نص كلمة فرقة شلومو والتي تفضل بالقاها رئيس الفرقة السيد شمعون بتي

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, يونيو 09, 2012, 02:54:20 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

نص كلمة فرقة شلومو والتي تفضل بالقائها رئيس الفرقة السيد شمعون بتي في الامسية التابينية

انشر لكم نص كلمة فرقة شلومو والتي تفضل بالقاها رئيس الفرقة السيد شمعون بتي بمناسبة  الامسية التأبينية والتي اقامتها الفرقة لعضوي الفرقة الراحلين يوسف داود يوسف و ساجد داود شمعون
بسم الأب والابن والروح القدس
الإله الواحد أمين

نيافة الحبر الجليل مار طيمثاوس موسى الشماني راعي أبرشية دير مار متى العامرة الجزيل الاحترام
الآباء الكهنة الأفاضل
الأخوات الراهبات الفاضلات
السادة المسئولين المحترمين كل حسب موقعة
السادة أعضاء المجالس والهيئات الكنيسة المحترمة
الأخوة والأخوات الحضور الكرام
فليضئ نوركم قدام الناس لكي يروا إعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات (مت 5/16)
لقد ثبت الرسول بولص في رسالته الأولى إلى تسالونيكي الإصحاح الرابع العدد 13-18 بقوله لا نريد أيها الإخوة إن تجهلوا من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا كسائر الذين لا رجاء لهم لأنه إن كنا نؤمن بان يسوع مات ثم قام فهكذا الراقدين بيسوع سيحضرهم الله أيضا معه
أيها الحضور الكرام
نجتمع هذا اليوم لنستذكر معا في هذا الحفل التأبيني الخاص لاثنين من مؤسسي فرقتنا (فرقة شلومو السريانية للثقافة والفنون) اللذين كان عطاؤهما بلا حدود وقلبيهما مملوءين بمحبة كبيرة وهما الفقيدين يوسف داؤد يوسف وساجد داؤد شمعون
وبمناسبة مرور سنة على وفاة أخينا وعزيزنا يوسف لابد إن نقف مؤبنين إياه في قليل من الكلمات التي لا تستطيع التعبير عن مشاعرنا وذلك لعطائه الكبير لبلدته وكنيسته من خلال فرقته التي كان من ابرز مؤسسيها لقد كان رجلا معطاءً للعلم والثقافة والفنون من خلال النشاطات التي قدمتها الفرقة وخاصة في حفلات تخرج المدرسة الدينية الصيفية

نقف اليوم هذه الوقفة الحزينة المليئة بالحسرات لفقدانه وخسارتنا الكبيرة لقد عرف عنه أنسانا ذو قلبٍ واسع يتسم بالطيب بكل ما تعنيه كلمة الطيب وما اشجن الحديث وما ارق الكلمات وما اصدق العبارات حين تكون كذلك
إن ذاكرتنا المملوءة بصور حركاته وحيويته ومرحه الجميل المقبول من الجميع والذي كان ملازما له على الدوام بجانب صفاته الأخرى .
إن هذه الصفات الجميلة والمزايا الحسنة قد انهارت بلمسة خفية من طرف جناح ملك الموت المتشح بالسواد فكف القلب الكبير عن الخفقان وسكتت الأوصال وهمد الجسم والصفات والمزايا الحسنة باتت كلها كتلة هامدة لا حياة فيها لأنها فقدت حقيقتيها بعد إن فقد أبو كارل الحياة فما قلت وما لم اقله فما الفائدة والموت قد تم إن فقدانه خسارة كبيرة لفرقتنا حيث كان رحمه الله في أخر أيامه وهو على فراش المرض يكتب المشاهد المسرحية
كان رحمه الله من مواليد برطلة 1952 أكمل الابتدائية والمتوسطة في مسقط رأسه والإعدادية في الموصل عين موظف في جامعة الموصل كلية العلوم وأحيل على التقاعد عام 1992 بجانب كونه مسرحي وفنان حيث كان رحمه الله بطل جامعة الموصل في قذف الثقل والثاني على مستوى جامعات القطر .
انتخب رئيس نادي برطلة الرياضي               
انتخب عضوا في الهيئة الخيرية منذ تأسيسها ولحين وفاته
انتخب مدير فرقة شلومو السريانية للثقافة والفنون من 1/12/2006 لغاية 11/5/2008
انتقل إلى جوار ربه بتاريخ 27/6/2011
لقد كانت جذوره عميقة في ارض بلدته ملتصقا بكل الصور من صور تراثها وكان ذلك واضحا من خلال نشاطاته التي رفعت اسم برطلة في مناسبات كثيرة خطط لها ونفذها وشارك بها وبدون كلل او ملل.
وان ننسى إن لا ننسى صديقنا الثاني وعزيزنا المرحوم ساجد داؤد شمعون فهو من مواليد 1962 أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية والمعهد الفني في الموصل.
عين سنة 1990 في محطة الغاز للطاقة الكهربائية
انتقل إلى جوار ربه بتاريخ 28/2/2006 حيث كان الفقيد من ابرز مؤسسي الفرقة ومشاركا في كل نشاطاتها.

لا يمكن إن ننساه أبدا حيث كان كاتبا مسرحيا وممثلا ومخرجا فقد شارك في إعمال الفرقة كافة ومنها
1-   مسرحية المختار
2-   مسرحية شابو المختار
3-   مسرحية برناشا ومال الدني
وعدد كبير من مشاهد مسرحية لقد كان مثالا للتعاون والعطاء محبا لزملائه مبدعا في عمله ملتصقا في كنيسته وبلدته برطلة
إن فرقة شلومو بكل أعضائها تقف اليوم في هذا الاحتفال التأبيني البسيط وتستذكر اثنين من أعزائها وفاءا منا لما قدموه من جهد ومثابرة وإبداع في كل مجالات عمل الفرقة الثقافية والفنية والاجتماعية
لا يسعنا مع الحضور الكرام إلا إن نقدم أحر التعازي وكل المواساة إلى عائلتي الفقيدين ولأهلهما ولذويهما ونسال الرب العلي القدير إن يتغمدهما برحمته الواسعة في فردوس النعيم ويمنح لعوائلهم ولأهلهما الصبر والسلوان وعهدا منا جميعا إننا سنكمل مسيرة الفرقة بالرغم من المعوقات ونرفع شانها لتحقيق طموحاتها وأهدافها والعمل الدءوب .
وشكرا

كلمة فرقة شلومو السريانية
                 للثقافة والفنون
           30/5/2012

لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير

ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

مركز طلبة وشباب برطلي


أمير بولص ابراهيم

        تشكر الفرقة لجهودها ولكن ........... هكذا نكرم مبدعينا بعد فوات الأوان ...........

شكرا  استاذ عبد الاحد لنشر الكلمة
تحياتي

يوسف الو

نعم يكرم المبدع بعد رحيله !! وهذا هو الخلل في مؤسساتنا المجتمعية الموجودة في برطلة ( موضوع حديثنا ) حيث حورب المرحوم والفقيد بشتى الوسائل قبل رحيله وابان وجوده بالفرقة من قبل اناس لايروق لهم ان يكون انسان وطني وشريف في هذا المكان الذي اداره بأبداع وبشجاعة وتفوق وتمكنوا للأسف الشديد من ابعاده من المجال الذي احبه كثيرا بمساعدة اطراف لاعلم لها حتى في معنى الفن ولكنها تسلطت بالطرق الخبيثة التي تعلموها من اسيادهم المستبدين ولم يدعوه يحقق هدفه في خلق حس فني حقيقي وناجح يستقطب الفنانين الهواة من الشباب كي يتأهلوا كفناني المستقبل ... رحم الله فقيدنا ابو كارل وليعلم كل من يحاول وضع العصا امام عجلة التقدم والأزدهار والتطور في كافة المجالات بأت تلك العجلة دائرة بأستمرار وسوف تسحق كل الرؤوس الخاوية التي تحاول ايقافها .

Emad Dawoud

شكرا للأخ العزيز ابو دريد للكلمة الرائعة والمؤثرة التي القاها نيابة عن فرقة شلومو بمناسبة الاحتفال التأبيني لفقيدي ورائدي الفن المسرحي في برطلي المرحومين يوسف وساجد .
كنت قد اشرت سابقا بضرورة الاهتمام بالمبدعين وتكريمهم ليكون هذا حافزا لتقديم المزيد والافضل ، ومن خلال ردود الاخوة تبين بأن الكثيرين يتفقون على هذا الرأي . وهذا مؤشر بضرورة تكريم مبدعينا ولو بهدايا رمزية .
اشكركم مرة اخرى ونحن نتطلع الى المزيد من الاعمال المسرحية الهادفة المعبرة عن طموحنا وآمالنا .
عماد داؤد