“مايك” من معلم للرقص في لندن الى مدرب للمقاتلين العراقيين ضد داعش

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 04, 2016, 02:07:13 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

"مايك" من معلم للرقص في لندن الى مدرب للمقاتلين العراقيين ضد داعش   

      
برطلي . نت / متابعة
بغداد – عراق برس – 4 تموز/ يوليو: كل شيء في حياة مدرس الرقص البريطاني "مايك" يمر على ما يرام، ليس هناك ما يجبره على حمل السلاح، وأكثر من ذلك السفر من بريطانيا إلى العراق لقتال تنظيم داعش لكن صاحب الأعوام الـ 54 قرر أن يكون بين من يسهمون في هزيمة التنظيم .
يرد هذا المتقاعد من الجيش البريطاني في حوار صحفي حين سُئِلَ عن سبب خوضه حربا "ليست حربه" بأنه لا يرى الأمر كذلك، فطالما أن المسلحين يقتلون المدنيين ويستعبدون الأيزيديات فإن ذلك كاف بالنسبة له ليشعر بضرورة التحرك وفعل "شيء له معنى".
يقول إن قراره كان مقنعا بالنسبة له، لكن طلابه في نادي الرقص حين سمعوا بنيته السفر لقتال داعش سألوه إن كان قد فقد صوابه أو أنه يعيش أزمة منتصف العمر.
يؤكد مايك أن خلال ستة أشهر من قتال داعش (من حزيران/يونيو حتى كانون الأول/ دسمبر 2015) صادف عددا من المقاتلين الغربيين الذين تطوعوا لقتال داعش.
ويشير معلم الرقص إلى وجود عناصر سابقين من القوات الخاصة الأميركية وآخرين من البحرية، يصفهم بأنهم "كانوا جميعا طيبين ويعرفون ماذا يفعلون".
وعن الأسباب التي تدفع غربيين للتطوع لقتال داعش، يكتفي مايك "لكل دوافعه الخاص"، قبل أن يستدرك "العامل المشترك بيننا أننا جميعا جنود سابقون ولدينا مهارات قتالية".
ويتحدث مايك عن ظروف صعبة عاشها في سنجار حيث كان عليه وعلى بقية المقاتلين الغربيين أن يغيروا أماكنهم من حين لآخر حتى لا يقعوا في قبضة داعش الذي رصد مبلغ 150 ألف دولار لرأس كل مقاتل غربي.ويشرح معلم الرقص أن الأمر جعله يضطر بعد ستة أشهر من المجابهة  إلى العودة لبريطانيا حتى لا يُعاد جثة هامدة أو يشاهده العالم في شريط فيديو مروع مثل ما فعل التنظيم مع رهائن غربيين.
وإلى جانب القتال، ساعد مايك في تدريب مقاتلين أيزيديين وكان يساعد في تضميد جراح المصابين في المعارك. انتهى س