(العلم للجميع) و (الرياضة في الاسبوع) .. برامج راسخة حاكها مبدعون

بدء بواسطة matoka, ديسمبر 26, 2012, 04:02:25 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

 
(العلم للجميع) و (الرياضة في الاسبوع) .. برامج راسخة حاكها مبدعون







برطلي . نت / متابعة
بغداد(الاخبارية)
الأربعاء2012/12/26
12:01:39

رغم افولها ودخول البث الفضائي واسع النطاق، مازالت برامج ( العلم للجميع ) و (الرياضة في الاسبوع ) عالقة في أذهان من عاشوا فترة بثها، فهي تتميز بطابع خاص يجعل كل من كان يتابعها يستذكرها بشوق.
ولعل للرتابة والاوضاع السياسية التي اثقلت كاهل العراقيين ببرامجها التعبوية أنذاك ساهمت في جعل الجمهور ينتظر يومي الاربعاء والثلاثاء ليطل عليهما المرحوم ( كامل الدباغ ) و (مؤيد البدري) وهما يتحفان المشاهد بالاخبار والمعلومات على نطاق البلد، واليوم رغم كثرة الفضائيات وتنوع برامجها لدرجة التخمة يبقى هذان البرنامجان عالقان في ذهنية العراقي مع مرور كل هذه السنوات على اختفائهما عن الشاشة.

وبذها الخصوص تحدث الباحث الاجتماعي محمود خليل (للوكالة الاخبارية للانباء) قائلاً: إن البرامج في تلك الفترة محدودة جداً وما كان متوفر في التلفزيون عبارة عن قناتين فقط، ومن هنا نبع حب هذين البرنامجين.

ويضيف خليل: أن الغزلة الاعلامية حينها واقتصارها على مصدر واحد لا يعكس إلا وجهة النظر الحكومية التي تسيطر على مقاليد الاعلام، يثبت براعة مقدمي هذين البرامجين لدرجة انهما اصبحا ايقونة عراقية محببة لايمكن الاستغناء عنها وقتها.

الذكريات الجميلة والاتبتعاد عن صخب كثرة الفضائيات وبرامجها كان سمة تؤطر تلك المرحلة، ما جعلها تختمر في ذهنية المتلقي  كما يقول الباحث والكاتب سلمان مناحي، ويضيف: أن القلة لها دور في زرع المادة في اذهان المشاهد، ولعل ندرة البرامج الترفيهية ساهم الى حد كبير في جذب الجمهور الى البرامجين، كما أن اسلوب المقدمين وطريقتهما هي مدعاة للجذب لانهما البرامجان الوحيدان اللذان خرجا عن زحمة السياسة، فقد كان العراقي يريد الخروج من دوامة الحروب ويبحث عن المتعة في ظل تكتم اعلامي وسيطرة للدولة على جميع مفاصيل الحياة.


أما المحامية وداد العلي فقالت، إن الجدية والثقافة العالية التي كان يملكها المقدمان من الامور التي جعلت منهما قربين من المشاهد العراقي، 

في اشارة الى المرجوم ( كامل الدباغ ) و المعلق الرياضي المخضرم ( مؤيد البدري ) مؤكدة أن الخبرة والكفاءة والعلمية في مجال الاختصاص من صفات المقدم الناجح  واعتقد ان الدباغ والبدري يملكان هذه المؤهلات حتى انهما كانا المقدمين والمعدين في نفس الوقت.

واليوم نشاهد مقدمي برامج عبارة عن ببغاوات يردودن ما يكتب لهم دون ان تكون لهم بصمة واضحة، فالانترنيت والموبايل والفضائيات في حالة سباق دائم لكسب اكبر قدر ممكن من الناس.

ولعل التقدم السريع في عالم التكنولوجيا وظهور اختراعات جديدة كل يوم جعل الامور تصب في غير صالح بعض البرامج التي فقدت حضورها الجماهيري،  كما يقول المهندس ومصمم البرامجيات لؤي مهند ويوضح: أن العقد الاخير من القرن العشرين شهد  اسرع ثورة في عالم البرامجيات، ما جعل الامور تسير بشكل جنوني بحيث يظهر كل يوم شيء جديد يلغي السابق".
ويضيف مهند: أن هذا الصراع التكنولوجي ولد منافسة بين الفضائيات لكسب المشاهد بطرق شتى، لدرجة اربك معه ذهنية المشاهد لعدم بقاء البرامج مدة طويلة، فضلاً عن تشابهها من حيث المحتوى والاسلوب.

ماذا لوعاد برامجا ( العلم للجميع ) و(الرياضة في الاسبوع ) اليوم ؟ هل سيحقان الناجح السابق لهما ؟ سؤال اجاب عنه  الباحث وجيه سعد بالقول: اعتقد ان الجواب سيكون كلا، والاسباب عديدة منها: أن هذين البرامجين ارتبطا بشخصية الدباغ والبدري وأن الكثير من الاجيال الحالية لاتعرف عنهما الكثير، فضلاً عن وجود منافسة قوية من برامج اخرى تحمل ذات المضمون تملك الامكانية المادية في رجحان الكفة مع التقدير لشخص المرحوم كامل الدباغ ومؤيد البدري.






Matty AL Mache

ماهر سعيد متي

فعلا كانت برامج رائعة ومشوقة .. شكرا على المقال .. ادناه نبذة عن حياتهما .. تحياتي 

كامل الدباغ


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


كامل الدباغ في برنامجه الأسبوعي (العلم للجميع) الذي كان يعرض في تلفزيون العراق كل يوم أربعاء
ولد كامل أدهم الدباغ (1925) بالموصل شمال العراق وتوفي عام 2000، وتلقى فيها دروسه الأولية وحصل على ليسانس في العلوم من دار المعلمين العالية عام 1947 وعين في وظائف تدريسية وإدارية وأسهم في مؤتمرات علمية وتربوية في القاهرة ويوغسلافيا وإنكلترا وألمانيا وإسبانيا وشارك في تأليف كتب علمية في الفيزياء لمدارس ومعاهد عراقية وكتباً لهواة الكهرباء والراديو بلغت (30) مؤلفا علمياً مبسطاً للأطفال والأحداث، وترأس مجلة العلم والحياة للفترة بين عامي 1968-1978 وأعد برنامج الجديد في العلم في إذاعة بغداد إضافة إلى إضافة إلى إعداده وتقديمه لبرنامج (العلم للجميع) وهو الذي أدخل فكرة التوقيت الصيفي الذي طبق في العراق منذ عام 1981 ولغاية 2008.

ولم يكن الدباغ مجرد مقدم برنامج تلفزيوني ناجح على أهمية هذا الوصف، بل كان قبل ذلك رجل علم وثقافة واسعة، وإن كان تخصصه الدقيق في علم الفيزياء، إذ كان خريجا لدار المعلمين العالية قسم الرياضيات والفيزياء، وكان في شبابه مولعا بقراءة الكتب العلمية والأدبية والروايات العالمية ودواوين الشعر، إلا أنه كان موسوعي المعرفة، واسع الإطلاع غزير الإنتاج، وعلى دراية كافية لما يتطلبه تقديم البرنامج عبر شاشة التلفاز فكان (العلم للجميع) له الأثر الكبير والبالغ على كل العراقيين.

عاد إلى العراق بعد انتهاء مدة دراسته في أوروبا عام 1960، ولاحظ خلو منهاج التلفزيون من برامج علمية، فكتب رسالة إلى إدارة تلفزيون بغداد آنذاك اقترح فيها عليهم استحداث برنامج بهذا المضمون، يشجع على الابتكار والاختراع، فحصلت الموافقة بشرط أن يعده ويقدمه هو شخصياً، وحين ذهب إلى إدارة التلفزيون للمداولة بشأنه وجد البرنامج قد أدرج أصلا في منهاج التلفزيون الأسبوعي وكانوا ينتظرون منه أن يختار اسماً له فاختار (العلم للجميع) وبثت الحلقة الأولى منه بتاريخ 28 أيلول 1960 واستمر دون أي انقطاع لغاية آخر حلقة من البرنامج التي قدمها بتاريخ 11 آذار 1994، أي قرابة 34 عاماً من العطاء المتجدد والمستمر، قبل أن يعتزل العمل.

ومن طريف ما يتعلق بالمرحوم الدباغ، أن شائعة كانت قد سرت في بغداد، في السبعينيات، مفادها أن كامل الدباغ أعلن في برنامجه موعد يوم القيامة!! فساد الهرج والمرج وارتبكت حركة الناس في الشوارع، ومن حسن الصدف إن تلك الشائعة أطلقت يوم أربعاء، موعد البرنامج، إذ سرعان ما طمأن الدباغ المشاهدين من أن ما تناقلته الألسن لا صحة له لأن موعد قيام الساعة من علوم الغيب التي أستأثر بها الخالق سبحانه وتعالى، فأطمأن الناس حينئذ، وهذا يدل على مدى التأثير الذي كان يحدثه برنامج العلم للجميع على الرأي العام العراقي
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D8%A7%D8%BA

مؤيد البدري


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة




ولد في محلة السفينة في قضاء الأعظمية بمحافظة بغداد في 21-11 - 1934
تخرج من ثانوية الأعظمية - بغداد 1953
دخل المعهد العالي للتربية الرياضية التربية الرياضية وتخرج من المعهد العالي للتربية الرياضية جامعة بغداد عام 1957
حصل على بعثة وسافر إلى أمريكا.
حصل على البكالوريوس في العلوم من أمريكا.
حصل على الماجستير في العلوم من أمريكا.

امين صندوق الاتحاد العراقي لكرة القدم 1962
سكرتير الاتحاد العراقي لكرة القدم حوالي سبع سنوات 1970 - [[1ق

[عدل] مشاركاته في الصحافة الرياضية
كتب سلسلة مقالات رياضية كان أول الغيث كتبها البدري في مجلة السينما العراقية عام 1956م.
ترأس تحرير جريدة الملاعب.

[عدل] مشاركاته في التلفزيون العراقي
ثاني معلق رياضي في العراق بعد المعلق المشهور إسماعيل محمد، الذي دربه على التعليق الرياضي.
قدم برنامج الرياضة في اسبوع في الأعوام 1963 - 1993.

[عدل] المواقع الإدارية التي شغلها
مدير رياضة مدرسية 1962 - 1984.
مدير الالعاب الرياضية في وزارة الشباب 1962 - 1984.
استاذ جامعي في كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد.
تقاعد في عام 1993.


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A4%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%B1%D9%8A
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة