الأحرار والمواطن: المالكي لا يحتاج حالة طوارئ بل تغيير قادة الأمن الفاشلين حوله

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يونيو 12, 2014, 05:16:25 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

الأحرار والمواطن: المالكي لا يحتاج حالة طوارئ بل تغيير قادة الأمن الفاشلين حوله

بغداد/محمد صباح

قالت كتلة المواطن أن منح البرلمان تفويضا للقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بإعلان حالة الطوارئ "لن يغير من الواقع شيئا بسبب وجود قادة أمنيين فاشلين"، لافتة الى ان اغلب الكتل السياسية متخوفة من هذا الطلب، لتوقيته مع قرب المصادقة على نتائج الانتخابات ورغبته بنيل الولاية الثالثة، فيما قالت كتلة الأحرار ان المالكي لا يحتاج الى صلاحيات جديدة لأنه يمتلك فعلا كل ما يتطلبه الظرف الحالي.
وقال عضو كتلة المواطن علي شبّر في تصريح الى "المدى" امس أن الأحداث الأخيرة التي جرت في نينوى وبعض المناطق تدلل على ضعف القيادة الأمنية في أداء دورها في مسك الأرض ومحاربة المسلحين"، لافتا إلى أن "تخطيط المجاميع المسلحة وإمكانياتها فاق الخطط التي وضعتها القوات الأمنية الحكومية".
وأضاف شبّر أن "القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي يحتاج إلى استبدال للقيادات الأمنية التي تشرف حاليا على الملف الأمني والتي لم تحقق النجاح منذ سنوات"، مبينا أن "المالكي لا يحتاج إلى قانون للطوارئ بقدر ما يحتاج إلى اختيار الضباط والقادة الأكفاء لمواجهة الإرهاب".
وأشار القيادي في المجلس الأعلى الى ان "البرلمان لو صوّت لصالح قانون إقرار الطوارئ في منح القائد العام صلاحيات واسعة، فسوف لن يغير المالكي من الواقع شيئا بسبب سوء الإدارة من قبل بعض الضباط الأمنيين الذي لم يحسنوا إدارة الملف الأمني". وتابع أن "الملف الأمني يحتاج إلى جهد وقابليات وقادة أمنيين على مستوى عال من الخبرة، مع فتح التعاون والتنسيق بالجهات السياسية لبسط الأمن وتفعيل المصالح الوطنية الحقيقية مع جميع أبناء المكونات العراقية".
وبشأن ما ينقص القائد العام للقوات المسلحة من صلاحيات ليطالب البرلمان بالموافقة على قانون الطوارئ أجاب شبّر، أن المالكي يريد تفويضا من البرلمان بوضع الأمور التشريعية والتنفيذية والقضائية بيده حصرا، وهذا امر غير ممكن وصعب الحصول عليه في هكذا أوقات ننتظر فيها المصادقة على نتائج الانتخابات.
وتعليقا على شعور بعض الأحزاب السياسية بالقلق من مطالبة المالكي بمنحه تفويضا برلمانيا بإعلان حالة الطوارئ، أوضح شبر أن كل الأحزاب السياسية متخوفة من طلب رئيس الوزراء بموافقة البرلمان على حالة الطوارئ لان الكل يتساءل هل الموضوع على علاقة بقضية الولاية الثالثة، وما علاقة صلاحيات حالة الطوارئ بانسحاب قواتنا الأمنية في نينوى وقوامها (3) فرق لم تقاوم ولو برصاصة واحدة، وهل يريد المالكي ان يستخدم هذه الورقة لتشكيل الحكومة المقبلة ؟".
واستبعد شبّر ان توافق الكتل السياسية على منح المالكي حالة طوارئ في جلسة اليوم الخميس بسبب مخاوف الكتل السياسية، لان الموافقة على الطوارئ تحتاج إلى ثلثي الحاضرين داخل قاعدة مجلس النواب بحسب تفسير المحكمة الاتحادية الذي وصل للبرلمان في فترات سابقة".
الى ذلك قال عضو كتلة الأحرار عواد العوادي في حديث الى "المدى" أن كتلة الأحرار تساند وبقوة القوات العسكرية التي تقاتل الإرهاب في جميع المحافظات، ولكننا ضد القيادات الأمنية الفاسدة وطالبنا بتطهير المؤسسة العسكرية منهم لكن المالكي رفض.
وقال العوادي أن "القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي كان متفرعناً على جميع شركائه السياسيين في التحالف الوطني وخارجه ولم يسمِّ وزراء الدفاع والداخلية والأمن الوطني"، مشيرا الى أن المالكي لا تنقصه صلاحياته ليطالب بقانون الطوارئ، فالقضاء فعلياً، بيده والأجهزة الأمنية كلها بيده، المالية وصرف المليارات وتعطل البرلمان بسبب كتلة المالكي". وتابع أن "المالكي في كل أزمة يخلق الأعذار الواهية وغير المبررة"، مشيرا الى أن "ما ينقص المالكي ليس الصلاحيات بل الصدق لأنه لم يكن صادقا لا مع التحالف الوطني ولا مع الشعب الذي كان متفردا بجميع قراراته".


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2792536
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة