يوخنا يطالب بتخصيص وظائف وزيادة الميزانية لديوان اوقاف المسيحيين والديانات الاخر

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يناير 25, 2014, 10:19:47 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

يوخنا يطالب بتخصيص وظائف وزيادة الميزانية لديوان اوقاف المسيحيين والديانات الاخرى


السومرية نيوز/ بغداد
طالب النائب المسيحي عن كتلة الرافدين النيابية عماد يوخنا، السبت، الحكومة بتخصيص درجات وظيفية وزيادة الميزانية لديوان الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية، فيما دعا الى النظر بجدية الى هذه الديانات باعتبارها من الديانات القديمة في العراق.

وقال يوخنا في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه ان "على الحكومة ان تخصص درجات وظيفية لديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية، فضلا عن زيادة الميزانية الاستثمارية للديوان"، مشددا على ضرورة "احتواء العديد من خريجي الكليات والمعاهد من ابناء هذه الديانات الثلاث من خلال تخصيص درجات وظيفية لهم".

واضاف يوخنا ان "الميزانية الاستثمارية التي خصصتها الحكومة للعام الحالي للمسيحيين والايزيديين والصابئة المندائية، غير كافة لانجاز مشاريع مهمة خاصة بتلك الديانات"، مشيرا الى ان "هناك أديرة اثرية تم اكتشافها مؤخراً وتحتاج الى مبالغ لكي يتم الاحتفاظ بها كأرث حضاري، بالاضافة الى ان ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة سينفذ مشاريع سكن للعوائل المتعففة والفقراء".

ودعا يوخنا الحكومة الى "النظر بجدية الى الديانات الثلاث باعتبارها من الديانات القديمة في العراق".

وقرر مجلس الحكم المنحل الذي تولى إدارة العراق عقب سقوط نظام صدام حسين في التاسع من نيسان عام 2003، إلغاء وزارة الأوقاف العراقية التي كانت مسؤولة عن إدارة العتبات والمراقد الدينية والجوامع الشيعية والسنية فضلاً عن الكنائس، وقرر تشكيل عدة دوائر للدواوين هي ديوان الوقف الشيعي وديوان الوقف السني وديوان الوقف المسيحي والأديان الأخرى، والتي اقرها فيما بعد الدستور العراقي كمؤسسات تابعة للدولة العراقية.

ويضم العراق أربع طوائف مسيحية رئيسة هي الكلدان أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكاثوليكية، والسريان الأرثوذكس، والسريان الكاثوليك، وطائفة اللاتين الكاثوليك، والآشوريين أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت، وقد هاجر العديد منهم البلاد بعد تهديدات الجماعات المسلحة لهم واستهداف كنائسهم.

كما تعتبر الديانة الإيزيدية هي بقايا ديانة شرقية قديمة ما تزال تحتفظ ببعض التقاليد والعقائد التي تعود لشعوب وادي الرافدين الموغلة في القدم، وتعتبر الإيزيدية التي جددها الشيخ عدي بن مسافر في القرن التاسع للميلاد، ديانة غير تبشيرية تؤمن بوجود الله وتؤدي طقوسها باللغة الكردية.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2413499
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة