أوساط مسيحية لبنانية: لبنان ليس العراق ولا سوريا ولن يجري تهجير المسيحيين منه

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 01, 2016, 12:16:05 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

   أوساط مسيحية لبنانية: لبنان ليس العراق ولا سوريا ولن يجري تهجير المسيحيين منه   

      
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا دوت كوم/ النشرة
أكّدت أوساط مسيحية بارزة، في حديث لـ"الديار" أنّ "لبنان ليس العراق ولا سوريا ولا أي دولة عربية أخرى ولن يكون، ولن يجري تهجير المسيحيين منه، شاء من شاء، أو مهما سعت التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها لمثل هذا الأمر، فسنوات الحرب الطويلة التي عاشها هذا البلد وسقط خلالها 250 ألف شهيد لم تتمكّن من تهجير مسيحيي لبنان ولا أي طائفة أخرى، وإن هاجر عدد كبير منهم خلال هذه الحرب، رغم أنّ بعض الدول الخارجية نصحتهم حينها بمغادرة البلد والاستقرار في إحدى الدول الغربية أو الأوروبية. فهذا الوطن أسّسه المسيحيون، ولن يتركوه للتنظيمات الإرهابية التي تشهد أشهرها الأخيرة، ولا لأي دولة خارجية تُشجّع هذه الأخيرة على نشر الفوضى والتوتّر فيه من أجل أن تسيطر هي عليه في نهاية الأمر".
وشددت على ان "الفاتيكان لن يسمح بإفراغ الشرق الأوسط من المسيحيين، إذ لا يُمكنه أن يستمرّ من دونهم، كما أنّ عدم وجودهم يريح إسرائيل أكثر من أي دولة أخرى. وهذا الأمر يخدم مصالح بعض الدول الإقليمية التي تودّ رؤية هذا البلد ذا لون طائفي واحد، وهي تسعى لذلك، إن عبر التنظيمات الإرهابية أو سواها إذا لم تتمكّن من تحقيق هذا الأمر".
واعتبرت ان "بقاء لبنان من بقاء المسيحيين فيه، كما سائر الطوائف التي تمثّل معاً نموذجاً فريداً للتعايش المشترك في المنطقة، وليس العكس. الأمر الذي جعل اللبنانيين من سائر البلدات والقرى، وعلى اختلاف طوائفهم يتضامنون مع أهالي القاع، ويهبّون للدفاع عنهم داخل البلدة الى جانب الجيش والقوى الأمنية. فعندما تشتدّ الصعاب يقف اللبنانيون جنباً الى جنب، على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم لردع الغرباء ودرء أخطارهم. ولعلّ هذا ما يميّز لبنان عن سواه من الدول إذ يبرز أبناؤه الأبطال وقت الحاجة".