السرياني العالمي والقومي الكلداني أحيا الذكرى الاولى بعد المئة لمجازر سَيفوSayf

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 29, 2016, 12:00:22 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  السرياني العالمي والقومي الكلداني أحيا الذكرى الاولى بعد المئة لمجازر سَيفوSayfo 1915 ومرور عامين على سقوط نينوى بيد تنظيم داعش عام 2014   

      
برطلي . نت / متابعة


        أمانة الاعلام
      بيروت28.6.2016

السرياني العالمي والقومي الكلداني
أحيا الذكرى الاولى بعد المئة لمجازر سَيفوSayfo 1915
ومرور عامين على سقوط نينوى بيد تنظيم داعش عام 2014
جبّار: داعيًا الحكومات للوقوف في وجه هذه الحملة الشرسة على مسيحيي المنطقة
مراد: قاومنا ورفضنا توطين الفلسطينيين ونعود لنرفض الان توطين السوريين

لمناسبة الذكرى الأولى بعد المئة لمجازر سَيفوSayfo التي ارتكبت بحق الشعب الآشوري الكلداني السرياني من قبل السلطنة العثمانية العام 1915 ومرور عامين على سقوط نينوى بيد تنظيم داعش عام 2014، أقام حزب الاتحاد السرياني العالمي والمجلس القومي الكلداني مهرجانا سياسيا ومعرضا تشكيليا في مبنى بلدية الجديدة – البوشرية السد تخللهما  كلمات سياسية وقصائد شعرية ومشهد مسرحي.

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والعراقي، كانت  كلمة افتتاحية لنقيب الممثلين في لبنان الأستاذ جان قسيس.
حضر الاحتفال كل من  رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد وعضو المكتب السياسي للمجلس القومي الكلداني جنان جبّار، غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ممثلاً بالاب جان الهاشم، فخامة الرئيس ميشال سليمان ممثلاً بالاستاذ بشارة خيرالله، الدكتور سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية ممثلاً بالدكتور ادي ابي اللمع، رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل ممثلاً بالسيدة فدوى يعقوب، رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون ممثلاً بالسيد داني الجمّال، الوزير سجعان قزي ممثلاً بالسيد موسى فغالي، النائب اللواء ادغار معلوف ممثلاً بالاستاذ ادي معلوف، اللواء عباس ابراهيم مدير عام الامن العام ممثلاً بالكولونيل وديع خاطر، مدير عام امن الدولة الواء جورج قرعة ممثلاً بالرئد جوزف الغفري، المطران جورج صليبا راعي أبرشية جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس، المطران دانيال كورية متروبوليت بيروت للسريان الأرثوذكس، المطران ميشال قصرجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان ممثلاً بالأب رفاييل كبّلي، رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في اقليم كردستان ضياء بطرس، رئيس بلدية الجديدة البوشرية السد الأستاذ أنطوان جبارة، الكشاف السرياني اللبناني فوج هنيبعل الموسيقي، وعدد كبير من الفاعليات الحزبية والجمعيات وأعضاء البلديات والمخاتير وأبناء الشعب العراقي في لبنان.

كلمة المجلس القومي الكلداني التي تلاها السيد جنان جبار  تطرق فيها إلى الوضع المأساوي الذي يتعرض له شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في الشرق الأوسط والمتلخص بالقتل والتهجير القسري ومحاولات مستديمة لمحو حضارة هذا الشعب القديمة المتجذرة في أرضه، متأسفًا على ما آلت إليه أوضاع شعبنا من فقر وتهجير نتيجة الطائفية المقيتة التي تهيمن على دول الشرق بالأخص سوريا والعراق، داعيًا الحكومات للوقوف في وجه هذه الحملة الشرسة على مسيحيي المنطقة كما دعا المجتمع الدولي أجمع لتسليط الضوء على ما يحصل من مجازر وظلم مؤكدًا أن ما يحصل سيترك وصمة عار على جبين ما وصفها بالبشرية الصماء، في الختام عوّل على أهمية هذا المعرض الفني الذي يجسد ما تعرض له هذا الشعب المقهور من تعذيب وقتل وتهجير شاكرًا كل من ساهم في إنجاح هذا المعرض.



من بعدها كانت الكلمة لرئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد الذي استحضر في كلمته المجازر التي ارتكبت بحق مسيحيي الشرق من عام ١٩١٥ حيث ارتكبت السلطنة العثمانية مجازر سيفو وتبعها عدة مجازر في العراق وسوريا وصولًا إلى ما جرى في نينوى من سنتين وختامها ما حصل في القامشلي في الأسبوع الفائت من استهداف للأبرياء في ذكرى مجازر السيفو حيث كان يتواجد مجموعة من رجال الدين ومن بينهم بطريرك الكنيسة السريانية الارثوذكسية مار اغناطيوس افرام الثاني مدينًا هذا التفجير شادًّا على أيادي أبطال المجلس العسكري السرياني السوري الذين يضحون بأرواحهم لردّ بصمات الإرهاب عن شعبنا والأبرياء، مؤكدًا أن كل ما يحصل لمسيحيي الشرق منذ ١٤٠٠ عام إلى الآن هدفه إلغاء ديننا وقوميتنا ومحو تاريخنا ودثر حضارتنا بفكر إلغائي متخلف لا يتقبل الطرف الآخر.

كما اوضح مراد انه في العام 2014 حمّلنا تبعات ما جرى من مجازر وتهجير طالت مسيحيي العراق في نينوى حكومة بغداد المركزية وحكومة اقليم كوردستان العراق جراء انسحاب الجيش العراقي وقوات البشمركة من ارض المعركة وترك شعبنا يتهجر، لذا نأبى ان نعيش احداث نينوى من جديد بل مصممين على تحريرها بايدينا وبتضحياتنا وبدماء شعبنا من دون ان ننتظر احداً ليتفضّل علينا بمنّةوتضحية وسنعمل لتصبح نينوى منطقة حكم ذاتي او محافظة للشعب الاشوري الكلداني السرياني في ظل حماية دولية.


تطرق بعدها إلى وضع اللاجئين من عراقيين وسوريين رافضًا رفضًا قاطعًا مشروع التوطين مؤكدًا أننا قاومنا  ورفضنا قبلها توطين الفلسطيين ونعود لنرفض الآن توطين السوريين أو أيٍّ كان، مشدّدًا على مساعدة اللاجئين بما يمكن لكن بلادهم بانتظارهم وعليهم العودة إليها وعدم تركها لسارقي الحضارة والإنسانية مستذكرًا تاريخ مسيحيي لبنان ومحاولة تهجيرهم لكنهم أبوا إلا البقاء والقتال للدفاع عن أرضهم أرض آبائهم وأجدادهم داعيًا العراقيين والسوريين  المسيحيين للسير على خطى مسيحيي لبنان وعدم ترك أرضهم مهما حصل، كما انتقد كل من يقف بوجه تشكيل مجموعات عسكرية مسيحية  للدفاع عن الأرض والعرض ضاربًا المثل بالأهمية العظمى للتضحيات والبطولات التي يقوم بها المجلس العسكري السرياني في سوريا والذي لولاه لما تحرر ما تحرر اليوم من مناطق الجزيرة السورية، ودعا الدول الإسلامية إلى عدم الاكتفاء بتنديد وشجب لما يقوم به داعش من مجازر وانتهاكات باسم الدين الإسلامي إذ إن الكلام لا يكفي، وفي الختام دعا مراد المجتمع المسيحي بلبنان إلى التوحد حول مشروع سياسي ورؤية ونظرة موحدة كي لا يصيبنا ما أصاب أهلنا في العراق وسوريا، وعدم استبعاد وجود حاضنة للإرهاب وطمأنة أنفسنا بعدم قدرة داعش على استهداف أمننا وسلمنا بل علينا أن نكون حذرين متيقظين لهذا الخطر دونما استخفاف بهول هذا الخطر، ودعا إلى عدم ربط مصير لبنان بمصير الدول والحكام في الدول المجاورة لأن تداعيات ذلك ندفع ثمنه والتأخر بانتخاب رئيس للجمعورية خير دليل على ذلك وعلينا أن نتكاتف من أجل مصلحة وطننا لأنها فوق كل اعتبار.

بعدها ألقى كل من الشاعرين العراقيين فوزي نعيم وفلاح عظمت قصيدتين تجسدان ما يحصل في العراق تبعها عمل مسرحي قصير تمثيل نورمان عصام وفادي ابلحد والذي جسد فيه معاناة شعبنا وضرورة الدفاع عن الأرض التي هي الأم التي قدمت الكثير لنا وحان دورنا لندافع عنها بما نملك ولا نستغني عنها.

ختاماً، قدمت دروع تكريمية لرئيس اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كوردستان العراق الأستاذ ضياء بطرس، ونقيب الممثلين في لبنان الأستاذ جان قسيس وللفنانين المشاركين في المعرض الذي افتُتح بحضور ديني وسياسي وشعبي حاشد.