بعد استهدافها بأربعة هجمات انتحارية، موجة جديدة تستهدف القاع اللبنانية ذات الغا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 28, 2016, 11:49:06 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  بعد استهدافها بأربعة هجمات انتحارية، موجة جديدة تستهدف القاع اللبنانية ذات الغالبية المسيحية   

      
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم/ وكالات
استهدف هجوم جديد،  بلدة القاع اللبنانية ذات الغالبية المسيحية على الحدود مع سوريا، لتبلغ حصيلة الهجمات ثمانية قتلى وثمانية وعشرين جريحا في أقل من 24 ساعة، فيما بدأ الجيش اللبناني عملية تمشيط في البلدة وطالب الأهالي بعدم التجوال.
ونفذ اربعة انتحاريين سلسلة الانفجارات، حيث أقدم أحدهم وكان يستقل دراجة نارية على إلقاء قنبلة يدوية باتجاه تجمع للمواطنين أمام كنيسة البلدة، ثم فجر نفسه بحزام ناسف، وتلاه إقدام انتحاري ثانٍ يستقل دراجة على تفجير نفسه.
ثم أقدم شخصان آخران على محاولة تفجير نفسيهما، حيث طاردت وحدة من مخابرات الجيش أحدهما ما اضطره إلى تفجير نفسه دون إصابة أحد.
من جانبه، حاول الانتحاري الآخر تفجير نفسه في أحد المراكز العسكرية، إلا أنه استُهدف من قبل العناصر ما اضطره أيضاً إلى تفجير نفسه دون التسبب بإيذاء أحد، وفق ما جاء في بيان لقيادة الجيش اللبناني.
وبينت مصادر في الجيش البناني أن "هذه التفجيرات الانتحارية جرت في الوقت الذي  كان سكان القرية يجهزون لجنازات قتلى التفجيرات الأولى التي ضربت البلدة صباح اليوم، ويذكر أن تلك التفجيرات أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص واصابة 13 آخرين"، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، لكن الشكوك تنصب على تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مصدر عسكري لبناني لوكالة فرانس برس إن "أربعة تفجيرات انتحارية وقعت ليل الاثنين في بلدة القاع"، لافتا الى أن "اثنين منها وقعا بالقرب من دبابة للجيش ومركز للمخابرات داخل البلدة".
ووأشار المصدر الى أن "الجيش بدأ مباشرة بعد الهجوم، عملية تمشيط في البلدة بالتعاون مع المواطنين وطالبهم بعدم التجوال خشية وجود انتحاريين آخرين في البلدة"، فيما أفادت مصادر إعلامية بقصف الجيش اللبناني مواقع تنظيم  داعش في جرود القاع.
وشهدت ساعات الصباح الأولى انتشاراً واسعاً للجيش اللبناني رافقته عمليات دهم، بحثاً عن مطلوبين، كما طلب الجيش من أهالي القاع إرجاء تشييع ضحايا التفجيرات خشية من موجة انتحارية ثالثة.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء في بيان لمكتبه عن "حال الحداد العام طالباً تنكيس الأعلام فوق المباني الحكومية"، كما أصدر محافظ بعلبك، بشير خضر، قراراً بمنع تجول السوريين المتواجدين في بلدتي القاع وراس بعلبك القريبة منها، كاشفا أن "ثلاثة من الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم صباح الاثنين هم من اللاجئين السوريين".
وأشار مصدر أمني ثان للوكالة إلى ان "اشتباكات تدور بين الجيش اللبناني ومسلحين على اطراف البلدة بعد دوي التفجيرات" تزامنا مع مناشدة رئيس البلدية بشير مطر عبر وسائل الاعلام أهالي البلدة ملازمة منازلهم خشية وجود انتحاريين آخرين.
وقال  وزير الصحة اللبناني وائل ابو فاعور لرويترز إنه "واضح من وتيرة التفجيرات إننا دخلنا في حلقة جهنمية".
واستنفرت القوى الأمنية اللبنانية خلال الأسابيع الأخيرة خشية وقوع هجمات لمتشددين.