سياسيان مسيحيان يتهمان الحكومة الاتحادية برفض إقامة محافظة خاصة بالمسيحيين لـ"إن

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 02, 2011, 09:34:16 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

سياسيان مسيحيان يتهمان الحكومة الاتحادية برفض إقامة محافظة خاصة بالمسيحيين لـ"إنهاء معاناتهم"


نقلا عن موقع عشتار تيفي

اتهم سياسيان مسيحيان، الثلاثاء، الحكومة الاتحادية بـ"عدم مساعدة" المسحيين النازحين لإقليم كردستان، ورفض إقامة محافظة خاصة بهم في سهل نينوى لـ"إنهاء معاناتهم". جاء ذلك خلال ندوة أقيمت في أربيل، عصر يوم أمس (الثلاثاء)، من قبل مؤسسة "كاوا للثقافة الكردية"، بعنوان "المسيحيون العراقيون بين الحاضر والمستقبل"، بمشاركة مجموعة من الأكاديميين والمثقفين، وقال رئيس الجمعية الكلدانية في عينكاوا، بولص شمعون، إن رئيس الجمهورية جلال طالباني "بادر باستحداث محافظة خاصة  للمسيحيين  لكن الحكومة لم تستجب لهذا المطلب ولم يبدر منها أي رد فعل على المذكرة التي قدمت لها من قبل القوى المسيحية بهذا الشأن"، مشيرا إلى أن "استحداث محافظة خاصة بالمسيحيين يمثل الحل الوحيد لمشكلتهم في العراق"، بحسب رأيه.

من جانبه قال سكرتير العام للمجلس القومي الكلداني ، ضياء بطرس، خلال الندوة، إن المسيحيين في العراق "يعيشون في ظل ظروف صعبة وتحت ضغوط عديدة"، مبينا أنهم "أصبحوا ضحية التغيرات السياسية في البلاد".

ورأى أن الجماعات المسلحة "تستهدف المسيحيين كونهم أناس مسالمون لا يمتلكون تنظيمات مسلحة أو ميليشيات للضغط على الحكومة الاتحادية"، وتابع أن ذلك ناجم أيضا لـ"أسباب وعوامل دينية علاوة على وجود بعض المصالح الاقتصادية وراء استهدافهم".

وأردف بطرس أن العنف الذي يتعرض له المسيحيين "يتخذ أشكالا متعددة بينها وجود من يريد الاستيلاء على ممتلكاتهم بأسعار بخسة فيهددهم من خلال أصحاب مكاتب العقارات لإجبارهم على بيع ممتلكاتهم"، مستطردا أن الحل لا يكمن في "الهجرة وتوجه المسيحيون إلى بعض الدول الأوربية مثل ألمانيا وفرنسا لأن ذلك مرفض أساسا".

واسترسل إن كانت هذه الدول صادقة في مساعدة المسيحيين فعليها أن "تساعد الحكومة على إجراء تغيرات في الأوضاع ليعيش الجميع بسلام وأمان"، منوها إلى أن أحداث كنسية سيدة النجاة، في شهر تشرين الأول أكتوبر المنصرم، تسببت في "نزوح آلاف العوائل المسيحية إلى إقليم كردستان".

وأفاد بطرس أن "972 عائلة وصلت إلى أربيل و350 إلى السليمانية و450 إلى دهوك علاوة على وجود ثلاثة آلاف عائلة نازحة للإقليم منذ 2003"، موضحا أن المطالبة باستحداث محافظة خاصة بالمسيحيين "لا تعني تسميتها باسم المحافظة المسيحية".

واشار ضياء بطرس الى المساعدات التي قدمت من قبل رئاسة اقليم كردستان العراق للمسيحيين، مؤكدا ان الاقليم ساعد بكل امكانياته كل ما يحتاجه المسيحيين، ولكن هم بحاجة الى دعم ومساعدة من قبل الحكومة العراقية ايضا.

واضاف: يجب تمويل ميزانية الاقليم او تحويل ميزانية المسيحيين المهجرين والنازحين الى ميزانية الاقليم لان الحكومة المركزية لاتساعد النازحين ولاتتعاون معهم واذا استمر النزوج ربما نضطر الى طلب المساعدة حتى من المنظمات الدولية لمساعدة شعبنا من النازحين والمهجرين.

ومضى قائلا، إن هذه المحافظة "لن تكون كذلك لأن الدستور يمنع استحداث مثل هذه المحافظة أو تشكيل مناطق على أسس طائفية أو دينية لذلك سيكون اسمها محافظة سهل نينوى إلى جانب محافظة نينوى".

وذكر كما أن مثل هذه المحافظة، إذا ما استحدثت فعلا، "لن تقتصر على المكون المسيحي فقط بل وستضم مكونات أخرى تعيش هناك مثل الكرد والشبك والايزديين"، مضيفا أن المسيحيين "لا يشترطون جمعهم كلهم في هذه المحافظة".

ومضى السكرتير العام  للمجلس القومي الكلداني ضياء بطرس، بالقول، إن الرغبة للتوجه إلى هذه المحافظة "ستكون اختيارية على أن يظل من يرغب بالعيش في بغداد أو الموصل أو غيرها فيها"، مستدركا "لكن الحل يكمن في تشكيل محافظة خاصة بالمكون المسيحي لوجود بطالة في المنطقة يعاني منها نحو تسعة آلاف شاب وشابة من الخريجين على الأقل وبتحويل المنطقة إلى محافظة ستوفر لهم فرص العمل بالإضافة إلى ما يردها من استثمارات من الخارج لاسيما من الأثرياء المسيحيين".وأعرب ضياء بطرس في نهاية حديثه، خلال الندوة، عن "أسفه لعدم موافقة الحكومة الاتحادية على تشكيل محافظة خاصة بالمسيحيين"، منوها إلى أنها "تنظر إليهم على أنهم مواطنين من الدرجة الثانية في البلاد"، بحسب رأيه.

ودأبت مؤسسة كاوا للثقافة الكردية، على تنظيم ندوات اسبوعية، منذ أكثر من ثماني سنوات، ووصل عددها اليوم إلى 441 ندوة.

http://www.ishtartv.com/viewarticle,33970.html

matoka

Matty AL Mache