عائلات مسيحية نازحة من الموصل تشكو منع القوات الامنية نقل حاجياتها واثاثها

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 29, 2011, 06:08:59 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

عائلات مسيحية نازحة من الموصل تشكو منع القوات الامنية نقل حاجياتها واثاثها

نقلاعن عنكاوا كوم

ابدت عدد من العوائل المسيحية التي تسكن مدينة الموصل والتي نزحت الى قرى وبلدات سهل نينوى بسبب العنف التي يتهددها، تذمرها وامتعاضها من الإجراءات الأمنية المشددة التي تحول دون نقل اثاثهم وممتلكاتهم الى المناطق التي نزحوا اليها.

وعبروا في احاديث لموقع "عنكاوا كوم" عن استياءهم من التشديد في الإجراءات القاضية بمنع نقل أي أثاث وممتلكات تعود لهم، اذ قال سالم نعيم  ان القوات الامنية حالت ولمرتين متتاليتين من ارجاع الشاحنة الصغيرة التي استأجرها لغرض نقل عدد من ممتلكاته من داره في منطقة حي السكر حيث توجه بها الى بلدة بغديدا.

واضاف "عناصر من قوات الجيش اجبرتني على العودة بتلك الشاحنة واخبروني بانهم جاءوا لحمايتي حينما علموا اني مسيحي ولم تفلح توسلاتي اليهم بانني احتاج لبعض اسرّة النوم التي قمت بنقلها الى الشقة التي استأجرتها في البلدة المذكورة".

واوضحت نورا سليمان بانها اضطرت الى نقل بعض السجاد المتوفر في منزلها الذي تركته بمنطقة حي موصل الجديدة حينما قررت السكن في تللسقف، مضيفة بان سيطرة تلكيف اجبرتها على العودة من حيث جاءت.

وبينت ان التوجيهات الصادرة من الفرقة الثانية المكلفة بحماية مدينة الموصل قد شددت على عدم نقل أي ممتلكات وأثاث تعود للعوائل المسيحية.

في السياق ذاته، ذكر القيادي في الحركة الديمقراطية الآشورية الدكتور دريد حكمت زوما ان هنالك تباين في المواقف ما بين  القوات الامنية  المكلفة بادارة الملف الامني لمدينة الموصل وبين محافظ نينوى حيث اوجد هذا التباين بعض الثغرات التي ناء بأعبائها  المواطن المسيحي من خلال التشديد ومنع نقل أثاثه وممتلكاته.

وتابع زوما في تصريح خاص لموقع "عنكاوا كوم"  ان العديد من الشكاوى بهذا الخصوص وردت الينا شخصيا من قبل عدد من العوائل التي عانت الكثير من جراء منع القوات الامنية لها بنقل اثاثها وممتلكاتها بعد نزوحها لمناطق متفرقة من البلدات التي يتواجد فيها ابناء شعبنا، مشيرا الى ان موقف القوات الامنية واضح لاجل منح الثقة والاطمئنان لعوائلنا المسيحية بضرورة البقاء بمناطقها في المدينة وعدم الرضوخ للمخاوف التي تدفعهم للنزوح بعيدا عن مناطقهم في مدينة الموصل.

ولم يخف زوما وجود حالات نزوح لبعض العوائل المسيحية في الوقت الحاضر، مشيرا ان حجمها لايقارن بما شهدته المحافظة من حالات نزوح سابقة جرت في خريف عام 2008 وما تلاها في عامي 2009 و2010 اثر عمليات استهداف طالت العديد من ابناء شعبنا..

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,479492.msg5051521.html#msg5051521

matoka

Matty AL Mache