المونسينيور بيوس قاشا: انعقاد مؤتمر بروكسل ربما يساعدنا على بناء مستقبل المسيحي

[برطلي دوت نت]

  المونسينيور بيوس قاشا: انعقاد مؤتمر بروكسل ربما يساعدنا على بناء مستقبل المسيحيين من جديد ولكن من المفروض أن يشارك فيه جميع المكونات المسيحية     

         
برطلي . نت / متابعة
رووداو - أربيل

اشار خوري كنيسة مار يوسف، بيوس قاشا، بأن الحكم الذاتي في سهل نينوى إذا كان بمقدوره أن ينشر الأمن والأمان ويعيد شمل البلد من شماله إلى جنوبه فلابأس به ،وأما إذا كانت غايته محافظة نينوى وسهل نينوى من أجل أن نكون وحدنا مستقلين فذلك شيء غير مقبول.

وتحدث قاشا لشبكة رووداو الإعلامية وقال، أن "المؤتمر الذي يُعقد في بروكسل من 28 إلى 30 حزيران الحالي تحت عنوان (الوجود المسيحي في العراق ومستقبل الوجود المسيحي) ،ويشارك في المؤتمر بعض أحزاب وبعض رؤساء الكنائس وكنا نأمل أن ينعقد في بلدنا الجريح  لإعادة إعمار القرى".

وأضاف، " الاتحاد الأوروبي ومن أخذ على عاتقه هذا المؤتمر سيدرس قضايا المسيحيين الخاصة بوجودهم في العراق، وبإمكان الدول الكبرى أن تساعدنا على ماحل بنا من هدم ودمار".

وأشار إلى أن "انعقاد المؤتمر هو من ناحية ربما يساعدنا على بناء مستقبل المسيحيين من جديد ولكن من المفروض أن يشارك فيه جميع المكونات المسيحية ". وحث خوري كنيسة مار يوسف على "ارجاع الثقة إلى الشعب الذي طرد من مدنه وقراه، وإرجاع الثقة إلى مسيحيي الوطن لأن هجرة المسيحيين جاءت بسبب الوضع الأمني وبسبب مايحل بالبلد وبسبب قلة الثقة"، مؤكداً أنه "مانحتاجه في هذه الفترة وبعد تحريرنا من (داعش) أن هذه الثقة تتطور ونعود إلى بناء القرى والمدن التي هدمت ويعود كل من طرد من بيته بثقة تامة ".

وشدد على أن " الحكم الذاتي في سهل نينوى إذا كان بمقدوره أن ينشر الأمن والأمان ويعيد شمل البلد من شماله إلى جنوبه فلابأس به، وأما إذا كانت غايته محافظة نينوى وسهل نينوى من أجل أن نكون وحدنا مستقلين فذلك شيئ غير مقبول فيه. لأن الوحدة تكون بالوطن أجمعه وسهل نينوى هو ليس فقط للمسيحيين ولكن لجميع المكونات الأخرى".

تحرير: زوزان سعدون