كبرى الطوائف المسيحية في القامشلي ترفض التسليح من النظام السوري أو غيره

بدء بواسطة برطلي دوت نت, نوفمبر 19, 2012, 07:43:06 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

كبرى الطوائف المسيحية في القامشلي ترفض التسليح من النظام السوري أو غيره


برطلي . نت / متابعة
القامشلي- عنكاوا كوم- خاص

رفضت هيئة السلم الأهلي للسريان الأرثوذكس في القامشلي كبرى مدن محافظة الحسكة السورية جميع مظاهر التسليح في مدينتهم المتعددة القوميات والطوائف والإثنيات أياً كان مصدرها "من قبل النظام" السوري و"بعض الجهات الأخرى" كما دعوا إلى رفض المظاهر المسلحة في مدينتهم المتعددة القوميات والإثنيات والطوائف.

وشددت "الهيئة" المشكلة حديثاً في بيان تلقى عنكاوا كوم نسخة منه "على أن دفاع الشعب عن نفسه ومصالحه من خلال التسليح الذاتي لصد أي هجوم أو تعدي على الوجود القومي والديني، فهي تسعى للوصول إلى مجتمع متكامل مبني على أسس العيش المشترك بين جميع الشعوب في المنطقة أو على مستوى الوطن السوري بشكل عام، وتتفاعل فيه جميع المكونات بحرية ومساواة جنباً إلى جنب على أسس المواطنة الحقيقية دون وصاية من أحد".

وكانت مطرانية السريان الأرثوذكس للجزيرة والفرات -ومقرها الحسكة- قد أعلنت في مطلع تشرين الأول الماضي عن تأسيس "هيئة السلم الأهلي للسريان الأرثوذكس" تعنى بالسلم الأهلي بالقامشلي في ظل ما تشهده البلاد من صراع مسلح منذ العام الماضي.

وتشهد سوريا -منذ منتصف آذار 2011- احتجاجات شعبية سلمية مناهضة للنظام الشمولي سرعان ما تسلحت في أغلبها، راح ضحيتها -وفقاً لمراقبون- حوالي 37 ألف قتيل وآلاف الجرحى بالإضافة إلى آلاف المعتقلين، فيما تنفي دمشق ذلك وتقول إن العدد أقل من ذلك وبأنها تقاتل "جماعات مسلحة ومتشددين إسلاميين".

وقال مراقب لعنكاوا كوم إن البيان الصادر عن "الهيئة" يشير بطريقة ما إلى أن "السريان الأرثوذكس" كبرى الطوائف المسيحية في القامشلي قد تلقى عرضاَ من النظام بالتسليح، إلا أن "الهيئة" قد حسمت أمرها على ما يبدو بالتأكيد على الرفض.

وينشر "عنكاوا كوم" حرفياً نص البيان الذي تلقى نسخة منه:

بيان مشترك إلى الرأي العام

في ظل احتدام الصراع السياسي والعسكري في سوريا ونتيجة التطورات والمتغيرات التي تعيشها المنطقة مؤخراً في محافظة الحسكة والتي تجلت بالتهديدات والمخاطر التي لاحت في الأفق وبدأت تظهر في عدة أماكن حيث تحولت في عدة مناطق ومدن إلى ساحات حرب قضت على ما تبقى من الأمان النسبي الذي كانت تعيشه الشعوب في المنطقة، وشعبنا السرياني ليس ببعيد عن هذه الأحداث التي تمس قضيته غي الصميم وعلى هذا الأساس ظهرت العديد من المبادرات والمحاولات لتنظيم عمل الشعب ومنها هيئة السلم الأهلي للسريان الأرثوذكس في مدينة القامشلي التي تضم الأحزاب والتنظيمات المختلفة الفاعلة على الساحة السريانية بالإضافة لهيئة معينة من قبل الكنيسة والتي تحاول أن تمثل الشعب السرياني وتسعى من خلال عملها إلى تنظيم صفوفه وتأمين احتياجاته ومتطلباته في المرحلة الراهنة وتعمل على عقد علاقات واتفاقات مع باقي شعوب المنطقة لما فيه مصلحة القضية والمرحلة.

وبالتذكير بالمرحلة التي نعيشها اليوم وما يترتب عليها من مخاطر وتهديدات حقيقية للشعب، وما تفرضه من ضرورة توخي الحذر في جميع القرارات والتصرفات المتعلقة بالمرحلة الراهنة، ولهذا فإن الهيئة وبموافقة ودعم جميع الجهات المشكلة لها اتخذت قراراً برفض جميع المظاهر المسلحة في المدينة واعتبار إظهارها والتشهير بها من قبل أي جهة استفزازاً للجهات الأخرى والذي يؤثر على العلاقات الحساسة بين مكونات المدينة، كما ترفض أي محاولات للتسلح المدعوم من قبل النظام وبعض الجهات الأخرى، أكان ذلك بشكل فردي أو مؤسساتي باسم الشعب والذي يعني اصطفافاً في معسكر معين وما يترتب على ذلك من ضرر ودمار للمناطق التي يتواجد فيها شعبنا الذي سيتحمل المسؤولية كونه سيعد هدفا للطرف المقابل، معتبرة أن أي محاولة في هذا الإطار عملاً فردياً مرفوضاً من قبل الشعب.

وهنا تشدد الهيئة على أن دفاع الشعب عن نفسه ومصالحه من خلال التسليح الذاتي لصد أي هجوم أو تعدي على الوجود القومي والديني، فهي تسعى للوصول إلى مجتمع متكامل مبني على أسس العيش المشترك بين جميع الشعوب في المنطقة أو على مستوى الوطن السوري بشكل عام، وتتفاعل فيه جميع المكونات بحرية ومساواة جنباً إلى جنب على أسس المواطنة الحقيقية دون وصاية من أحد.

هيئة السلم الأهلي للسريان الأرثوذكس

2/11/2012

   من عنكاوا كوم
القامشلي 19/11/2012



هيئة الكنيسة السريانية الأرثوذكسية

الاتحاد السرياني         

رابطة الشباب المسيحي

التجمع المدني المسيحي

تجمع شباب سوريا الأم

هيئة المصالحة الوطنية

الحزب الآرامي الحر