" تواضروس الثانى" يبكى.. والأقباط يزغردون

[matoka]

" تواضروس الثانى " يبكى.. والأقباط يزغردون

برطلي . نت / متابعة
الوطن
18.نوفمبر.2012 الأحد




بكى البابا تواضروس الثانى، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، أثناء حفل تنصيبه صباح أمس فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية متأثراً بالاستقبال الحار، فيما انطلقت زغاريد الأقباط الذين حضروا قداس تسليم عصا الرعاية من الأنبا باخوميوس إلى تلميذه، الذى استهل عهده بكلمة قصيرة قال فيها إن «الدين للدَّيان والوطن للإنسان». كان البابا الجديد حضر إلى مقر الكاتدرائية فى الـ5 صباحاً، واستقبلته فرقة موسيقية بالألحان القبطية، ليدخل المقر البابوى وسط حشد كبير من الأقباط والأساقفة الذين تكالبوا عليه لتقديم التهنئة، قبل الحفل الرسمى الذى بدأ فى الـ7. وبدأت مراسم التنصيب، بموكب للمطارنة والأساقفة بالملابس البيضاء يتقدمهم الشمامسة ويحيطهم الكشافة بالأعلام والطبول، وعلى دقات الأجراس تحرك الموكب الذى كان فى آخره الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا، والبابا تواضروس الثانى بالملابس السوداء، من المقر البابوى لكنيسة الأنبا رويس، وقدم كبير الشمامسة مفتاح الكنيسة للبابا الجديد ليفتح أبوابها. جرت مراسم التنصيب فى أجواء كرنفالية، واستقبلت الفرق الموسيقية والهدايا التذكارية 5 آلاف مدعو، وسط إشراف 2000 فرد من كشافة الكنيسة على التنظيم وعملية الدخول عبر أبواب الكاتدرائية الأربعة، فيما انتشرت قوات الأمن المركزى خارج الأسوار لتأمين الاحتفالية التى شهدت لأول مرة وجود قوات الأمن بداخلها .

وألقى الأنبا باخوميوس كلمة البابا تواضروس الثانى نيابة عنه، وأعرب عن حزنه وألمه لما يحدث فى غزة وما تعرض له أطفال أسيوط، وقدم الشكر للرئيس محمد مرسى. وأضاف «نمد قلوبنا إلى الأديان فنحن مع خدمة الإنسان لأن الدين للدَّيان والوطن للإنسان، والدولة والإنسانية حاضرة أكثر من الانغلاق والطائفية». حضر القداس عدد كبير من القيادات السياسية والدينية فى مصر وخارجها، من أبرزهم: سمير مرقص، مساعد رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، والدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، وعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، وحمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، والدكتور عبدالرحمن البر عضو مكتب الإرشاد على رأس وفد جماعة الإخوان المسلمين.