البطريرك ساكو يقوم بزيارة رعوية لتركيا ويزور ديرالزعففران و كنيسة دياربكر التاري

[برطلي دوت نت]

 

البطريرك ساكو يقوم بزيارة رعوية لتركيا ويزور ديرالزعففران و كنيسة دياربكر التاريخية

برطلي . نت / متابعة
غادر غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو، يرافقه معاونه سيادة المطران مار باسيليوس يلدو، بغداد يوم الجمعة 17 نيسان 2015 متوجهاً الى اسطنبول في زيارة رعوية للابرشية وتفقد احوال العائلات المهجرة حاملاً معه مساعدات 50 ألف دولار لهم. وكان في استقبال غبطته بصالة التشريفات المونسنيور فرانسوا يكن والأب رمزي ديريل والمجلس الراعوي.
وسينظم إليهم وفد قادم من ابرشية مار توما الرسول في اميركا، برئاسة سيادة المطران مار فرنسيس قلابات وعضوية الاب فادي فيليب والسيد شوقي قونجا ومعهم ايضا 40 ألف دولار، علما انهم قبل شهرين قاموا بزيارة العوائل المهجرة في تركيا وقدموا لهم ايضا 50 ألف دولار. اما البطريركية الكلدانية فقد قدمت وحدها للعائلات المهجرة في بلدان الجوار 195 ألف دولار خلال الاشهر الاربعة من هذا العام.

رابط الموضوع  http://saint-adday.com/permalink/7325.html

هذه صوره من موقع الاب فادي فيليب ..

البطريرك ساكو والوفد المرافق له يزور دير الزعفران التاريحي و كنيسة دياربكر الاثرية

تراس غبطه البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو قداسا اقامه في كنيسه مار بثيون الكلدانيه في ديار بكر -تركيا بحضور سياده المطران مار باسليوس يلدو معاونه و سياده المطران مار فرنسيس قلابات راعي ابرشيه مار توما في مشيغان وبحضور المونسنيور فرانسوا يكن والاب فادي فيليب و الاب رمزي ديريل وبحضور الشمامسه والمرتيلن وجمع من الحضور .وياتي ضمن الزياره الرعويه التي يقوم بها غبطته والمطارنه والاباء الى العوائل المهجره في المدن التركيه للاطلاع على احوالهم .18\4\2015 .
هذه مجموعه من صور القداس المنقوله من صفحه الاب فادي فيليب .

البطريرك ساكو والوفد المرافق له يزور دير الزعفران التاريحي و كنيسة دياربكر الاثرية

زار غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو والوفد المرافق له (سيادة المطران مار فرنسيس قلابات، سيادة المطران مار باسيليوس يلدو، المونسنيور فرانسوا يكن، الاب فادي فيليب، الاب رمزي ديريل والسيد شوقي قونجا مع مجموعة من اعضاء المجلس الرعوي)، مساء يوم السبت 18 نيسان 2015، دير الزعفران التابع للسريان الارثذوكس، وكان في استقباله امام مدخل الدير سيادة المطران مار صليبا والرهبان وعدد من الشمامسة الصغار والمؤمنين.

دخل غبطة البطريرك بزياح طقسي الى كنيسة الدير حيث رحب به سيادة المطران مار صليبا وبالوفد المرافق له على هذه المفاجأة الرائعة، وطلب بركة البطريرك للدير والمؤمنين. بعد ذلك شكر غبطته سيادة المطران والرهبان على حسن استقبالهم واكد على اهمية العودة الى جذورنا الواحدة والى الوحدة بين الكنائس، فلا مستقبل لنا من دونها وسنبقى اقلية هنا وهناك من دون تأثير. لنصلي من اجل تحقيق وحدة مسيحيينا ومن اجل السلام في الشرق الاوسط. وفي الختام قدم غبطته هدية تذكارية لسيادة المطران وتجول الوفد في انحاء الدير.

رابط الموضوع  http://saint-adday.com/permalink/7329.html

البطريرك ساكو والوفد المرافق له يزورون كنيسة دياربكر الاثرية

قام غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو والوفد المرافق له (سيادة المطران مار فرنسيس قلابات، سيادة المطران مار باسيليوس يلدو، المونسنيور فرانسوا يكن، الاب فادي فيليب، الاب رمزي ديريل والسيد شوقي قونجا)، بزيارة حج الى كاتدرائية مار بثيون الكلدانية العريقة، صباح يوم السبت 18 نيسان 2015، حيث تم استقبالهم من قبل المسؤولين والجماعة المسيحية في المدينة.
ترأس القداس الاحتفالي المشترك غبطة أبينا البطريرك، في موعظته اكدّ على اهمية التاريخ، فهذا المكان هو مقدس ويعيدنا الى ذاكرة كنيستنا وما عانته والى شهداء دياربكر وفي مقدمتهم البطريرك الكلداني مار يوحنا سولاقا الذي استشهده عام 1555 والى اخر مطران كلداني مار سليمان صباغ المتوفى عام 1923، واليوم بعد مرور نحو 100 سنة، اننا نقدس في هذه الكنيسة المباركة. ووجّه غبطته كلمة تشجيع الى المؤمنين قائلاً: انتم حاليا اقلية باقية في هذه الكنيسة، لكن لا يهم فانتم كالخميرة والملح والنور لايمانكم وشهادتكم اثر كبير.
كما شكر غبطته بلدية دياربكر على اهتمامها بهذا التراث المسيحي والحفاظ عليه وتسمية الشارع المؤدي الى الكنيسة بأسم مار بثيون. وشكر الحكومة التركية على انفتاحها وانتهاجها الوسطية وتعزيزها العيش المشترك، قد تكون هذه الوسطية والنظام المدني نموذجا يحتذي به العديد من دول الشرق الاوسط وشكرها على استقبالها المهجرين من العراق وسوريا والمنطقة.
عقدَ بعد القداس مؤتمر صحفي طرحت فيه اسئلة عديدة منها حول تصريح الفاتيكان الاخير والاتحاد الاوروبي بخصوص مذابح 1915. اجاب غبطته: هذا التاريخ مؤلم، علينا ان نتعلم منه العبر حتى لا تتكرر هذه الماسي وننبذ عقلية الحرب والقتال وننشر ثقافة السلام والاحترام المتبادل والعيش المشترك، فلا مستقبل لنا بدون السلام. ان البابا شجب هذه الاحداث التاريخية مثلما نشجب احداثا مماثلة حصلت في التاريخ في اماكن اخرى ومثلما يشجب العديدون ما يحصل اليوم من انتهاكات قتل وابادة وتهجير في العراق وسوريا واليمن وليبيا. البابا لم يحمّل الدولة التركية الحالية مسؤولية ما حصل قبل مائة سنة، مثلما الكنيسة لا تحمل يهود اليوم جريمة قتل المسيح قبل الفي عام. علينا فهم الامور في سياقها الصحيح وعدم تسيسها. كان لهذا الشرح صدى ايجابياً.
بعد المؤتمر الصحفي قام غبطة البطريرك مع الوفد المرافق له بزيارة دار المطرانية التاريخي. وختم اللقاء بغداء المحبة.

رابط الموضوع  http://saint-adday.com/permalink/7327.html