البرلمان المصري يطالب بقطع العلاقات مع دمشق

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 19, 2012, 09:23:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

البرلمان المصري يطالب بقطع العلاقات مع دمشق


العربية.نت

أعلنت الخارجية المصرية أن مصر قررت، الأحد، استدعاء سفيرها في سوريا، حيث تستمر حملة القمع رغم الضغوط الدولية.

وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن وزير الخارجية المصري محمد كمال عمرو استقبل السفير المصري في دمشق شوقي إسماعيل صباح اليوم بعد أن تم استدعاؤه وتقرر أن يبقى في القاهرة "حتى إشعار آخر".

وفي ذات السياق، طالب أعضاء مجلس الشعب خلال جلسة اليوم بضرورة قطع العلاقات مع النظام السوري، مشيرين إلى المذابح التي يرتكبها ضد شعبه.

وذكر عدد من أعضاء مجلس الشعب خلال جلسته اليوم برئاسة الدكتور سعد الكتاتني "أن معظم الدول العربية اتخذت إجراءات ضد هذا النظام السوري، وبذلك نكون قد تأخرنا كثيراً ويجب اتخاذ قرار حاسم الآن من المجلس".

وعقب الكتاتني بالقول: "إن هذا الموضوع سبق وأن تم مناقشته داخل المجلس، مطالباً بمناقشة هذا الموضوع مرة أخرى داخل لجنة الشؤون العربية بالمجلس، وعرض التقرير النهائي في جلسة المجلس القادمة في وقت لاحق اليوم".

وكانت مصر دعت الاربعاء الى "تغيير سلمي وحقيقي" في سوريا والوقف الفوري لأعمال العنف ضد المدنيين لكنها رفضت في المقابل أي تدخل عسكري في هذا البلد.
وحذر وزير الخارجية المصري، من "العواقب الوخيمة لانفجار" الوضع في سوريا، مطالباً بتطبيق خطة العمل العربية في سبيل احتواء ذلك.
مظاهرات أمام السفارة السورية بالقاهرة

وتظاهر مئات من مصريين وسوريين الجمعة أمام مقر السفارة السورية في القاهرة احتجاجاً على الأحداث الدامية التي تشهدها سوريا منذ 11 شهراً، مطالبين بطرد السفير السوري من العاصمة المصرية واستدعاء السفير المصري من دمشق.

وتشهد سوريا منذ منتصف آذار/مارس موجة احتجاجات غير مسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الاسد أدت الى اندلاع أحداث عنف دامية أسفرت عن مقتل حوالي ستة آلاف شخص على الاقل.

وفي محاولة لاحتواء موجة العنف هذه انعقدت الجامعة العربية في القاهرة الاحد الماضي لبحث الازمة السورية.
قوات حفظ سلام

وقررت الجامعة في ختام اجتماعها الوزاري التوجه مجدداً الى مجلس الأمن ودعوته الى اصدار قرار بتشكيل "قوات حفظ سلام عربية اممية مشتركة" ترسل الى سوريا، كما قررت تقديم الدعم "السياسي والمادي" للمعارضة السورية.

وسارعت سوريا في حينها لاعلان رفضها لهذه القرارات "جملة وتفصيلا"، واعتبرت انها "غير معنية" باي قرار يصدر بغيابها.

يُذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي كانت قد قررت سحب جميع سفرائها من دمشق، وطلبت أيضا من سفراء النظام السوري مغادرة أراضيها بشكل فوري بعد ازدياد وتيرة العنف بشكل ملحوظ في كافة أنحاء سوريا.