النفط والطاقة النيابية تستجوب وزير الكهرباء الاسبوع المقبل وتؤكد أن الأنتاج لا ي

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يونيو 24, 2013, 08:40:06 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

النفط والطاقة النيابية تستجوب وزير الكهرباء الاسبوع المقبل وتؤكد أن الأنتاج لا يتجاوز 7 الاف ميغا واط


المدى برس/البصرة

اعلنت لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب، اليوم الاثنين، تحديد الاسبوع المقبل موعدا لاستجواب وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان في البرلمان، وعزت تأخير استجواب الوزير لمدة عام الى مماطلة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وبعض الكتل السياسية، فيما اكدت أن معدل انتاج الطاقة الكهربائية بلغ 7 الاف ميغاواط.

وقال عضو لجنة النفط والطاقة في حديث عدي عواد في حديث الى (المدى برس) إن " مجلس النواب حدد الاسبوع المقبل موعدا لاستجواب وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان على خلفية تقديم طلب استجواب لرئاسة البرلمان العام الماضي"، مبينا إن " عفتان سيواجه 30 سؤالا حول ملفات عدة، ابرزها ملف يتعلق بتلكؤ المحطات الكهربائية  واعطاء المدة الاضافية للشركات المتلكئة خارج صلاحياته والتهويل الاعلامي الذي اعتمده حول زيادة انتاج الطاقة الكهربائية المخالفة للواقع



وأضاف عواد أن "دعوات استجواب وزير الكهرباء الى البرلمان من بعض النواب تندرج ضمن الحملات الدعائية" لافتا الى أن "طلبه الذي تقدم به العام الماضي هو الذي تم تحديده لاستجواب الوزير دون الطلبات الاخرى".



وعزى عواد تأخير استجواب الوزير لمدة عام الى "مماطلة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وبعض الكتل السياسية التي لا ترغب بكشف الفساد".

واشار عضو لجنة النفط والطاقة البرلمانية الى أن انتاج الطاقة الكهربائية في عموم المحافظات العراقية لم يتجاوز 7 الاف ميغا واط "منتقدا تصريحات وزارة الكهرباء التي تعد انتاج الطاقة بأرقام عالية ومخالفة للواقع".



وكانت وزارة الكهرباء العراقية اعلنت في، (14 حزيران 2013)، تحقيقها زيادة في إنتاج الطاقة الكهربائية "بمقدار (6500) ميغاواط عن إنتاجها في عام 2003"، وبينت أن إنتاجها زاد عن إنتاج العام الماضي بمقدار "(2600) ميغاواط"، وفيما أبدت سعيها للوصول بالإنتاج الى "(11) ألف ميغاواط" بدلا من عشرة الاف تنتجها حاليا، فيما أوضحت أن البلاد "بحاجة الى (14200) ميغاواط"، وكشفت عن أن المنظومة الوطنية فقدت خلال الأيام القليلة الماضية (1600) ميغا واط بسبب "شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز وأعمال الصيانة".



وكانت وزارة الكهرباء أعلنت، الخميس، (13 حزيران 2013) تحقيق اعلى نسبة من انتاج الطاقة الكهربائية منذ عدة سنوات، وأكدت ان الطاقة الانتاجية للمنظومة الكهربائية وصلت إلى عشرة الاف ميغا واط، وفيما اشارت الى ان ساعات تجهيز المواطنين بالطاقة وصلت من 15 الى 24 ساعة يوميا، لفتت إلى فقدان 690 ميغا واط بسبب شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز.



وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، جدد الاثنين 3 حزيران 2013، تأكيده انتهاء أزمة الطاقة الكهربائية نهاية العام الحالي 2013، فيما أشار إلى ان وزارة الكهرباء ستدخل محطات جديدة للخدمة خلال الفترة المقبلة.



وكانت وزارة الكهرباء العراقية أعلنت  في نيسان  2013، أن العام الحالي سيشهد انتهاء أزمة الطاقة، وأن الصيف المقبل سيكون أفضل من سابقه على صعيد تجهيز التيار الكهربائي.



وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في الأول من كانون الثاني 2013، أنه سيضمن توفير الكهرباء هذا العام 2013 "على مدار الساعة"، مؤكدا أن العراق لا يزال يحتاج إلى "توسيع تعاقداته" مع الشركات العالمية من أجل توفير الطاقة الكهربائية، وفي حين أشاد بعمل الشركات الكورية في العراق، أكد أن الدراسات الاقتصادية العالمية وضعت العراق "ضمن الدول العشر الأوائل من حيث النمو".



وأعلنت وزارة الكهرباء، في (20 تشرين الأول 2012)، أن المدة المقبلة ستشهد افتتاح أربع محطات كهربائية في مناطق متفرقة من البلاد، مبينة أن ذلك سيؤدي إلى الوصول للاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الطاقة المستوردة، فيما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن هذه المحطات ستوفر طاقة كافية للمواطنين وللمنشآت الحيوية.



وسبق أن أكدت وزارة الكهرباء، مطلع شباط 2012، أن أزمة الكهرباء ستحل بشكل كبير خلال العامين المقبلين، لافتة إلى إنجاز الربط النهائي لخط (قائم ـ تيم 400 كي في) الذي تم بموجبه ربط منظومة الكهرباء الوطنية العراقية بمنظومة الكهرباء السورية، تمهيداً لاستيراد الطاقة عبر الربط الثماني.



وكان وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان الجميلي اعلن الأربعاء، (8 ايار 2013)، ان العراق "سيكتفي نهاية عام 2014 من استيراد الكهرباء"، وأوضح ان مشروع محطة المنصورية الغازية من "المشاريع الوزارية الكبرى"، مشيرا الى ان المحطة ستعمل بطاقة إنتاجية تبلغ "(730) ميكا واط وبكلفة (540) مليون دولار"، فيما أبدى محافظ ديالى عمر الحميري "تفاؤله" لقرب موقع المحطة من حقل المنصورية الغازي، داعيا وزارة النفط إلى "التعاون من اجل إنجاح المشروع الكبير".



ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد.

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=1806949
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة