«الوطني الكردستاني»: أبناء البرزاني تركوا الإيزيديين فريسة لداعش!

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 18, 2018, 02:49:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت


  «الوطني الكردستاني»: أبناء البرزاني تركوا الإيزيديين فريسة لداعش!   

         
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم
ديجيتال ميديا ان ار تي

تزامنا مع الذكرى السنوية الاولى لأحداث اكتوبر 2017، شن الاتحاد الوطني الكردستاني، الاربعاء، هجوما حادا على نظيره الحزب الديمقراطي الكردستاني وابناء زعيمه مسعود بارزاني بالتقاعش أمام القوات العراقية.

وذكر الحزب في منشور له تناقلته الوسائل المقربة منه اليوم 17 تشرين الاول 2018 أن القوات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني والتي كانت مؤلفة من عشرات ألاف العناصر، سلمت أكثرية المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى إلى قوات الحشد الشعبي والقوات الاتحادية دون اي مقاومة وتقهقرت الى أربيل خلال احداث 17 من اكتوبر عام 2017.

وجاء في المنشور أن قوات الحزب الديمقراطي وعلى غرار ترك الايزيديين (بينهم اطفال ونساء وشيوخ) فريسة لتنظيم داعش والانسحاب من قضاء سنجار في الثالث من آب عام 2014، قررت كذلك في 17 من اكتوبر الماضي تركهم وحيدين وبلا مساند، لكن هذه المرة تم تسليم مناطقهم الى قوات الحشد الشعبي والقوات الاتحادية.

واضاف أنه ووفق المعلومات المتوفرة فأن القوات التي انسحبت من المناطق الممتدة من سنجار الى مخمور جميعها كانت تحت إمرة أبناء بارزاني وأبناء شقيقه والمقربين منه.

كما جاء في منشور الاتحاد الوطني الكردستاني أن منصور بارزاني إبن مسعود بارزاني كان يتولى أنذاك قيادة قوات الحزب الديمقراطي في محاور ربيعة وسنجار وسحيلا، فيما كان محورا سد الموصل وزمار بقيادة إبن شقيقه عبدالمهيمن بارزاني، بالاضافة إلى سيروان بارزاني إبن شقيق مسعود بارزاني الذي كان يتولى قيادة محور كوير-مخمور.

واوضح أن قوات الحزب الديمقراطي التي تمتهن الانسحاب، تركت مواقعها الممتدة من سنجار إلى مخمور خلال 24 ساعة وسلمتها إلى قوات الحشد الشعبي والقوات الاتحادية.

وأضاف أن الوحدات الادارية ضمن المناطق المتنازع عليها والتي انسحبت منها قوات الحزب الديمقراطي العام الماضي كانت مكونة من 18 وحدة إدارية وهي كل من ( قضاء سنجار ونواحيه، وقضاء مخمور ونواحيه وقضاء الحمدانية "قرقوش" ونواحيه وقضاء تلكيف ونواحيه بالاضافة إلى نواحي العياضية وزمار وبعشيقة وقضاء مخمور وناحية كوير ومناطق اخرى)