مجلس نينوى يهدد بتشكيل قوة من أبناء المحافظة للتصدي لتجاوزات إقليم كردستان على ث

[amo falahe]

مجلس نينوى يهدد بتشكيل قوة من أبناء المحافظة للتصدي لتجاوزات إقليم كردستان على ثرواتها

الكاتب: ZJ المحرر: MN | SA الأربعاء 30 ت2 2011   22:02 GMTالسومرية نيوز/ نينوى


هدد مجلس محافظة نينوى، الاربعاء، بتشكيل قوة مسلحة من أبناء المحافظة تتولى الدفاع عن حقوق وثروات المحافظة والتصدي لتجاوزات اقليم كردستان.

وقال رئيس لجنة المتابعة في المجلس يحيى عبد محجوب في حديث لـ"السومرية نيوز"، "لدينا عدة خيارات لمنع التجاوزات وخاصة التنقيب عن النفط، ومنها تشكيل وفد للقاء اعضاء ورئيس البرلمان العراقي ورئاسة الجمهورية والوزراء، وتنظيم حملة إعلامية لمنع التجاوزات، والعمل على أن يكون هناك موقف شعبي ووطني موحد في نينوى ضد هذه التجاوزات".

وأضاف قائلا "ومن المقترحات التي قدمتها ونالت تأييد المجلس تشكيل قوة عسكرية من أبناء نينوى إذا لم تستجب الحكومة المركزية لمطالبنا".

وتابع محجوب "واقترحت أن ترتبط القوة بالشرطة المحلية وتكون مرجعيتها مجلس المحافظة وبالتنسيق مع الحكومة الاتحادية، وذلك من اجل الدفاع عن حقوق وثروات المحافظة وعدم السماح للشركات الأجنبية بالتنقيب عن النفط في مناطق المحافظة، فضلاً عن رفع دعاوى قضائية بحق هذه الشركات".

وأضاف عضو مجلس محافظة نينوى، أن المجلس "ناقش في اجتماعه الأربعاء، موضوع كثرة تجاوزات إقليم كردستان على محافظة نينوى، ومنها مقاطعة 16 وحدة إدارية بالمحافظة للإدارة المحلية وتجاوزاتها على سد الموصل والدوائر الخدمية في هذه المناطق، وأيضا التنقيب عن النفط في بعض مناطق المحافظة وهو أمر غير قانوني وغير مشروع ومرفوض من قبل المحافظة".

ولفت محجوب إلى أن عمليات التنقيب عن النفط التي تقوم بها الشركات لصالح اقليم كردستان في مناطق تابعة لنينوى "يراد منه احداث شرخ بين الاخوة العربية والكردية وهذا ما نرفضه بشكل قاطع"، حسب قوله.

وسبق لقوى سياسية في نينوى، ان اتهمت الشهر الجاري، حكومة اقليم كردستان العراق بالتنقيب عن النفط في مناطق متنازع عليها تابعة لمحافظة نينوى، ودعت بغداد بمنع ذلك.

بالمقابل، يدافع اقليم كردستان عن حقه بالتنقيب في المناطق التي يطلقها للاستثمار أمام الشركات الاجنبية.

وتثير العقود النفطية لاقليم كردستان وخاصة العقد الاخير مع شركة اكسون موبيل الامريكية العملاقة جدلاً واسعاً، لكن الاقليم وعلى لسان رئيسه مسعود البارزاني وفي أحدث موقف له الشهر الحالي، اكد تمسك الاقليم بالعقد مع الشركة الامريكية والمضي بالتعاون معها، منتقداً بدوره الاتهامات التي توجه للاقليم من قبل بعض الجهات الحكومية ببغداد.

وكان وزير الثروات بحكومة اقليم كردستان العراق اشتي هورامي، قد اعلن في مؤتمر للطاقة عقد باربيل شهر تشرين الثاني الحالي، ان وزارته منحت شركة اكسون موبيل حق استكشاف النفط واستخراجه في ستة مواقع واحدة منها على الاقل تقع بمناطق متنازع عليها في نينوى وتقع في منطقة القوش 45 كلم شمال الموصل.


http://www.alsumarianews.com/ar/iraq-security-news/-2-32236.html

[ماهر سعيد متي]

لربما لا يعلم اخواني اعضاء المجالس بأن مثل هذه النزاعات من اختصاص المحكمة الأتحادية