كيف يستقبل مسيحيو الموصل عيد القيامة ..؟

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 10, 2012, 07:45:01 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

كيف يستقبل مسيحيو الموصل عيد القيامة ..؟





الموصل –عنكاوا كوم –خاص

لاتختلف طقوس وتقاليد مسيحيي الموصل في أستقبال عيد القيامة عن أقرانهم الآخرين، خصوصا عند ربات البيوت من الأمهات اللواتي يعدنّ برنامجاً حافلا بإعداد الحلويات وأكلات العيد الشعبية، حيث ينهمكن في إعدادها في الأيام السابقة للعيد التي تسبق الاحتفال بعيد القيامة الذي يوافق الأحد.

ويقول مفيد توما لـ " عنكاوا كوم " ان لكل فرد من العائلة واجبه المناط به للتهيؤ واستقبال عيد القيامة فاذا كانت العائلة تحوي ابناء فمهمة رب العائلة اصطحابهم لشارع الدواسة والجامعة حتى يقتني لهم ملابس جديدة".

ويضيف توما " نجد اليوم ان الإقبال فوق المتوسط من قبل المسيحيين في التبضع خصوصا في منطقة الدواسة اما النساء فوجهتهم تتعدد هذه الايام بعد ان كان شارع نينوى والسرجخانة ابرز الأمكنة المفضلة لديهم في اقتناء ملابس العيد فاصبحوا اليوم يقصدون مناطق حديثة جذبت اليها الزبائن ومن اهمها شارع الجامعة  وكثرة المولات التي اصبحت فيه في الاونة الاخيرة  واستقطابها للبضاعة النسائية جعلت اغلب العوائل المسيحية تقصد هذا الشارع فضلا عن امكنة اخرى مثل المثنى والزهور رغم ان لكل شارع من هذه الشوارع ميزته التي تختلف عن الاخر من حيث ارتفاع الاسعار واعتدالها".

اما نوال فهمي فقالت ان طقوس العيد بالنسبة للمرأة المسيحية أو ربة البيت " تتلخص بالإعداد لحلويات العيد المعروفة بـ(الكليجة ) وعادة ما تختار ربة البيت أيام الثلاثاء أو الأربعاء لإعداد هذه الحلوى فضلا عن انهماكها بإعداد أكلة العيد المميزة والمعروفة باللغة الشائعة بكبة اليخني".

  وتضيف فهمي ان سبب اختيار ربة البيت هذه الايام لانها تستعد للتفرغ التام لحضور الكنيسة في أيام خميس الفصح والجمعة العظيمة وكثير من الموظفات المسيحيات يخترن طلب اجازة من دوائرهن للتفرغ لاعداد هذه الطقوس مشيرة بان بعض الدوائر والمدارس تمانع في منح الموظفات الاجازة ومدارس ودوائر اخرى  توافق على ذلك".