«التحالف الوطني» يبحث اختيار مرشح لخلافة المالكي و«داعش» يواصل بيع النفط متحديا

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 30, 2014, 11:40:58 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

«التحالف الوطني» يبحث اختيار مرشح لخلافة المالكي و«داعش» يواصل بيع النفط متحديا القرار الدولي بحظره


بغداد ـ «القدس العربي»: أكدت مصادر التحالف الوطني الشيعي ان على ائتلاف دولة القانون تقديم مرشح مقبول من جميع الكتل، حيث كشفت كتلة المجلس الاعلى الاسلامي التي يتزعمها عمار الحكيم، إن «هناك بوادر ايجابية لحلحلة الأزمة و تقديم مرشح التحالف الوطني لرئاسة مجلس الوزراء تتضمن عدم تمسك رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي، بالترشح للمنصب» .
وقال عضو الكتلة، محمد الربيعي إن «هناك اشارات ايجابية من ائتلاف دولة القانون ربما تقود الى انهاء ازمة تقديم مرشح رئاسة الوزراء عبر تقديم مرشح بديل عن رئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي».
كما صرح رئيس كتلة المواطن التابعة للمجلس الاسلامي باقر الزبيدي ان هناك ثلاثة مرشحين غير المالكي يتم دراسة اسمائهم داخل التحالف الوطني حاليا .
وقال إن «الأنباء التي تحدثت عن تسميتي لمنصب نائب رئيس الوزراء لا صحة لها، كما ان من يتكلم عن اعطاء ولاية ثالثة للمالكي فانه اما متوهم او يتمنى ذلك، كون التحالف تجاوز موضوع ترشيح المالكي واليوم هو في طور التوافق على مرشح آخر». مؤكدا أن ذلك تمت مناقشته من خلال الاتصال برئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري الذين اكدا ان التحالف الوطني هو الكتلة الاكبر».
وفي هذا الاطار أكد التحالف الكردستاني موقفه القديم بعدم قبول المشاركة في حكومة يرأسها نوري المالكي. حيث طالب في تصريح صحافي التحالف الوطني بسرعة تقديم مرشحه البديل في الجلسة القادمة لمجلس النواب في الخامس من آب/ أغسطس القادم .
من جهة اخرى كشفت قائمقامية قضاء الخالص بمحافظة ديالى عن قيام تنظيم «داعش» بتهريب وبيع 100 الى 150 صهريج نفط من حقلين نفطيين في ديالى وصلاح الدين، فيما أشارت الى أن التنظيم يبيع الصهريج الواحد بأربعة آلاف دولار.
وقال قائممقام الخالص عدي الخدران في حديث صحافي، إن «تنظيم داعش الارهابي يستغل 33 بئرا نفطيا تنتشر على مساحات مترامية الاطراف في حوض حمرين، بالاضافة الى حقل عجيل في محافظة صلاح الدين ويقوم بتهريب 100 الى 150 صهريجا يوميا ويبيعها في السوق السوداء بقيمة ثلاثة آلاف الى أربعة آلاف دولار للصهريج الواحد .
وأضاف أن «هذه الآبار تمثل ثروة وطنية وسرقة نفطها تمثل مردودا اقتصاديا للتنظيم الارهابي»، مطالبا الحكومة بـ»وضع حد لعملية النهب والسرقة هذه».
وكان العراق رحب بقرار لمجلس الامن الدولي يحظر شراء النفط من تنظيم «داعش» وجبهة «النصرة»، فيما دعا المجتمع الدولي الى خطوات لتفعيل عقوبات رادعة بحق مشتري ومهربي النفط العراقي.
وفي اطار اجراءات داعش الجديدة، وبعد اسبوعين من طلاء سيارات الشرطة المحلية وشرطة المرور بعبارة الشرطة الاسلامية، ذكر بعض سكان الموصل، أن تنظيم داعش قام باصدار لوحات ارقام جديدة للسيارات تحمل اسم الدولة الاسلامية بدل العراق.
وشوهدت بعض السيارات في المدينة والأقضية تحمل لوحات ارقام الدولة الاسلامية واسم الولاية اي المحافظة واسم القاطع الذي يعني القضاء.
وبالرغم من ان العدد قليل الا ان اصحاب السيارات بدأوا يتقاطرون على دائرة المرور السابقة للاستفسار عن حقيقة الامر.
ولا تعترف الدولة الاسلامية باسم العراق وقد تم محوه من كل مكان يرد فيه وحل مكانه اسم الدولة الاسلامية.

مصطفى العبيدي


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2930834
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة