موضوع مناقشه شبيبه مارسطيفانوس الشهيد قرياقوس وامه القديسة يوليطي

بدء بواسطة raghad hazem, يوليو 30, 2014, 09:21:57 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

raghad hazem


موضوع مناقشه شبيبه مارسطيفانوس الشهيد قرياقوس وامه  القديسة يوليطي

]


أقامت شبيبة مار اسطيفانوس لقائها الروحي ليوم الجمعة المصادف 25/7/2014 محاضرة بعنوان "حياة القديس مار قرياقوس والقديسة يوليطي"بحضور الاب قرياقوس تراجي راعي شبيبة مار اسطيفانوس وبحضور اعضاء الشبيبة وبدأاللقاء بالصلاة الربانية ومن ثم السؤال الاسبوعي الذي تلقيه علينا الست اشواق سالم وبعد قراءة الكتاب المقدس وتفسيره قامت المؤمنة رغد حازم بتكلم عن حياة القديس قرياقوس وامه يوليطي وكيف اضهدوا من قبل الحاكم الوثني وهربت الى ثلاثة اماكن وفي المرة الثالثة حست انها مختارة من الله ان تكون شهيدة هي وطفلها ذات ثلاثة اعوام وبعد انت تركوها خادماتها حيث طلبت منهم ان يتركوها وينجوا من الحاكم الوثني وقررت انت تلتقي بالحاكم اندهش الحاكم الروماني لجمالها الفائق وصغر سنها، وتعجّب لهذا الطفل البهي الطلعة، فنزل من كرسيه ودنا منها ودار بينهما الحوار التالي: ما هو اسمك أيتها الحسناء؟ ومن أين أتيت؟ أنا مسيحية. مسيحية! هل أنت من أتباع المصلوب؟ نعم أنا مسيحية! ألا تعلمين أن ملكنا المعظم قد أمر بتعذيب جميع المسيحيين وقتلهم؟ نعم أنا أعلم ذلك. كيف إذن تجاهرين وتعترفين أنك مسيحية؟! ألا تخافين الموت؟ ألا تنظرين إلى جمالك؟ اعلم أيها الوالي أن جميع المسيحيين مستعدون للعذاب والموت من أجل مسيحهم القدوس. وثق أن تعذيبكم وقتلكم لهم يزيدهم شجاعة وعددًا. ألا ترهبون الموت؟ كلا! لأن الموت هو طريقنا للحياة مع إلهنا الحي يسوع المسيح، وجميعنا نشتاق إلى هذا اليوم. ثار الحاكم جدًا وحكم عليها بالتعذيب، واعلنت انها مسيحية وستضل مسيحية ولمن سمع الحاكم هذا الكلام غضب وقرر بجلدها والطفل قرياقوس يرى والدته كيف يعذبونها وهي تصرخ وتقول انا مسيحية وطفل ايضا ردد انا مسيحي وقام الملك بالعب واستلطاف الطفل لكن الطفل ضل يردد انا مسيحي مع والدته يوليطي الى ان غضب منه الملك واوقعه على الارض واستشهد ولمن رات الام ان ابنها استشهد فرحت لا الا تموت ويضل الطفل على قيد الحياة ويكبر على عدم عبادة الرب وبعد عذابات طويلة وتمسكها بمسيحيتها غضب الملك وقرر قطع رأسها واستشهدت القديسة يوليطي مع ابنها الشهيد الصغير قرياقوس وكان ذلك حوالي سنة 304م.ويُقال أن عظام القديس قرياقوس قد نُقلت في القرن الرابع إلى إنطاكيا إنك في سنك الصغير وعقلك الناضج احتملت الآلام بطريقة موحشة يا قرياقوس المنتصر... تعالوا وانظروا يا جميع الناس مشهدًا جديدًا ونادرًا. من رأى واليًا ظالمًا مهزومًا أمام طفل صغير؟ يا للمنظر العجيب، فإنه يرضع من ثديي أمه ويهتف أثناء الرضاعة: لا تخافي يا أمي من تعذيب سلطان هذا العالم، لأن المسيح قوة للذين يؤمنون به. عن ليتورجية بيزنطية السلام لك يا قرياقوس القديس، لأنك في الثالثة من عمرك غلبت العدوّ وما لديه من آلات تعذيب كثيرة.وبعدالانتهاء من المحاضرة استمع الاب قرياقوس الى اسئلة الناس وجاوب عليهم وانهينا لقائنا بالسلام الملائكي
ولمشاهدة باقي الصور شاهد صفحة شبيبة مارسطيفانوس على الفيس بوك على الرابط الاتي[
/size]
https://www.facebook.com/groups/youth.st.stephen/