القاضي جينين: حان الوقت للباباوية للخروج والوقوف بوجه المذبحة المسيحية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 30, 2014, 07:23:37 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

القاضي جينين: حان الوقت للباباوية للخروج والوقوف بوجه المذبحة المسيحية


برطلي . نت / متابعة
لمشاهدة الكليب بالانكليزية انقر هنا:
http://www.ankawa.org/vshare/view/5372/judge-jeanine-pirro/

عنكاوا كوم – أخبار فوكس – ترجمة رشوان عصام الدقاق
دعا القاضي جينين بيرو ليلة أمس البابا فرانسيس إتخاذ الإجراء المناسب واللازم بسبب الظروف التي يمر بها مسيحيي الشرق الأوسط والشروط التي تُفرض عليهم: التحوّل الى الإسلام أو الهجرة أو الموت.
المسيحيون في الشرق الأوسط في هذا الوقت مهددون بالموت بسبب دينهم ولا أحد يُقاتل من أجلهم.
ولما كان المسيحيون يُذبحون وتُحرق كنائسهم وتُجبر عوائلهم على الهجرة وترك أوطانها، فإن القتل الجماعي لهم آتياً لامحالة. وفي حين أن اليهود يُعانون من الهجوم المشابه، لكن لديهم نتنياهو القائد الذي هو على استعداد للقتال حتى الموت من أجلهم.
لذا، من هو الذي سوف يُدافع عن المسيحيين؟ إنه رئيس الكنيسة الكاثوليكية، البابا، الرجل راعي المؤمنين.
والآن قد يبدو لكم أن تدمير الآثار التوراتية ونهب الكنائس واضطهاد المسيحيين هو شيء يحدث بعيداً جداً، في النصف الآخر من العالم، وهي مشكلة أناس آخرين، وبالتالي أنتم في مأمن لأنكم تعيشون في الولايات المتحدة الأميريكية. ولكن عليكم أن تقلقوا فهناك حملة معاكسة للصليبية في طريقها وبعض من هؤلاء المتطرفين والمتشددين هم بالفعل موجودين في الولايات المتحدة.
إن جماعة الإسلام الراديكالي المتطرف قد خلق بالفعل دولة الخلافة في العراق وسوريا وعلى حدود الاردن – لا توصف هذه الأمّة أو الخلافة بالصفة القومية وإنما بالدين – ويُمثل خلق هذه الدولة إنذاراً نهائياً للمسيحيين لمغادرة أوطانهم أو التحوّل الى الإسلام أو الموت بحد السيف.
لقد كتبوا بالطلاء على بيوت المسيحيين لتحديد أولئك الذين عليهم التحوّل الى الإسلام أو المغادرة أو الموت.
ولما كانت الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) – هي ليست غريبة عن التكنولوجيا – تنشر على الانترنيت صوّر صلب المسيحيين، فإن عزم هذه الدولة هو التطهير المسيحي من الشرق الأوسط الذي لا جدال فيه.
وفي حين أنا الآن أناقش هذا الموضوع ومن هو الذي ينبغي عليه الدفاع عن المسيحيين، أود أن أضيف بأننا أمة (الأميريكان) تأسست على أخلاقيات المسيحيين واليهود، كما هو واضح من إعلان الاستقلال والدستور لآبائنا المؤسسين، ولذلك علينا عمل شيئاً ما.
لماذا أهملت السياسة الخارجية لإدارة أوباما مسألة قتل المسيحيين في الشرق الأوسط؟ ولماذا قدمت هذه الإدارة التمويل لجماعة إخوان المسلمين في حين أراد المسلمين أنفسهم إخراج الإخوان بسبب تعصبهم تجاه الديانات الأخرى؟
وبينما قدم المُرشد الأعلى في ايران وعوداً بأن يكون العالم خالٍ من الكفار وراية الإسلام ترفرف على الجهات الأربع له، نجد أن الرئيس أوباما يتفاوض على موضوع التخصيب النووي الايراني.
والآن بالنسبة للباباوية، أنا مسيحي وكاثوليكي وذهبت الى مدارس كاثوليكية وأولادي معمذين، وبدون أي إزدراء أو عدم إحترام أقول بأنه حان الوقت للباباوية والبابا فرانسيس بالذات البدء بحماية رعيته المسيحية.
وفي كلمة البابا فرانسيس لهذا الشهر، قال أنه ينبغي الترحيب وتقديم التسهيلات والحماية للأطفال المهاجرين في جميع أنحاء الولايات المتحدة. لقد قدمت الولايات المتحدة لهم المأكل والملبس والمأوى ولم يتعرض للقتل أي طفل في الولايات المتحدة، في حين بُقتل الأطفال المسيحيين في الشرق الأوسط. وفي حين نحن نُقدر صلواتك في الأسبوع الماضي لأولئك المسيحيين الذين مازالوا في الشرق الأوسط، لكن ذلك لا يكفي.
لقد تم تدمير كل شيء وكل دليل عنّا ومن أين جئنا كمسيحيين، إنهم يُزيلون صلبان الكنائس ويُحولوها الى جوامع تعلوها مكبرات الصوت، ويتم تدمير أوبيع الآثار التي لاتُقدر بثمن، ولأول مرة منذ 1600 عام لم تُقام القداديس في مدينة الموصل القديمة، ويمكن أن تضيع لغة يسوع الآرامية بالإضافة الى قتل المسيحيين الذين يتكلمون بها.
صاحب القداسة، أنت راعي القطيع وتتحكم بإحدى أغنى المؤسسات في العالم، ومع الثروة تأتي القوة.
ولم تعكس رحلاتك الأخيرة ورحلاتك المخطط لها الإهتمام العاجل واللازم للمسيحيين في العراق وسوريا ومصر. إن تصريحاتكم تدور وتصل الى جميع أنحاء العالم وتُكررها مئات الآلاف من الكنائس في جميع أنحاء العالم للملايين من أبناء الرعية. لذلك على كل كنيسة في العالم أن تكرر رسالة قوية وعاجلة موجهة من البابا تدين فيها هذه المذبحة وتدعو العالم الى وقف إبادة الأبرياء، بدلاً من قلقكم على الأطفال المهاجرين الذين هم محميين بالفعل في أميريكا.
وعليه ينبغي عليكم التصرف لأن دولة الخلافة هذه تُمثل عصابة متوحشة من الجهاديين تحاول إزالة جميع الأدلة والآثار المسيحية وتدمير المقابر المُشار اليها في الكتاب المقدس، مثل قبر النبي يونان.
صاحب القداسة،كانت الباباوية صامتة خلال الحرب العالمية الثانية، فلا يمكنكم الآن البقاء صامتين وتدع التاريخ يُعيد نفسه.
كذلك لا يخفى على قداستكم أن الباباوية تخلفت أيضاً وراء فضائح الإعتداء الجنسي، وأنا أعرف أنني قمت بصياغة أول تقرير يوضح بالتفصيل عمل الكهنة الذين يستغلون الأطفال جنسياً في البلاد.
حان الوقت الآن للباباوية أن تخرج وتقف بوجه هذه المجزرة المسيحية ، إذ لديكم قوة كبيرة جدا وللفاتيكان سفراء وخدمات سرية ويمكنكم الضغط السياسي على الدول، كما يمكنكم توفير الملاذ للمهجرين ، فلديكم المصادر اللازمة للمساعدات الانسانية. ولكن الأهم من ذلك هو قدرتكم وتأثيركم من على المنبر الذي يُمثل القوة والقدرة على تغيير العالم.
لا يعني تحويل الخد الآخر أنه لا يمكنكم الرد، ولا يعني أنه لا يمكنكم توفير المساعدات الإنسانية. ولا يعني تحويل الخد الآخر أن أكثر ما تقدرون عليه هو الصلاة، ولا يعني أنه لا يمكنكم الذهاب الى العراق لإعطاء هؤلاء المسيحيين الذين وضِعت علامة الموت المحقق عليهم – هم على استعداد للموت من أجل إيمانهم بيسوع – فهم يحتاجون بعض العزاء قبل النهاية المحتومة.