ايران تكشف عن هوية البغدادي الحقيقية

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 30, 2014, 05:54:55 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

ايران تكشف عن هوية البغدادي الحقيقية
نشرت بواسطة: مصطفى الحسيني


تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي اخبار منسوبة الى الجانب الايراني ,اكدوا فيها ان المخابرات الايرانية قد نجحت بكشف الهوية الحقيقة لزعيم الدولة الاسلامية (داعش) . حيث تفيد تلك الاخبار أن الاسم الحقيقي لابو بكر البغدادي هو "شمعون ايلوت" وهو من اب وام يهوديان . وتضيف الاخبار :  أن المدعو "ايلوت" قد تم تجنيده في الموساد الاسرائيلية لمدة عام واحد ,خاض خلالها العديد من التجارب والاختبارات الفكرية والميدانية , ليكون بعدها مؤهلاً لقيادة فكر مدمر للمجتمعات العربية والاسلامية.  هذا وفي تسريبات قيل انها منسوبة لادوار سنودن، ونشرتها صحف ومواقع اخبارية، ان زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" ابو بكر البغدادي تعاون مع أجهزة مخابرات اميركية وبريطانية واسرائيلية لخلق تنظيم إرهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد . الى ذلك أكّد نائب وزير خارجية "البرلمان الدولي للأمن والسلام" أنه تم تدريب زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام " داعش" على يد الإستخبارات الإسرائيلية والأميركية وخضع لدورات أمنية مشددة صلب عملها كيفية بث الأكاذيب والذعر في نفوس المواطنين من أجل بسط السيطرة على المناطق ذات الطابع المذهبي للأقليات وتهجيرهم وتقسيم المنطقة وفقاً لخارطة الطريق الجديدة ,من أجل إراحة دولة إسرائيل وإنشغال تلك الدويلات في صراعات جانبية ودخول إسرائيل على خط التوتر عن طريق حلفائها الغربيين, والإستفادة بأبخس الأسعار من النفط وهذا ما فعلته داعش عند إستيلائها على بعض المناطق النفطية في سوريا والعراق. وأشار السفير ابو سعيد أنه وبعد حرب تموز 2006 وفشل العمل العسكري الإسرائيلي في حربه على لبنان وإستهدافه لحزب الله باالإضافة إلى فشل وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس تطبق تقسيم المنطقة تحت شعار" مشروع الشرق الأوسط الجديد" عمدت الإستخبارات الأميركية والإسرائيلية معاً في لقاء سري في تل أبيب وإستكمل لاحقاً في مكتب مركز الإستخبارات الأميركية لاحقاً، وبعد دراسة قدّمها آنذاك كبار المستشارين العسكريين رئيس الأركان الإسرائيلي دان حالوتس و رئيس شعبة العمليات غادي آيزنكوت، وجوب خلق بؤر إرهابية من مجموعات دينية متشدّدة وإعطائها مساحة جغرافية للبدء بتنفيذ أعمال عسكرية وأمنية تخدم المصالح المشتركة الأميركية والإسرائيلية معاً. وقع الإختيار على هذا الشخص والذي اطلقوا اليه اسم إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي، وشهرته أبو بكر البغدادي بعد أن كان مُعدّاً لتنفيذ هكذا عمليات خدمةً للمشروع المذكور ضمناً من قبل الإستخبارات الإسرائيلية والأميركية. وبرغم وجود قائدين للدولة الإسلامية في العراق: قائد في الواجهة الأمامية أي ابو بكر البغدادي وقائد في الظل العقيد ركن حجي بكر إلاّ أنه يتم العمل على تنفيذ الخطط المرسومة وذلك بتشويه فكرة الإسلام من جهة من خلال فتاوى لا قاعدة لها في الدين ومن جهةٍ أخرى تحويل بوصلة القضية الأساسية للعرب وهي القضية المنتهكة حقوقها " فلسطين ".

- اقرأ المزيد : http://www.qanon302.net/news/2014/07/30/27265
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة