محافظ نينوى يبدي رفضه تشكيل أي افواج على اسس طائفية او دينية في الحمدانية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 25, 2012, 08:45:26 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

محافظ نينوى يبدي رفضه تشكيل أي افواج على اسس طائفية او دينية في الحمدانية




برطلي . نت / متابعة

السومرية نيوز/
أكد محافظ نينوى أثيل النجيفي، الاثنين، أن لجنة من وزارة الداخلية جاءت إلى الموصل لتشكيل فوج خاص بالشبك في قضاء الحمدانية، وفيما أبدى رفضه تشكيل أي افواج على اسس طائفية او دينية، دعا مجلس المحافظة ونوابها في مجلس النواب إلى إبطال هذا الإجراء وتحويل التطوع لجميع أبناء القضاء دون تمييز.
وقال محافظ نينوى اثيل النجيفي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "لجنة من وزارة الداخلية جاءت إلىالموصل لتطويع ٥٠٠ فرد من الشبك وتشكيل فوج خاص بهم في قضاء الحمدانية"، مبديا رفضه "تشكيل أي افواج على اسس طائفية او دينية في المحافظة".
وأضاف النجيفي أن "المحافظة سبق وان رفضت هذا الموضوع وتم تجميد الإجراءات من قبل الوزارة في الوقت الحاضر"، مبينا "أننا فوجئنا اليوم بان هذه الإجراءات ما زالت مستمرة".
وشدد محافظ نينوى أنه "لا يمكن أن نقبل في محافظة نينوى بتشكيل أفواج على أسس طائفية"، مشيرا إلى أن "المحافظة طالما سعت لإنهاء الحالة التي كانت عليها أفواج تلعفر ودمجها ببعضها لإنهاءالطائفية وما سببته هناك وقد خف مفعولها".
وأشار النجيفي إلى أن "اجراءات اليوم محاولة جديدة لإذكاء مشكلة في أطراف مدينة الموصل نخشى أن يدفع ثمنها الأبرياء من الشبك"، معتبرا "هذه الاجراءات نوع من اللعب بالنار".
ودعا محافظ نينوى "مجلس المحافظة ونواب المحافظة في مجلس النواب إلى إبطال مثل هذا الإجراء وتحويل التطوع لجميع أبناء الحمدانية دون تمييز طائفي أو ديني".
وكان محافظ نينوى اثيل النجيفي أكد، في (22 ايلول 2012)، وجود نشاطات "لمليشيات مذهبية" في بعض مناطق المحافظة، متهما إياها بالوقوف وراء عمليات الاغتيالات الأخيرة التي طالت أئمة المساجد ورجال الدين بالمحافظة.
كما كشف النجيفي، في (13 أيلول 2012)، عن تواجد جماعات "إرهابية" في سهل نينوى انتقلت من وسط وجنوب العراق، مشيراً إلى أن تلك الجماعات قد حظيت بعفو من الدولة وتعمل الآن في نينوى بشكل علني، فيما دعا الأجهزة الأمنية إلى متابعة أنشطتها.
إلا أن تجمع الشبك الديمقراطي اعتبر، في 13 أيلول الحالي، هذه التصريحات تحريضية وورائها دوافع طائفية، وفيما حمل النجيفي ما قد يتعرض له أبناء القومية الشبكية من استهدافات، أكد أن المنطقة آمنة ولا توجد فيها جماعات مسلحة.
وكانت الهيئة الاستشارية للشبك، أكدت في (11 كانون الثاني 2011)، أن هناك عمليات استهداف مستمرة للمواطنين الشبك على أيدي الجماعات المسلحة في الموصل، تهدف إلى إفراغ نينوى من الأقليات قبل إجراء التعداد السكاني، ودعت إلى استقدام قوات حرس إقليم كردستان العراق (البيشمركة)، لحمايتهم بعد مقتل العديد منهم على أيدي مسلحين، متهماً الأجهزة الأمنية بالفشل في حماية الشبك والأقليات الأخرى في المحافظة نتيجة اختراقها من قبل "الإرهابيين".
يذكر أن محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل، نحو 405 كم شمال بغداد، تعد من المحافظات المتوترة أمنياً وتشهد هجمات مستمرة من قبل الجماعات المسلحة ضد القوات الأمنية، وضد المدنيين، على اختلاف مرجعياتهم الدينية والقومية.