في الذكرى 165 لصدور اول صحيفة سريانية

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, أكتوبر 31, 2014, 09:13:21 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

في الذكرى 165 لصدور اول صحيفة سريانية
صحفيون لـ(عنكاوا كوم ) : صحافتنا السريانية امام تحديات جمة وعلى فرسانها مهام جسيمة
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
في خضم احتفال الاسرة الصحفية السريانية بالذكرى الـ(165) لصدور صحيفة زهريري دبهرا التي تمثل اولى اشعاعات الصحافة السريانية اكد عدد من الصحفيين من ابناء شعبنا في احاديثهم لموقع (عنكاوا كوم )ما تمثله التحديات امام الصحافة السريانية التي تتطلع لاثبات وجودها من خلال مواكبة الاحداث  وابراز قدرتها في ميدان صاحبة الجلالة ..



حيث قال الصحفي اكد مراد نائب رئيس تحرير مجلة سفروث لسان حال اتحاد الادباء والكتاب السريان ان التحديات كثيرة وكبيرة على صحافتنا السريانية مشيرا  الى ان اهم تلك التحديات يكمن في الوضع الماساوي الذي يعيشه الشعب الكلداني السرياني الاشوري خاصة بعد احداث موصل وسهل نينوى مستطردا  باننا كنا نعقد الامال لهذا التواجد مع متسع من الحرية بعد 2003  وبعد صدور عدد من الصحف والمجلات وبخبرات متواضعة وان كانت بعضها خجولة في قول الحقيقة الا انها كانت بداية مقبولة نحو الافضل للدخول في الساحة الاعلامية الوطنية مع الاشارة الى ان  اغلب هذه الاصدارات توقفت والقليل الباقي متعثر الصدور حاليا واختتم مراد حديثه بالاشارة  الى ان  معاناتنا مع الواقع لم تكن الاولى ولا الاخيرة لكنها سلسلة متواصلة من الماسي والعذاب تاثيرها يتعمق في كل المجالات ومنها العمل الصحفي .

اما الدكتور بهنام عطا الله رئيس تحرير جريدة صوت بخديدا فقال ان التحديات باتت تشكل عائقا امام الصحافة السريانية خصوصا مع ما كانت تشهده من مساحة للحرية في تعزيز حضورها في اوساط ابناء شعبنا ..
واضاف عطا الله  ان ما شهده شعبنا من ظروف استثنائية في الاشهر القليلة الماضية لم يحمل للصحافة السريانية اخبارا سارة بل اوقف الكثير منها وشتت كتابها في ملاذات امنة عاد معظمهم لميدان الصحافة والعمل الاعلامي في قنوات ومحطات اعلامية فيما بقي الاخر ينتظر فرصة جديدة للاسهام بابراز حضوره ريثما تنجلي رياح العاصفة التي اعتبرها نكسة تهدد حضورنا المسيحي وتقتلعه من الجذور ..

وقال الصحفي صلاح سركيس ان ما تشهده الصحافة السريانية في الوقت الراهن يمثل جزءا من التحديات التي برزت  في مسيرتها فالى جانب ما عاناه ابناء شعبنا من ابتعادهم القسري عن ديارهم ومناطقهم فان الصحافة السريانية كانت تسعى في مناطق تواجد ابناء شعبنا للانتشار واعادة القها  من خلال متابعتها عبر اصدارات شتى لكن قلة الناطقين باللغة ومعرفتهم بها اسهم  في قلة انتشارها مع ما اسهمنا به ككتاب في تيسير مبادي اللغة في بعض الاصدجارات من اجل معالجة هذا الامر ..
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير