انعقاد الاجتماع الرابع لمجلس إدارة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان·المشاركون في الاج

[matoka]

انعقاد الاجتماع الرابع لمجلس إدارة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان

·المشاركون في الاجتماع يطمئنون على الآليات المتبعة لانعقاد المؤتمر الانتخابي الرابع المنتظر للمنظمة
·مراجعة الهيكل الداخلي و مواقف أعضاء المنظمة
·تسمية المسؤولين عن تنفيذ مشروع الدعم مع مجموعة الأقليات الدولية (MRG)
·الاتفاق على أن يكون يوم 20/3/2015 آخر موعد لانجاز التقرير المالي و تقرير النشاطات و كذلك التقرير السنوي العام

برطلي . نت / خاص للموقع
HHRO
4/3/2015
اليوم الساعة 7:08 م

عقد مجلس إدارة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان اجتماعه الدوري الاعتيادي مساء يوم 3/3/2015 في مقر المنظمة في بغداد وقد ترأست الاجتماع السيدة باسكال وردا وضم السادة لويس مرقوس أيوب نائب رئيس المنظمة  و وليم وردا مسؤول العلاقات العامة و خليل أوراها و جنان يونان .
و في بداية الاجتماع تم استعراض الأوضاع التي تمر بها البلاد و كذلك أحوال النازحين و أهمية تكثيف الجهود الوطنية و الدولية باتجاه تحرير المدن و البلدات التي سيطرت عليها المجاميع الإرهابية الداعشية و أهمية وحدة الأقليات العراقية و تعزيز دورها العام في صياغة مستقبل العراق.
أما على صعيد عمل المنظمة فقد ناقش المجتمعون آلية انعقاد المؤتمر الانتخابي الرابع لحمورابي و المواظبة على انجاز الوثائق المطلوبة(التقرير المالي -  تقرير النشاطات – كلمة رئيسة المنظمة) مع باقي المتطلبات اللوجستية في تامين نقل و سكن و المستلزمات الأخرى و كذلك التغطية الإعلامية للمؤتمر، و قد اطمئن المشاركون في الاجتماع للإجراءات التي اتخذت حتى ألان على أن يكون السقف النهائي لانجاز هذه المتطلبات يوم 20 آذار 2015 .
كما تمت مناقشة الهيكل الداخلي للمنظمة باستعراض أسماء الأعضاء و الموقف العام لهم بما يضمن أوسع المشاركة في المؤتمر بشرط المحافظة على الإطار القانوني لانعقاده من حيث اكتمال النصاب .
و ناقش المشاركون في المؤتمر برامج المنظمة و نشاطاتها في إطار الآلية الأساسية لانجاز المشروع الذي تم الاتفاق عليه مع مجموعة الأقليات الدولية (MRG) و قد اتخذ قرارا في هذا الشأن بتسمية أعضاء المشروع الذي تتولى منظمة حمورابي تنفيذه .
كما ناقش المشاركون في الاجتماع طبيعة الشراكة مع منظمة (نوفا تيرا) الايطالية و منظمة (FHI)  وقد استعرضت السيدة باسكال وردا نتائج اتصالاتها الأخيرة في فرنسا و اسبانيا و ما حققت من لقاءات مثمرة مع عدد من المنظمات و الشخصيات المعنية بحقوق الإنسان .
هذا و قد اتخذ المشاركون في الاجتماع عددا من القرارات ذات الطبيعة الإدارية.