مذابح السريان على أيدي النساطرة أسلاف الآشوريين والكلدان ج2/المطران أدي شير

بدء بواسطة موفق نيسكو, فبراير 06, 2017, 05:32:56 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

موفق نيسكو

مذابح السريان على أيدي النساطرة أسلاف الآشوريين والكلدان ج2/المطران أدي شير
يتبع ج1

يُعدُّ هذا المطران الكلداني الذي يُلقب بالكلداني- الآثوري أحيانا من كتاب ومؤرخي الكنيسة الكلدانية المهمين، فقد كتب عدة كتب وامتلك عدة مخطوطات، كما أنه نفسه قُتل على يد الاتراك الذين قاموا بمذابح ضد السريان (سيفو) سنة 1915م، وهذا المطران كان معتدلاً إلى سنة 1906م، لكنه منذ سنة 1912م تحوَّل إلى أكثر المطارنة الكلدان تعصباً وحقداً على السريان وكل ما هو سرياني ومزوراً بامتياز للتاريخ عندما يتعلق الأمر بالسريان، رغم أنه يُقرُّ أحياناً مُذعناً الاعتراف بالحقيقة الناصعة أنه سرياني آرامي كما يقول المطران أوجين منا الكلداني: إن السريان هم الآراميون والكلدان والأثوريون هم آراميون، وإلا لما كانت لغة ملوكهم الرسمية آرامية حتى بعد انتقال صولجان ملكهم إلى يد الغرباء، ناهيك عن أن بلاد بابل وأثور سُميت في جميع الأجيال حتى بعد استيلاء العرب عليها ܒܝܬ ܐܪܡܝܐ بيت الآراميين، وعُرفت بلاد النهرين ببلاد الآراميين، ولا حاجة لإيراد الشواهد غير المحصاة لإثبات ذلك، وهي حقيقية يَقرُّ بها (مُذعناَ) من كان له أدنى إلمام بأخبار الكنيسة الشرقية لأن كتب أجدادنا مشحونة من ذكر ذلك. (المطران أوجين منا الكلداني، دليل الراغبين في لغة الآراميين ص13-14).

إن هذا المطران أصبح رجل سياسي أكثر من رجل دين متخفياً بثوب الكهنوت، وهو يشبه برصوم النصيبيني كرجل سياسة أكثر منه مطراناً، فعندما لاحظ أدي شير أن السريان النساطرة الذين سمَّاهم الانكليز آشوريين سنة 1876م بدئوا بدور سياسي لاستقطاع جزء من العراق بوعد من الإنكليز للنساطرة الآشوريين الذين هم من أصل يهودي حيث وعدهم الإنكليزي كريسي سنة 1918م بعد شهرين من وعد بلفور بإعطائهم منطقة شمال العراق تحقيقاً لوعد إسرائيل الثاني وهو الفرات، فثارت حميت أدي شير السياسية منذ سنة 1912م واخترع عبارة كلدو- أثور عسى أن يحصل على جزء من الكعكة، وقوَّى علاقته بالفرنسيين أيضاً وبدأ بكتابة كتابه تاريخ كلدو- أثور بجزئين الجزء الأول هو سياسي بامتياز، ويقول فيه معتزاً بالآشوريين والكلدان ومفتخراً بالقتل والتنكيل وهو مطران مسيحي:
إن الأمة ألآثورية أو الكلدانية كانت من أشد الأمم بأساً وأكثرهم قوة وعصبية، وكانت ميَّالة إلى الحرب والقتال، وكان لا بد لهم أن يباشروا غزوة في كل ربيع، وأن ملوكهم اشتهروا بقسوة القلب والمعاملة الوحشية نحو العدو المغلوب، إذ كان أكثرهم يأمرون بسلخ أجسام الأسرى أو صلبهم أو قلع عيونهم، ويفتخرون بذلك مُدَّعين أنهم إنما يعملون هذا بأمر آلهتهم، وقد عثرَ المسيو دي مرغان على تمثالاً يمثل بعض ملوك أثور وهو يسحب ورائه أسيراً بحبل معلّق بعنقه، وتحت قدميه جثث من الأسرى يدوسها برجليه، وكذلك فقد ذكر الملك آشور بانيبال في إحدى كتاباته كيف تعامل مع أحد ملوك العرب قائلاً: إنني ثقبت فمه بمديتي (خنجر أو سكين) التي أقطع بها اللحم، ثم جعلت من شفته العليا حلقة وعلّقتها بسلسلة كما أفعل بكلاب الصيد. (أدي شير، تاريخ كلدو وأشور ج1 ص 9–10).

أمَّا الجزء الثاني من كتابه فهو كنسي ملي بالتزوير لأغراض سياسية، وما يهمنا هو تفنيد أدي شير وتزويره في محاولة منه قدر الإمكان إنكار أو تمويه ما قام به أسلافه من مذابح بحق السريان، فيقول بخصوص مذابح السريان على يدي أسلافه:
 من الذين يُكذِّبون حكاية برصوم النصيبني اليعاقبة أنفسهم حيث أن شمعون الأرشيمي لم يذكر شيئاً عن برصوم النصيبيني، والأنكى من ذلك إنه يبرر المذابح التي قام بها أسلافه بقيادة برصوم النصيبيني بالقول: إن برصوم كان فعلاً، ثاقب العقل، ولولاه لتسلطت المونوفيزية على الكنائس (الكلدانية) ولهذا أبغضه (اليعاقبة) ورشقوه بأقبح الألقاب وسندوا إليه أشنع الافتراءات وإنه كان سفاكاً وقتل 7700 نفس، وقد ورد ذلك عند ميخائيل الكبير وابن العبري، وخلاصة القول إن هذا أمر مصطنع، وما نقدر أن نثبته عن برصوم النصيبيني: لولاه لتسلَّطت المنوفيزية على كل كنائس فارس، ويحتمل انه بسبب هذه المنازعات سفك دم قليل وليس كما يقول ميخائيل وابن العبري. (ج2 ص151-156).

وقبل كل شي وللتوضيح وباختصار أقول: لم يكن في زمن المذابح 480-486م شي أسمه كلدان إطلاقاً، بل سريان شرقيين، ولم يكن شي اسمه يعاقبة بل سريان غربيين، لأن يعقوب البرادعي لم يكن قد وُلد بعد لأنه وُلد حوالي سنة 500 ميلادي وتوفي سنة 578م، ورُسم أسقفاً مسكونياً سنة 543م، وقد سبقه في عقيدة الطبيعة الواحدة (المونوفيزية كما يُسمِّيها الديوفيزيين ومنهم أدي شير) عشرات من المشاهير أمثال البطاركة بطرس القصَّار +488م، يوحنا الثاني +478م، بلاديوس498م، سويريوس الكبير +538م، ومشاهير المطارنة المطران أمثال فليكنوس المنبجي +523م ويوحنا التلي538م، وشمعون الأرشيمي +540م، وغيرهم، علماً أنه وبرغم اضطهاد برصوم النصيبيني ومذابحه لم يستطيع السريان النساطرة الديوفيزيين القضاء على المونوفيزيين أي الأرثوذكس أصحاب الطبيعة الواحدة، ويعترف أدي شير نفسه أن أدي وبابا البيثلاياطي وبنيامين الآرامي وبرحذبشابا القردوي وكثير من الرهبان كانوا أرثوذكس، مع ملاحظة أن اثنين من الذين ذكرهم أدي شير أحدهم آرامي والآخر كردي (قردوي)، ولا وجود لكلداني وآشوري، ولا نريد الإسهاب في الموضوع، لأن موضعنا هو المذابح.

1: إن قول أدي شير الديوفيزي: لولا برصوم النصيبيني لتسلطت المونوفيزية على الكنائس، دليل كافي لاعتراف أدي شير نفسه بالمذابح، رغم أنه حاول بطريقة ملتوية القول إنه سفكت دماء قليلة.

2: إن قول أدي شير أعلاه يثبت بشكل قاطع أن الجاثليق بابويه كان أرثوذكسياً من أصحاب الطبيعة الواحدة وليس نسطورياً، وإلاَّ لماذا عاداه برصوم ووشى به عند فيروز الذي أعدمهُ؟، ألم يقل أدي شير في فصل اسمه دخول النسطرة في الكنيسة الكلدانية: إن برصوم وتلاميذ مدرسة اورهاي لم يجاهروا بالنسطرة إلاَّ عندما ألجأتهم الأحوال أن يحاربوا المونوفيزيين؟ فقاومتهم كنيسته واعتنقت النسطرة؟، فماذا كانت عقيدة كنيسة أدي شير قبل ان تحارب المونوفيزين وتعتنق النسطرة؟. ج2 ص138-141.

3: إن دفاع أدي شير عن برصوم النصيبني بهذا الشكل يُثبت فعلاً أنه يبرر القتل وبذلك يؤكِّد فعلياً أنه برصوم النصيبني الثاني. 

4: إن ميخائيل الكبير وابن العبري ينقلون تاريخ موَّثق، ولم يعيشوا سنة 486م مثل ما لم يعش أدي شير زمن كلدو- وأثور، ورغم ذلك فإنه ينقل التاريخ تزويراً، وليس توثيقاً مثل أبن العبري وميخائيل الكبير اللذان ُيعتبران حجة في التاريخ العالمي، وهل لولا هذان الكاتبان وغيرهما من السريان الأرثوذكس وجود تاريخ لكنيسة أدي شير؟.

5: لم يقل أدي شير من هو الذي كذَّب القصة، فعدم ذكر شخص معين لقصة معينة لا يعني أن القصة كذب، فكلمة يُكذِّب تعني أن شخصاً معاصراً أو قريب من الحدث كذَّب القصة، وليس لأدي شير هكذا مصدر، بل العكس.

6: ولنرى الآن من يكذب اليعاقبة، أم أدي شير ومن أخذ عن أدي شير بدون تدقيق كالأسقف السرياني الشرقي النسطوري (الآشوري حالياً) عمانؤيل يوسف وغيره؟.

 إن الرواية ثابتة في كل التواريخ ولناس معاصرين وقريبين من الحدث، ومذكورة في تواريخ أدي شير نفسه (راجع ج1)والمبكي أن أدي شير يذكرها بلسانه كما سنرى، وعدم ذكر شخص لقصة معينة لا يعني أنه القصة كذب، وليس بالضرورة أن يذكر كل كُتَّاب التاريخ حادثة معينة، وهل لتاريخ وحوادث كنيسة أدي شير وجود في كل الكتب، بل هل هناك تاريخ مُنظم بمعنى تاريخ لكنيسته قبل كتابه هو ولكن باسم منتحل هو كلدو- وأثور مع تزويرات كثيرة، وأقدم كتب تاريخ للكنيسة السريانية الشرقية وفيها بعض التواريخ هي الروساء والنحلة والمجدل والسعردي، ويعود أغلبها للقرن الثالث عشر وأغلب كُتَّابها عرب، وهي كتب صغيرة جداً وفيها مادة تاريخية لكنها ليست كتب تاريخ كنسية بحتة على غرار الآسيوي والفصيح والتلمحري وميخائيل الكبير وابن العبري، وكل المؤرخين على الإطلاق يعتبرون تاريخ كنيسة أدي شير غامضاً، ونختصر بقول البطرك ساكو: إن الوثائق عن كنيستنا غير وافية وجاءت بمستويات متنوعة، (خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية ص4) إضافة ليوسف حبي، تاريخ كنيسة المشرق ص16. ألبير أبونا، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية ج1 ص3-11. الأسقف عمانويل يوسف آشوريين أم كلدان ص113، المطران باواي سورو، كنيسة المشرق ص43و 48. وغيرهم كثير، وكلهم يقولون إن بدايات كنسيتهم أساطير وغموض وضعف..الخ.، وأخيرا بدأ بعض المستشرقين بتأليف بعض الكتب لهم فيها الغث والسمين لكسبهم سياسياً ومذهبياً.

7: وهو مهم جداً لكشف تزوير أدي شير، فرغم أن عدم ذكر الرواية من شمعون الأرشيمي ليس دليلاً على عدم وجودها كما ذكرنا، إلاَّ إن المطران شير الذي كان مثقفاً وكاتباً ولديه مخطوطات كثيرة (كلها بالاسم السرياني طبعاً)، إلاَّ أن التعصّب قد أغشى عينيه، فلم تتكحل عيناه لينتبه إلى أن شمعون الأرشيمي ذكر بوضوح اضطهاد برصوم في رسالته سنة 510م، فركَّزَ أدي شير على كلام الأرشيمي عن دخول النسطرة إلى بلاد الفرس، وتغاضى عن العنوان في ص346 وما كتبه الأرشيمي بوضوح عن برصوم النصيبني ص351 وطلبه من الملك فيروز إعطائه سلطة لتأديب المؤمنين الذين اتهمهم بالتجسس لصالح الروم، وممن قُتل هو الجاثليق باويه وغيره، علماً أن أدي شير قرأ جيداً كلام الأرشيمي عن البدعة النسطورية وكيف سمَّى الأرشيمي برصوم بالنجس، ولله في خلق المتعصبين والمزورين شؤون. (مخطوطات المكتبة الشرقية 1719م، ج1 ص341-386، وبما يخص برصوم النصيبيني أرفق صورة ص346 و351)، وقام ميخائيلس بطبع رسالة الأرشيمي الأولى، ونشر الثانية الكاردينال ماي ثم لاند ونقلها إلى البرتغالية Estvevs pereira وطبعت في ليبسون سنة 1899م. (نرفق المخطوط).


8: يبدو أيضاً أن أدي شير لم يكن دقيقاً وصادقاً مثل الأب بطرس الكلداني المُنصف حيث انتبه القس بطرس لمخطوط شمعون الأرشيمي وذكر أن له رسالة في الشرور التي أتى بها برصوم النصيبيني. (ذخيرة الأذهان في تواريخ المشارقة والمغاربة السريان ج1 ص164).

9: إن كُتَّاب كنيسة أدي شير القدماء والحديثين كماري وعمرو أو صليبا ونصري وأبونا وغيرهم ذكروا المذابح، وأدي شير نفسه ذكرها، ورسائل برصوم النصيبني نفسه إلى الجاثليق آقاق +496م التي أتت في مجامع كنيسة المشرق تذكر ارتكاب برصوم المذابح بحق  السريان الأرثوذكس أصحاب الطبيعة الواحدة بتشجيع من فيروز الفارسي، ففي رسالة برصوم النصيبيني الثالثة نفسه إلى آقاق يقول: إن المزربان هنا (حاكم الفرس في نصيبين) ساند المتمردين (السريان الأرثوذكس، المونوفيزيين حسب تعبير القس يوسف حبي الديوفيزي) بروح العصيان مع كرسي أبوتكم لأنه لم يكن على علمٍ برغبتهم الشريرة، وأخشى أن أُعرَّفكم بنواياهم وأسرارهم، فيكتب (المسؤولين الفرس) إلى الملك لإعلامه بعصيان هؤلاء المنحرفين، فيصدر الملك مرسوماً ضد جميع المسيحيين بسبب تمرد هؤلاء، لذلك ينبغي قدر المستطاع تمويه القضية وعدم إيصالها إلى الغرباء، فاكتب أنت بسلطانك العظيم الإلهي رسالة بشدة، وأدِّبهم كالطبيب الذي يقطع مريضاً لكي ينشله من مرضه، وهددهم برسائلك، وإن لم يتوبوا إلى أنفسهم، فاشكِهمْ إلى الملك وضباطه، وتكفي هذه الكلمات القليلة المدونة من قبل ضعفنا إلى سمو عِلمكم. (مجامع كنيسة المشرق، تعريب يوسف حبي ص157).

10: وأخيراً ندين أدي شير من فمه، فقد نسيَّ أنه أقرَّ بفمه وأعتبر هؤلاء 7700 شهداء قبل أن يدخل الحقد قلبه سنة 1912م ويتحول إلى سياسي مثل سلفه وأبيه الروحي برصوم النصيبيني، فإنه نفسه والمستند إلى مصادر عديدة ذكر المذابح بوضوح في كتاب شهداء المشرق سنة 1906م في ترجمة القديس بابويه +487 ج2 ص383 وبتفاصيل أكثر من غيره حيث يقول بفمه: إن برصوم النصيبيني قتل كثيرين منهم المطران مار سهدي واثني عشر راهباً في دير مار متى، والمؤرخون ذكروا أن (!!شهداء الإيمان بلغوا 7700 شهيداً!!).

11: ويبدو أن أدي شير أراد إن يطبِّق ما جاء في معجم اللاهوت الكتابي الكاثوليكي، ولكنه لم ينتبه ما قاله عن بابل: إنها مدينة الشر ونموذجاً للوثنية المحكوم عليها بالخراب والتي اتخذت وجه روما الإمبريالية منذ اضطهاد نيرون، والتي يصفها الكتاب المقدس بالزانية السُكرى بدماء القديسين (رؤيا 17)، وسارت برفقة التنين الشيطان، وسوف تسقط بابل وتندبها الشعوب التي تعادي الله، لكن السماء تفرح، ذلك هو المصير النهائي الذي ينتظر مدينة الشر التي تعادي الله والكنيسة، ولعل أدي شير أراد أن يتشبَّه بنبوخذ نصر الطاغية المتكبر المنتهك للقُدسيات كما يقول المعجم ذاته ص141-142.

يتبع ج3 الأسقف عمانوئيل يوسف ويوسف حبي وألبير أبونا ومذابح السريان.
وشكراً / موفق نيسكو

توما السرياني



تحية طيبة لك اخي الحبيب ولكل متابعي موقع برطلي نت

اقتبس من مقالك
إن الأمة ألآثورية أو الكلدانية كانت من أشد الأمم بأساً وأكثرهم قوة وعصبية، وكانت ميَّالة إلى الحرب والقتال، وكان لا بد لهم أن يباشروا غزوة في كل ربيع، وأن ملوكهم اشتهروا بقسوة القلب والمعاملة الوحشية نحو العدو المغلوب، إذ كان أكثرهم يأمرون بسلخ أجسام الأسرى أو صلبهم أو قلع عيونهم، ويفتخرون بذلك مُدَّعين أنهم إنما يعملون هذا بأمر آلهتهم، وقد عثرَ المسيو دي مرغان على تمثالاً يمثل بعض ملوك أثور وهو يسحب ورائه أسيراً بحبل معلّق بعنقه، وتحت قدميه جثث من الأسرى يدوسها برجليه، وكذلك فقد ذكر الملك آشور بانيبال في إحدى كتاباته كيف تعامل مع أحد ملوك العرب قائلاً: إنني ثقبت فمه بمديتي (خنجر أو سكين) التي أقطع بها اللحم، ثم جعلت من شفته العليا حلقة وعلّقتها بسلسلة كما أفعل بكلاب الصيد. (أدي شير، تاريخ كلدو وأشور ج1 ص 9–10).


كلام صحيح مئة بالمئة واكثر شاهد على ذلك هوالكتاب المقدس

يونان 1: 1-3
وَصَارَ قَوْلُ الرَّبِّ إِلَى يُونَانَ بْنِ أَمِتَّايَ قَائِلاً:
«قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ وَنَادِ عَلَيْهَا، لأَنَّهُ قَدْ صَعِدَ شَرُّهُمْ أَمَامِي».
فَقَامَ يُونَانُ لِيَهْرُبَ إِلَى تَرْشِيشَ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ،

تخيل يونان النبي بمجرد ان سمع باسم نينوى هرب من خوفه من الشر والقسوة التي كانوا يمتلكونها ؟؟؟

سفر الملوك الثاني 18 :11
وَسَبَى مَلِكُ أَشُّورَ إِسْرَائِيلَ إِلَى أَشُّورَ، وَوَضَعَهُمْ فِي حَلَحَ وَخَابُورَ نَهْرِ جُوزَانَ وَفِي مُدُنِ مَادِي،

سبى النساء والاطفال والشيوخ ....تخيل عزيزي

وقد عثر علماء الآثار في نينوى على رواية في حوليات سنحاريب تسرد الحوادث عينها.‏ ففي هذا النص المنقوش على موشور صلصالي مسدّس الشكل،‏ يتباهى الملك الاشوري قائلا:‏ «اما حزقيا اليهودي،‏ فلم يخضع لنيري،‏ فحاصرتُ ٤٦ من مدنه الحصينة،‏ قلاعه المسوَّرة،‏ وعددا لا يحصى من القرى الصغيرة في جوارها،‏ وفتحتها .‏ .‏ .‏ أمّا هو [حزقيا] نفسه فجعلته سجينا في اورشليم،‏ مقرّه الملكي،‏ كعصفور في قفص».‏ ثم زعم سنحاريب ان حزقيا ارسل اليه «٣٠ وزنة من الذهب،‏ ٨٠٠ وزنة من الفضة،‏ وأحجارا كريمة،‏ .‏ .‏ .‏ وكل انواع الكنوز النفيسة»،‏ مضخّما عدد وزنات الفضة التي حصل عليها فعليا.‏

فرضوا الجزية ......... تخيل

جزية وسبي وزرع الرهبة في نفوس اليهود؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحتى في نفوس الاراميين اجدادنا وغيرهم من الاقوام

بمقارنة بسيطة بما فعله ملوك اشورباليهود وما فعله داعش بالمسيحيين نشاهد
1- سبي    2- جزية    3- رهبة   

كما تفرق اليهود بدول العالم تفرق المسيحيين في دول العالم

لكن مثلما نظر الرب لمحنة اليهود وخلصهم ممن استعبدهم
كذلك نظر ربنا والهنا الى محنتنا وخلصنا من داعش وشرورهم

تلك يعبرونها حضارة ومفخرة للشعوب وافعال داعش يعتبرونها ارهاب ؟؟؟؟

بعض الصورمن الحضارة الاشورية التي لا يذكورنها في مواقعهم؟؟؟
















[/size]