رئيسة الاتحاد النسائي السرياني في سوريا لـ/إم سي إن/: هدف "داعش" إبادة ثقافة الش

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 05, 2015, 11:20:59 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

رئيسة الاتحاد النسائي السرياني في سوريا لـ/إم سي إن/: هدف "داعش" إبادة ثقافة الشعوب
   
   
شميرام شمعون، رئيسة الاتحاد النسائي السرياني في سوريا
برطلي . نت / متابعة
أربيل (العراق) في 4 يوليو /إم سي إن/
قالت شميرام شمعون، رئيسة الاتحاد النسائي السرياني في سوريا، إن "تنظيم داعش الإرهابي يهدف إلى إبادة ثقافة الشعوب، ولا يقبل بأي فكر غير فكره المتعصِّب، بل يبيد كل من يعارضه فكريا".

وأضافت نائبة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة في سوريا، في تصريح خاص لـ/إم سي إن/، أثناء زيارتها لإقليم كردستان بالعراق، أن "تنظيم داعش الإرهابي، قام بمجازر إبادة بشرية بحق الشعب السرياني الكلداني الآشوري- المسيحي في سوريا، في حوض الخابور الذي يضمُّ 35 قرية آشورية، وهجومه الأخير على مدينة الحسكة؛ ردا على خسارته بعد تحرير مدينة تل أبيض وحوض الخابور".

وتابعت شمعون: "حاول التنظيم الدموي احتلال شريط الخابور؛ ليكون له منفذا استراتيجيا متاخما للحدود التركية، ولتوسيع سيطرته ونفوذه في سوريا".

وأشارت أن "داعش" استطاع احتلال عدد من القرى في حوض الخابور، وتمَّ لاحقا تحرير هذه المناطق من قِبل قوَّات حماية الشعب والمجلس العسكري السرياني، ولكن احتلال قريتي تل شميرام وتل جيزة من قِبل عناصر التنظيم الإرهابي، تسبَّب في اختطاف 250 مسيحيا، ما زال أكثر من 230 منهم لدى التنظيم، ومصيرهم مجهولا، كما أدى هجومه الأخير على مدينة الحسكة إلى نزوح حوالي 2000 عائلة سريانية إلى مناطق آمنة".

وأوضحت شمعون، أن "المرأة السريانية تستعد لحمل السلاح إلى جانب الرجل، في قتال التنظيم الإرهابي، ضمن القوَّات العسكرية للدفاع عن أرضها وهوية شعبها".

وأكَّدت أن "اتحاد النساء السرياني في سوريا، بدأ منذ ثلاثة أشهر، بحملة تدريبية لتدريب النساء، وما تزال مستمرة في مقاطعة الجزيرة ككل؛ من أجل تأسيس مؤسسة عسكرية نسائية سريانية، تملك قرار نفسها في الدفاع عن أرضها ووطنها وهوية شعبها بكافة تسمياتها، وهذه المؤسسة ستكون مؤسسة عسكرية رسمية ضمن الإدارة الذاتية لمنطقة الجزيرة".

وطالبت شمعون "من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان العالمية، بتوجيه جهودهم نحو منطقة الجزيرة، ودعمها على كافة الأصعدة الاقتصادية والعسكرية، وفتح ممرات لوصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وتقديم الدعم العسكري واللوجستي لكافة القوى التي تدافع عن المنطقة ضد تنظيم داعش الإرهابي".