الايزيديون من بروكسيل يخيرون الاوروبيين مابين توفير الحماية الدولية لهم او استقب

[برطلي دوت نت]

الايزيديون من بروكسيل يخيرون الاوروبيين مابين توفير الحماية الدولية لهم او استقبالهم كلاجئيين لديهم .

قائد قوة حماية شنكال من بروكسيل : 80% من التركمان السنة  في تلعفر انضمو لداعش وآذونا .
الاميرة عروبة اسماعيل بك : معظم المهجرين الايزيديين يطالبون بجواز سفر عالمي


برطلي . نت / متابعة
بروكسيل – عنكاوا كوم
سانتا ميخائيل
وصف ممثلي الايزيديين العراقيين على ان ماحدث لهم يعد "كارثة كبرى " ، وخيرو الاوروبيين مابين توفير الحماية الدولية لهم في العراق او استقبالهم كلاجئيين ، مطالبين بايجاد حل للايزيديين المهجرين في تركيا والمخطفات لدى داعش.
وفي مؤتمر ( حقوق الانسان والاقليات الدينية في العراق ) الذي نظمه البرلماني الاوروبي جوزيف ويدنهولزر من كتلة( S& D ) ، الثلاثاء 30 حزيران ، ببروكسيل ، استعرض ممثلي الايزيدية في الفقرة المخصصة لهم  ماساة اللاجئيين الايزيديين في تركيا والذين سارو نحو الحدود البلغارية وتم اعادتهم قسرا من قبل الجيش التركي ، وموضوع المختطفات ومعاناة الايزيدية ، واتفق الايزيديين مع ممثلي الكلدان السريان الاشوريين في مطلب توفيرالحكم الذاتي للاقليات والحماية الدولية لهم .
اذ قال برين تحسين بك ممثل عن المؤسسة الدينية للايزيدية ، قال " عمليا وواقعيا وبعد مرور مايقارب السنة على " كارثة العصر " لم نرى اي معالجات ملموسة لازمة الايزيدية والكارثة التي حلت بهم لا من المجتمع الدولي ولا من الحكومات في العراق حيث مازالت معاناة النازحين مستمرة وزاد عنها انتشار الامراض والاوبئة والامراض المستعصية والازمات النفسية ...ومازالت ازمة المختطفات مستمرة".
محذرا من" انقراض " الايزيديية في العراق في حال استمرار الوضع على ماهو عليه بقوله "  اننا بالفعل امام اقلية دينية ستنقرض في العراق في السنين القادمة ولهذا نرى بانه من الضروري تكثيف جهودكم لرفع واقع الالقيات ومنها الايزيدية على الحكومات المحلية والمركزية في العراق بزيادة الدعم للايزيدية واشراكهم في مؤسسات الدولة ....".
من جانبه قال حيدر ششو من قوات حماية شنكال ، " 80 % من التركمان سنة تلعفر انضمو لداعش وآذو الايزيديين باحتلال مناطقهم وهم سبب ضرر الايزيدية ، 50 % من اضرار ايزيدية سنجار بسسب التركمان السنة الذين انضمو لداعش ".
كما حمل ششو البيشمركة الكردية مسوؤلية ماحدث للايزيديين في باقي مناطقهم بقوله " صحيح ان الارهاب استهدف جميع المكونات العراقية بلا استثناء الا ان فاتورة الاقليات بشكل عام والايزيديين بشكل خاص في حرب داعش على المنطقة كانت باهظة جدا بسبب كونهم الحلقة الاضعف ،  تحولنا   لكبش فداء مرتين مرة (كبش فداء العراق ) ومرة الى (كبش فداء كردستان ) وما جرى ولايزال يجري في مناطق الايزيديين منذ فجر 3 اغسطس الماضي  هو شاهد حي على مانقول بسبب انسحاب البيشمركة منها دون مقاومة وقتال ، الامر الذي ادى الى سقوط شنكال خلال ساعات واستشهاد الالاف وسبي اكثر من 4 الالاف ايزيدية وخطف مابين 5-7 الالاف ايزيدي وتشريد ونزوح وهجرة 400 الف مواطن ايزيدي ...".
واشار حيدر الى "الدور التركي " في مد داعش بالمقاتلين بقوله " لابد من التاكيد على حقيقة اصبحت من فرط وضوحها بديهية وهي ان منطقتنا الان في حالة فوضى "انهيار دول " و " انهيار حدود " و " انهيار قيم " كل ذلك سببه الاساس ان الارهاب بات ك "الدولة المتحركة " التي لا حدود لها ...زداعش خرج من كونه ارهابا يهدد دولة الى تهديد منطقة برمتها ، ناهيك عن تهديده للامن والاستقرار في اوروبا نفسها جراء انتشار الارهابية النائمة وانتقالها من مدنها الرئيسية الى ساحات القتال في العراق وسوريا عبر البوابة التركية ".
وطالب قائد قوة حماية شنكال ب " دعم القوات الايزيدية عبر القوات الرسمية وعلى راسها قوة حماية شنكال ، باعتبارهم القوة الفاعلة الحقيقة التي تقاتل على الارض ...".
اما مختار قرية كوجو نايف جاسم قاسم ، فقد  اتفق مع حيدر ششو في دور تركمان تلعفر ضد الايزيدية ، حيث ذكر بالاسماء العشائر التركمانية السنية التي قامت بقتلهم وسلبهم ، وقال " الدواعش 90% منهم هم من العراقيين من اهالي المنطقة وقامو بالنهب والسلب والقتل والخطف والسبي ، 3 % هم من خارج العراق ، 7% من باقي المحافظات العراقية " وتسائل خاتما "انا شخصيا قتلو من عائلتي 4 اشخاص ، وقتلو من الاخرين ، كيف نرجع للتعايش ؟!".
اما الاميرة عروبة اسماعيل بك فقد نقلت مطلب الايزيديين المهجرين ب "اصدار جواز سفر عالمي لهم اسوة بالفلسطينيين والارمن " واضافت " لدي رسالتين للاوربيين ، احدهما من نازحي الاقليم وتركيا فهم يطالبون بايصال صوتهم للبرلمان الاوروبي للمساعدة باصدار جواز سفر من الامم المتحدة اسوة بالفلسطنيين والارمن عقب الجينوسايد ...يتمكن حامله من السفر والتحرك ، لان الكثير من النازحين فقدو مستمساكتهم ولايمتلكون اوراق ثبوتية تساعدهم على الهجرة والتخلص من الواقع المزري الذي يعيشوه ، الرسالة الثانية هي عن الفين مهجر ايزيدي محتجز من قبل السلطات التركية في كمب نصيبين وكمب ديار بكر اذا يناشدوكم بفك احتجازهم".
وتمحورت مطالب الايزيدية المشاركين في المؤتمر بما يلي :
-    حاجة اكثر من 15 الف ايزيدي نازح في مخيمات تركيا للتدخل لاستلامهم وتوفير العيش لهم لدى دول الاتحاد الاوروبي لان حالتهم مزرية
-   تكيثف الجهود الدولية والمحلية والاقليمية من اجل اعادة المختطفين والمحتجزين لدى داعش الارهابي سواء بالجهد العسكري او المالي .
-   السعي لتوفير الحماية الدولية للايزيديين والمسيحيين والشبك وباقي الاقليات
-   اعتبار ماتعرض له الشبك ابادة جماعية واصدار قرار دولي من قبل مجلس الامن بذلك
-   دعم القوات القتالية العراقية والكوردستانية بالسلاح والعتاد والتدريب بغية دحر تنظيم داعش الارهابي .
وفي المؤتمر الذي امتد اعماله لاكثر من تسع ساعات تم مناقشة اوضاع الاشوريين المسحيين  والشبك والصابئة المندائيين والارمن والكاكئيين والتركمان بحضور ممثليهم من العراق واوروبا .
وحضر الجلسة الى جانب البرلمانيين الاوروبيين ، عدد من ممثلي مؤسسات شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ، ناشطين في حقوق الانسان ومهتمين بالوضع الانساني والاقليات في العراق .