مسؤول في الفاتيكان لرووداو: داعش مدعوم من قبل بعض الدول

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 04, 2015, 06:34:42 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

مسؤول في الفاتيكان لرووداو: داعش مدعوم من قبل بعض الدول


رووداو – نيويورك

تحدث الفاتيكان، المرجعية الدينية لأكثر من مليار شخص في العالم، عبر شبكة رووداو الاعلامية، عن امكانية التفاوض مع تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش.

وقال رئيس مجلس السلام في الفاتيكان، الكاردينال بيتر توركسن، إنه "من الواضح أن داعش يريد انشاء اقليم أو كيان له من خلال الحروب، ومن المرجح أن يكون مستعدا للتفاوض بعد انشائه كيانا أو اقليما، من يعلم".

والكاردينال توركسن هو أحد المرشحين بقوة لخلافة البابا في الكنيسة الكاثوليكية، أشار إلى أن داعش مدعوم من قبل بعض الدول، قائلا "ليس من الممكن الآن التفاوض مع داعش، لكن يمكن التحدث مع الدول التي ينصت اليها داعش، أنتم تفهمون قصدي، فداعش مدعوم".

وأضاف "في الوقت الذي لا يمكننا الحديث مع داعش؛ السؤال هنا هل يمكننا التفاوض مع دولة لها صلة به؟، يجب أن نجد الاجابة على هذا السؤال، وعندما نتوصل إلى ذلك السبيل، حينها يمكننا التفاوض معه عبر تلك الدولة".

ويعد موقف الكاردينال توركسن مخالفا للموقف السابق للفاتيكان، الذي اعلن سابقا في المقر الرئيس للامم المتحدة في نيويورك، كما أن الامم المتحدة غير متفائلة بامكانية اجراء أي تفاوض مع المجاميع المتطرفة مثل داعش.

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الامم المتحدة، فرهان حق، لشبكة رووداو "لا اريد الادلاء بأي رأي حول كيفية ادارة الفتيكان لشؤونه، لكن موقفنا حيال داعش لم يتغير، نحن طالبنا جميع الدولة بمواجهة داعش".

وترى الامم المتحدة أن معارضة تنظيم داعش لا يعني أنها لن تبذل المساعي "بأي وسيلة ممكنة" لايصال المساعدات الانسانية للمدنيين العزل في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش.

وأوضح حق "حتى الآن لم نستطع ايصال المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة داعش، نحن نريد ايصال المساعدات لأكثر عدد ممكن من الناس، ولكن بسبب طبيعة المعارك وداعش كان من الصعب ايصال المساعدات لبعض المناطق".

وأضاف الكاردينال توركسن أن حماية المدنيين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص، هو الهدف الرئيس لهم في منطقة الشرق الاوسط.

ومضى قائلا "الذي نريده نحن، وتحدث عنه البابا فرانسيس عدة مرات، هو أنه لا يجوز اخلاء الشرق الاوسط من المسيحيين، لذا سنبذل كل ما بوسعنا لدعم وجود المسيحيين في الشرق الاوسط".

وتابع "في الدرجة الاولى نحاول انهاء العنف، ثم مساعدة الناس على القاء في مناطقهم، ولكن لا يمكن تحقيق شيء من دون السلام".

ووفقا لصحيفة نيوزويك الامريكية، فإن نسبة المسيحيين في منطقة الشرق الاوسط كانت تبلغ 20% من مجموع السكان، لكن النسبة انخفضت الآن إلى 5% فقط.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3969916
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة