محاولة انقلاب على البغدادي تنتهي بتصفية 13 قيادياً في تنظيم داعش

بدء بواسطة matoka, يوليو 03, 2015, 07:46:47 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

محاولة انقلاب على البغدادي تنتهي بتصفية 13 قيادياً في تنظيم داعش












برطلي . نت / متابعة
أخبار الآن | بغداد -(صحف)
2015 ,3 يوليو

كشفت مصادر عراقية وسورية متطابقة لوسائل اعلامية، عن أول عملية انقلاب حقيقية داخل تنظيم داعش للإطاحة بزعيمه إبراهيم عواد البدري، المعروف باسم  البغدادي، انتهت بالفشل وإعدام ثلاثة عشر قيادياً ومقاتلا بارزاً في التنظيم، من بينهم خمسة قادة معروفون ويشغلون مناصب في المجلس العسكري العام للتنظيم.

وجاءت محاولة الانقلاب إثر خلافات حادة حول مسار عمليات التنظيم العسكرية وتوسعها لتشمل الفصائل المقاتلة المعارضة للتنظيم، خصوصاً في سوريا وليبيا وأفغانستان، وحول التفجيرات التي وقعت في السعودية الشهر الماضي.

وبحسب المصادر نفسها، ينتمي غالبية من أُعدموا إلى جنسيات عربية من المغرب العربي وسوريا واليمن والكويت، إضافة إلى كردي وشيشاني.

وقالت مصادر مطلعة في مدينة الموصل العراقية، فضلت عدم نشر اسمها، إن "عملية الانقلاب التي أُجهضت قبل ولادتها بفترة قصيرة، كانت تقضي باستهداف موكب البغدادي بعبوات ناسفة على طريق زراعي جنوب مدينة الرقة السورية للقضاء عليه، بعد تفرّده بالقرارات داخل التنظيم وتحويل الهيئة الشرعية فيها إلى صورية بلا قرارات على خلاف مبدأ الشورى الذي استمر التنظيم في العمل به طيلة السنوات الثلاث الماضية
وأضافت المصادر نفسها، أنّ العملية التي وقعت ما بين العاشر والثالث عشر من الشهر الماضي "شكّلت هزّة قوية هي الأعنف داخل التنظيم".

وقال المصدر المقرّب من تنظيم داعش إن "خيانة من بين المخططين للعملية أدت إلى كشفها قبل يومين من التنفيذ، ما أدى إلى اعتقال البغدادي لجميع المخططين وإعدامهم نحراً وإبقاء رؤوسهم معلقة في معسكر رئيس لتنظيم داعش حتى أول أيام رمضان الجاري". وفي الإطار نفسه، قال تاجر وقود سوري يتعامل مع تنظيم "داعش" إن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن "البغدادي لم يعد محل إجماع من قبل قيادات التنظيم، وهناك تذمر واضح من قادة الحرب والرأي أيضاً".

وبيّن التاجر الذي فضل عدم نشر اسمه أن "مقرّبين من البغدادي أعلنوا أن سبب نحر القادة الثلاثة عشر هو عمالتهم للاستخبارات الأميركية والسعودية، إلا أن الحقيقة أنها كانت عملية اغتيال أعدت بعناية ونجا منها البغدادي".

ولفت إلى أن "تقريب البغدادي قيادات عراقية وإزاحة القيادات من جنسيات أخرى يفسر مدى الخلاف".

وحول الخلاف نفسه، قال التاجر الذي يُعدّ من ضمن عشرات التجار المحليين الذين يتعامل معهم "داعش" في تجارة المازوت والبنزين الذي يجلبونه من مناطق حدودية مع تركيا للرقة ويبيعونه للتنظيم، إن "أبرز الخلافات ترتبط بهدر دماء الفصائل السنية بسورية والعراق، وأخرى حول إصرار البغدادي على قتال الأكراد في وقت يتخذون فيه موقفا دفاعيا لا هجوميا من التنظيم، وخلاف حول تركيز الجهود على قتال مليشيات الحشد الشعبي والجيش العراقي، فضلاً عن التفجيرين الأخيرين بالسعودية". وتوقع المصدر نفسه أن يكون تفجير الكويت رسالة إلى التنظيم نفسه، أكد فيها البغدادي على نهجه، خصوصاً أنه "جاء بعد قتل مساعديه الانقلابيين". 









Matty AL Mache