الأدباء السريان يحتفون بالذكرى التاسعة والستون بعد المائة بيوم الصحافة السريانية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, نوفمبر 03, 2018, 02:59:31 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الأدباء السريان يحتفون بالذكرى التاسعة والستون بعد المائة بيوم الصحافة السريانية     

         
برطلي . نت / متابعة

عشتار تيفي كوم/

كتابة : نمرود قاشا

بمناسبة يوم الصحافة السريانية  الذي يصادف في الأول من تشرين الثاني شهدت قاعة فندق كلاسي في اربيل – عنكاوا ، احتفالا نظمه اتحاد الأدباء والكتاب السريان في الذكرى ال ( 169 ) لصدور أول صحيفة سريانية (زهريرا دبهرا )، وذلك صباح يوم الخميس الأول من تشرين الثاني 2018 .

بعد كلمة ترحيبه بالحضور وقف الحاضرون دقيقة صمت على أرواح شهداء القلم والكلمة الحرة ،  ألقى الأديب روند بولص رئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان كلمة قدم في بدايتها تهنئة إلى جميع العاملين في مجال الصحافة والاعلام السرياني  من أبناء شعبنا وأضاف : بعد عام 2003 ظهر حراك واضح في الوسط الإعلامي والثقافي السرياني ـ متمثلا بصدور العشرات من الدوريات والصحف  في سهل نينوى وإقليم كردستان ، وهذا الحراك بالرغم من نواقصه وسلبياته ، يعتبر مؤشرا ايجابيا في واقع الصحافة السريانية .

وأضاف بولص : ولكن التجربة لم تنضج وتكتمل ملامحها بعد، لتصبح تجربة متميزة وذات خصوصية ، وللأسف الشديد تعرضت صحافتنا النامية ومعها مؤسساتنا الثقافية عام 2014 إلى ضربة قاصمة وانتكاسة قاسية خاصة في الموصل وبلدات سهل نينوى بسبب استيلاء " داعش " الإرهابي عليها وتهجير سكانها، واصفا أياها ب ( جينوسايد ثقافي )، وطرح عدد من المعالجات الهامة للنهوض بالواقع الصحافي السرياني. وعلى راسها "ضرورة ان يكون للاقليات في العراق مؤسسة اعلامية متكاملة تشمل ( فضائية،تلفزيون، اذاعة، مجلة ، جريدة ، موقع الكتروني ..الخ)  خاصة بهم،  لها قانونها و نظامها الداخلي الخاص بها، تساهم الدولة العراقية و الامم المتحدة في دعم وتبني هكذا مشروع ستراتيجي، تعويضا للحيف والتهميش الذي تعرضت له الاقليات في العراق لعقود طويلة، على ان تدار  المؤسسة  من قبل هيئة  كفوءة خاصة بهم  بدون اية وصاية او هيمنة من اية جهة كانت".

واختتم بولص ، كلمته بعبارات وفاء وإجلال لرواد صحافتنا السريانية وتضحياتهم .

ثم ألقى السيد أزاد حمه أمين نقيب صحفيي كوردستان كلمة النقابة قدم فيها التهنئة للصحفيين السريان وهم يحتفلون بذكرى تأسيس صحافتهم وأشاد بالدور الذي لعبه  الصحفيون السريان في نهضة الصحافة في العراق وإقليم كردستان، مشيرا ان بدايات الصحافة في المنطقة كانت مستقلة وأهلية منها جريدة  صحف ( زهريرا دبهرا )،  من الجدير بالذكر تلقى الاتحاد برقية تهنئة من نقابة صحفيي العراق بهذه المناسبة.

بعدها عقدت جلستين نوقش فيها نماذج من المشهد الصحافي السرياني وعلى النحو التالي :

الجلسة الأولى ترأسها الإعلامي شليمون داؤد وتحدث فيها كل من :

1 . د . بهنام  عطالله  عن " مجلة الإبداع السرياني "

2 . ايفان جاني عن مجلة " ديانا "

الجلسة الثانية ترأسها الإعلامي نمرود قاشا وتحدث فيها كل من :

1 . بطرس نباتي ( فائق بطي – الأعمال والمواقف )

2 . سامر الياس ( المواقع الالكترونية السريانية )

وفي ختام الجلستين جرى حوار حول الأفكار التي طرحت فيها والأسئلة والاستفسارات حول ما جاء في الورقتين .

واختتمت الجلسة بكلمة الإعلامي أكد مراد نائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان شكر فيها الحضور متمنيا لصحافتنا السريانية المزيد من التقدم ، وقام بتقديم وإدارة البرنامج الاعلامي شليمون أوراهم و نمرود قاشا.

ومن الجدير بالإشارة إليه إلى انه يحتفل سنويا بهذه المناسبة  وهو يوم صدور أول صحفيه سريانية في 1 تشرين الثاني 1849 وهي " زهريرا بهرا " أي أشعة النور التي صدرت في أورميا إيران واستمرت بالصدور لمدة 69 عاما .