حدث مؤسف في باريس قبل الأيام العالمية للشبيبة (تيلي لوميار)

[matoka]

حدث مؤسف في باريس قبل الأيام العالمية للشبيبة (تيلي لوميار)
سافرت للقاء البابا فرنسيس إّلا أن مسار الرحلة تغيّر فتوجهت مباشرة لملاقاة الله.

صوفي مورينيار, من باريس, وإحدى المشاركات في الأيام العالمية للشبيبة , توفيّت بحادث سير على الطريق الممتدة بين سان لوران دو ماروني وكورو.
مورينيار المعروفة بفرحها وحماسها وبقدرتها على زرع السعادة في حياة الآخرين, حسب ما قاله أصدقاؤها , رُفعت الصلوات وأقيمت القداديس على راحة نفسها في مختلف البلدان.
ففي كاتدرائية مورينيار في سان ليون , أقيمت سهرة صلاة من قبل شباب الشبيبة العالمية من ريو , تحيةً لصوفي , وبدعمٍ من أهلها, فرنسوا وبياتريس, وإخوتها الثلاثة. وترأس هذه الصلاة , الكاردينال أندري الثالث والعشرين, وحضرها عدد من الأساقفة . من جهّته اعتبر الكاردينال الثالث والعشرين , أن عائلة وأصدقاء صوفي يدركون أن العبء صعبٌ وثقيل ولكن يؤمنون أيضاً أن يسوع يقول الحقيقة في قوله "لأنّ نيري طيّبٌ وحملي خفيف.
في الوقت عينه, احتفل المسؤولون الفرنسيون في ريو دي جينيرو بقداس لذكرى صوفي , حضره حوالي خمسين شخصاً من متطوعين فرنسيين وأعضاء التنسيق في الشبيبة العالمية الذين أعربوا عن تأثّرهم الشديد بهذا الحادث المأساويّ, إضافةً الى حضور القنصل العام لفرنسا في ريو , جان كلود مويري وعدداً من الكهنة والحجاج.
كما وأنّ راديو نوتر دام بثّ أصوات قرع الأجراس وأناشيد المزامير.
وتجدر الإشارة الى أن جثّة صوفي ستنقل غداً السبت الى سان ليون حيث ستقام مراسم الدفن في أول الأسبوع المقبل .