إمام مسجد في أميركا: أهوى الرجال... والإسلام لم يحرّم زواج المثليين

بدء بواسطة hasson_natalia, يناير 18, 2013, 08:13:36 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

hasson_natalia

إمام مسجد في أميركا: أهوى الرجال... والإسلام لم يحرّم زواج المثليين
محمد الأمير

المعروف في الإسلام أن المثلية حرام. غير أن إمام مسجد في واشنطن يفاخر بمثليته وعشقه معاشرة الرجال، وهو متزوج اليوم برجل على رؤوس الأشهاد، ويقول إن الإسلام لم يحرّم زواج المثليين.
كشف دعي عبدالله، إمام مسجد نور الإصلاح في العاصمة الأميركية واشنطن، أنه يؤيّد زواج المثليين، وأنه ارتبط عاطفيًا وتزوج بأربعة رجال في حياته، قائلًا: "أهوى ممارسة الجنس مع الرجال، لأن الإسلام أباح هذا النوع من الزواج".

وبيّن الإمام عبدالله في حوار مع "إيلاف" أنه ارتبط بعلاقات حميمية مع رجال منذ كان مراهقًا، حتى وصل على مشارف الستين، ويعشق هذا النوع من الجنس إذ يتلذذ بأن يقوم بدور الرجل وشريكه بدور المرأة.

وندم إمام مسجد نور الإصلاح على ممارسة الجنس مع النساء لمرة واحدة في عمره، قائلًا: "مارست الجنس مع أنثى واحدة، وكانت مضيعة للوقت، ولم أجد حينها لذة ممارسة الجنس مع الرجال".

كما رأى أن السماح بزواج المسلمين المثليين أحد أوجه الإسلام الحداثي، قائلًا: "نعم، لا شك في أن زواج المثليين أحد أوجه انفتاح الإسلام، وأنا أقدم هذا النوع من الطرح منذ زمن". وقال إن الربيع العربي سينصف المثليين في الشرق الأوسط، على الرغم من وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم، "فالإسلاميون سيسقطون سقوطًا مروعًا بعد أن تكتشفهم الشعوب، والمستقبل للأجيال القادمة المؤمنة بالليبرالية والتقدم".

في ما يأتي نص الحوار:
أنت الامام دعي عبدالله... فكيف تؤيّد زواج المثليين؟

أحاول جاهدًا أن أقدم الإسلام بصورة عصرية تتواءم مع التطور السريع في العالم، ولا أشك في أن زواج المثليين أحد أوجه انفتاح الإسلام. أقدم هذا الطرح منذ زمن، وأجدد هذه الدعوة في الذكرى الثانية لتأسيس مسجد نور الإصلاح، والتي نعيشها هذه الأيام.

ألم يحرّم القرآن المثلية بشكل قاطع؟

المسلمون يفسرون سورة لوط من دون فهم معانيها. ولم يُذكر فيها أن ممارسة الجنس بين الرجال حرام. ودليلي إلى ذلك الآية 29 من سورة النور، التي تقول "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ"، وتفسيري أن القرآن طلب من المؤمنين أن يغضوا أبصارهم عن الرجال ولم يطلب منهم أن يغضوها عن النساء.

كما تقول الآية 30 من السورة نفسها: "وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ". فالقرآن طلب من النساء أن يغضضن ابصارهن من دون أن يذكر الرجال.
وفي سورة النور نفسها، تقول الآية 32: "وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"، وتفسيري أن القرآن طلب عقد النكاح من الأيامى والصالحين، ولم يُذكر للمؤنث شيء، أي لم يذكر النساء.
هل تحول مسجد نور الإصلاح مصلى للمسلمين المثليين في الولايات المتحدة؟

إطلاقًا... فكما هو مأوى المثليين المسلمين الأميركيين رجالًا ونساء، فهو ايضًا قبلة جميع الناس، مسلمين وغير مسلمين، من مسيحيين ويهود وبوذيين وملحدين. إننا لا نتعامل مع أي شخص بأحكام مسبقة، بل نعمل على بناء جسر تواصل مع عموم البشر بكل ألوانهم وثقافاتهم وأعراقهم. مسجدنا يمثل جمعية المسلمين الحداثيين، لذا نحن منفتحون على الجميع، على المثلي وعلى غير المثلي، على الابيض وعلى الأسود. وبمجرد أن تشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدًّا رسول الله لا احد يسألك عن أي شيء آخر.
www.myelaph.com/elaphweb
تكملة الحوار في ج٢
[/size]
ما احلى أن نجتمع معـاً  بالحبِ يقول الربُ لنا ما إجتمع بأسمي إثنان معـاً إلا وهناكَ أكون أنا.