موسم البشارة : الأحد الأول : القراءة الثالثة : رسالة أفسس 5 : 15 - 23

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, نوفمبر 27, 2016, 07:16:30 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

موسم البشارة : الأحد الأول : القراءة الثالثة : رسالة أفسس 5 : 15 - 23 
بشارة الملاك جبرائيل لزكريا واليشباع بميلاد يوحنا المعمدان   
فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت لان الايام شريرة من اجل ذلك لا تكونوا اغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح واغاني روحية مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح لله و الاب خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله ايها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب لان الرجل هو راس المراة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة وهو مخلص الجسد ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة واسلم نفسه لاجلها لكي يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم من يحب امراته يحب نفسه فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب ايضا للكنيسة لاننا اعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكون الاثنان جسدا واحدا هذا السر عظيم ولكنني انا اقول من نحو المسيح والكنيسة واما انتم الافراد فليحب كل واحد امراته هكذا كنفسه واما المراة فلتهب رجلها
رسالة أفسس 6 : 1 - 9 
ايها الاولاد اطيعوا والديكم في الرب لان هذا حق اكرم اباك وامك التي هي اول وصية بوعد لكي يكون لكم خير وتكونوا طوال الاعمار على الارض وانتم ايها الاباء لا تغيظوا اولادكم بل ربوهم بتاديب الرب وانذاره ايها العبيد اطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل كعبيد المسيح عاملين مشيئة الله من القلب خادمين بنية صالحة كما للرب ليس للناس عالمين ان مهما عمل كل واحد من الخير فذلك يناله من الرب عبدا كان ام حرا وانتم ايها السادة افعلوا لهم هذه الامور تاركين التهديد عالمين ان سيدكم انتم ايضا في السماوات وليس عنده محاباة
والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين