لطف الله انما يقتادك الى التوبة

بدء بواسطة farajsaka, يناير 22, 2013, 07:15:19 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

farajsaka

اخي القارئ العزيز لنتأمل معن اللآية الاتية  )) أم تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول اناته , غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة )) - رو 4:2.
يظن البعض أنهم عندما يصرخون (( يارب اغفر لنا )), او يارب ارحمنا , ان هذه هي التوبة .ولكن الحقيقة ان التوبة ليست هي الاقتراب الى الله بالشفتين بينما القلب مبتعد عنه بعيدا (( هذا الشعب يعبدني بشفتيه اما قلبه فمبتعد عني بعيدا )) .ان مجرد الاعتراف بالخطيئة لايعد توبة .وايضا التوبة ليست هي معرفتنا لحالتنا المحزنة طالما نستمر في خطايانا .لكن التوبة الحقيقية يجب ان تكون من القلب وباقتناع حقيقي بأستحقاق الدينونة (( يعني تكون مقتنع تماما انه لو لم تتب هذه التوبة لن تنال الحياة الابدية )) .
عزيزي القارئ ان كنت للآن لم تأت في توبة صادقة للرب لكي تنال الخلاص فليتك تفطن لضرورة التوبة حالا وتنوح بسبب خطاياك قبل فوات الاوان .ارجوك لاتؤجل ,فالمسيح جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك .
أنك تشعر ببؤسك لأنك عبد للخطيئة والشهوات (شهوات العالم –شهادات –مراكز وظيفية –ابحاث ولقب علمي –اموال وغنى –بيوت وسيارات- سياحة وسفر –اقامة وجنسية ...الخ), انت تحت سلطان ابليس ..تعال الان الى المسيح في توبة صادقة فيحررك وينقذك من الموت الابدي ,وتشعر بأمان الى الابد .
[/b]
المصدر -كتيب الرب قريب