الفلك يعلن لاهوت المسيح

بدء بواسطة متي اليسكو, ديسمبر 05, 2012, 07:06:45 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

متي اليسكو


الفلك يعلن لاهوت المسيح

نقرأ في سفر التكوين :
" وقال اللة : لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل, وتكون لايات واوقات وايام وسنين "
( تك 1 : 14 )
كلمة ايام المذكورة جاءت في العبرية
OTHOTH ومعناها (( الاتي ))
وهي ترينا ان نجوم السماء عملت لكي تتحدث عن شخص اتي
وكلمة اوقات تعني في العبرية
اوقات معينة
فهي تتحدث عن شخص سيأتي في وقت معين
كما قال القديس بولس الرسول :
" لما جاء ملء الزمان , ارسل اللة ابنة مولودا من امرأة "
( غل 4 : 4 )
" لان المسيح ... مات في الوقت المعين لاجل الفجار "
( رو 5 : 6 )
جاء المجوس من المشرق للسجود للمسيح الوليد
كما سجل متي البشير في انجيلة :
" ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية , في ايام هيرودس الملك , اذ مجوس من المشرق قد جاءوا الي اورشليم قائلين : اين هو المولود ملك اليهود ؟ فاننا راينا نجمة في المشرق واتينا لنسجد لة "
( مت 2 : 1 – 2 )
ورنم داود قديما :
" السموات تحدث بمجد اللة , والفلك يخبر بعمل يدية . يوم الي يوم يذيع كلاما , وليل الي ليل يبدي علما "
( مز 19 : 1 , 2 )
ومجد اللة الذي تتحدث بة السموات او الفلك ليس هو مجدة في الخليقة فقط لا في الفداء ايضا .
والنجم تقدم المجوس في طريقهم لبيت لحم
" فلما راوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا "
( مت 2 : 10 )
" ومن الساعة السادسة كانت ظلمة علي كل الارض الي الساعة التاسعة "
( مت 27 : 45 )
عند صلب المسيح
وفيما يلي نري ماذا تقول الابراج الفلكية عن السيد المسيح :
العذراء :
يتحدث عن ميلاد المسيح من عذراء
الميزان :
يرينا ان البشر قد وزنوا بالموازين فوجدوا ناقصين
العقرب :
يترجم هذا البرج في الانجليزية الي Serpent اي حية لان الحية القديمة سممت حياة الانسان فاتي المسيح ليشفية
القوس :
المسيح الظافر المنتصر الذي سحق راس الحية الصلبة
الجدي :
يتكلم عن ناحية من نواحي عمل المسيح علي الصليب
( لا 9 : 3 )
الدلو :
المسيح ينبوع الماء الحقيقي
( يو 4 : 14 , 7 : 37 ) , ( رؤ 22 : 17 )
الحوت :
المسيح القائم بعد الموت والفن
" لانة كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض "
( مت 12 : 40 )
الحمل :
المسيح حمل اللة الذي يرفع خطية العالم "
( يو 1 : 29 )
الثور :
المسيح ذبيحة الخطية
( لا 4 : 13 – 15 )
الجوزاء :
يرينا المسيح في يوم عرسة
( رؤ 19 : 7 )
كما يرينا اياة وقد صالح العبرانيين والامم مع اللة
( اف 2 : 16 )
السرطان :
الانسان العتيق هو سرطان الجنس البشري الذي سيمحو اللة ذكرة من تحت السماء
( 2كو 5 : 17 )
الاسد :
يرينا النصرة النهائية للمسيح
" هوذا قد غلب الاسد الذي من سبط يهوذا , اصل داود , ليفتح السفر ويفك ختومة السبعة "
( رؤ 5 : 5 )