نعمة الرب يسوع وسلامه معكم احبائي -- تأملنا اليوم هو الآية
"إنــى أنـــا الـــرب إلهكـــم فتتقدســـون وتكونـــون قديسيــــن ، لأنـــى أنـــا قــدوس . ولا تنجســـوا أنفسكــم بدبيــب يــدب علــى الأرض" (لاوييـــــن 11 : 44)
-------------------------------------------------------------------------------
منذ ثلاثة آلاف سنة أعطيت هذه الكلمات إلى شعب الله الأرضى ، ولكنها إلى هذا اليوم تحتفظ بطبيعتها كمبدأ واجب التطبيق على حياة المؤمن "بــل نظيــر القــدوس الذى دعاكم ، كونوا أنتم أيضاً قديسين فى كل سيرة . لأنه مكتوب : كونوا قديسين لأنى أنا قدوس" (1بطرس 1 : 15 ، 16) . وجوهر هذه الوصية أن اللــــه القـــــدوس يطلب القداســـــــــــة .
ومـــا هــى القداســـــة ؟ يمكن تعريفها بكل بساطة بانها : الانفصال والافتراز ؛ الانفصال عن الخطية والشر فى جميع أشكالها ، الانفصال عن كل شر أدبى أو روحى من أى نوع كان .
إن القداســـة الحقيقيـــــة ليست هى مجرد المظاهر التقوية ، ولا هى مجرد قداسة كلامية ، لأن كثيرين جداً يتكلمون بلغة مقدسة فى حين أن حياتهم العملية تختلف جداً عن لغتهم . كما أنها ليست ممارسات دينية شكلية .
إن القداســــة الحقيقيــــــة هى الابتعاد عن الخطية والانفصال عن الشر أولاً بالقلب والذهن ، وليس أقل من ذلك .
الرب يرعاكم دائما
منقول.
[/b]