السينودس الكلداني القادم و السامري الصالح .

بدء بواسطة يوسف ابو يوسف, سبتمبر 16, 2016, 11:30:31 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

يوسف ابو يوسف

تحيه و احترام :

في الثاني و العشرون من ايلول 2016 سيلتئم السينودس الكلداني اي بعد اقل من اسبوع , وقد دعى غبطه البطريرك ساكو جميع مؤمني ابرشية مار بطرس الرسول في سان دييكو الى الصلاة من اجل اختيار مطران جديد لهم في خبر نشره الموقع الرسمي للبطريركيه الكلدانيه .

ونحن بدورنا نصلي من اجل المطران المنتخب ليقويه الرب ويساعده في رعايه هذه الابرشيه والتركه الثقيله التي سيكون عليه ترتيب كل هذه التركه فهو من يحتاج بصراحه الى صلاه ابناء الابرشيه المخلصين والكنيسه الكلدانيه عموما .

وياحبذا لو يهتم السينودس القادم بأمور المهجرين من ابناء شعبنا في داخل العراق و خارجه فهؤلاء هم فعلا من يحتاجون الى مائه سينودس  من العمل و الفعل والمطالبه وليس الصلاه فقط مع قوتها فقد طال العناء و الشقاء ,فالذي يده في الماء ليست كذاك الذي يده في النار .

واحب ان اذكر المجتمعين في السينودس القادم بما قاله السيد المسيح عن السامري :
30. فأجابَهُ يَسوعُ كانَ رَجُلّ نازِلاً مِنْ أُورُشليمَ إلى أريحا، فوقَعَ بأيدي اللُّصوصِ، فعَرَّوهُ وضَرَبوهُ، ثُمَّ تَرَكوهُ بَينَ حيٍّ ومَيْتٍ.  31. وا‏تَّفَقَ أنَّ كاهِنًا نزَلَ في تلِكَ الطَّريقِ، فلمَّا رآهُ مالَ عَنهُ ومَشى في طريقِهِ.  32. وكذلِكَ أحَدُ اللاّويّـينَ، جاءَ المكانَ فرَآهُ فمالَ عَنهُ ومَشى في طريقِهِ.  33. ولكِنَّ سامِريّا مُسافِرًا مَرَّ بِهِ، فلمَّا رَآهُ أشْفَقَ علَيهِ.  34. فدَنا مِنهُ وسكَبَ زَيتًا وخَمرًا على جِراحِهِ وضَمَّدَها، ثُمَّ حَمَلهُ على دابَّتِهِ وجاءَ بِهِ إلى فُندُق وا‏عتَنى بأمرِهِ.  35. وفي الغَدِ أخرَجَ السامِريُّ دينارَينِ، ودَفعَهُما إلى صاحِبِ الفُندُقِ وقالَ لَهُ ا‏عتَنِ بأمرِهِ، ومَهما أنفَقْتَ زيادَةً على ذلِكَ أُوفيكَ عِندَ عودَتي.  36. فأيُّ واحدٍ مِنْ هَؤلاءِ الثلاثةِ كانَ في رأيِكَ قريبَ الذي وقَعَ بأيدي اللُصوصِ  37. فأجابَهُ مُعَلِّمُ الشَّريعةِ الذي عامَلَهُ بالرَحمَةِ. فقالَ لَهُ يَسوعُ ا‏ذهَبْ أنتَ وا‏عمَلْ مِثلَهُ.  (لوقا 10).

فهذا المثل اليوم ينطبق على شعبنا المسيحي المهجر قسرا الذي وقعت مناطقهم بيدي عصابات الدوله الاسلاميه .فعروهم وسلبوا كل ممتاكاتهم وضربوا من وقع بأيديهم ومن ثم اصبح شعبنا المهجر حائرا هائما ضائعا ينتظر هذا السامري كي يمر به عله ينهي هذا الكابوس الذي يعيشونه لاكثر من سنتين !! فالكثير من الكهنه مروا بهم والكثير من لاويين اليوم مروا بهم , والاثنان التقطوا معهم الصور التذكاريه علقوها في مكاتبهم ونشروها في مواقعهم !! ولا زال المهجرون قسرا في داخل العراق وخارجه ينتظرون ذاك السامري الذي تكلم عنه يسوع المسيح .

يارب انت تعلم إننا غير مستحقين لكنك انت ملجئنا الوحيد وقد طال الانتظار يارب فمتى سترسل لنا السامري الصالح ؟,فقد مللنا الكهنه و اللاويين .


رابط في نفس الموضوع http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,819644.0.html
تحياتي و احترامي للجميع .

                                            ظافر شَنو