مسؤول المنظمة الديمقراطية الاثورية يدين الأعتداءات ضد المسيحيين في القامشلي ويؤك

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 12, 2012, 07:53:47 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مسؤول المنظمة الديمقراطية الاثورية يدين الأعتداءات ضد المسيحيين في القامشلي ويؤكد التحرك من أجل مواجهتها بالتعاون مع القوى الكردية

القامشلي – خاص ( عنكاوا كوم ).

أكد مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية كابرييل موشي المعلومات التي تواترت من القامشي، حول تكرار الأعتداءات برمي الحجارة على بيوت عدد من المسيحيين في الحي الغربي من القامشلي، قرب المناطق التي تحدث فيها التظاهرات. وقال في تصريح خاص بـ " عنكاوا كوم " إن المنظمة بالتعاون مع القوى الكردية، تحركت بشكل جدي من أجل وقفها، وحماية الناس منها.

وكانت هذه الأعتداءات تكررت عدة مرات خلال الأسبوعين الماضيين، كان آخرها يوم الجمعة الماضي، حيث يقوم شبان بالتسلل من التظاهرات، ورمي الحجارة على بيوت عوائل بعينها من المسيحيين.

وأعتبر موشي هذه الأعتداءات بأنها محاولة لزرع الفتنة بين المسيحيين والكرد في المدينة، وخلق حالة من عدم الأستقرار، وإثارة الشكوك بين مكونات المدينة، مؤكدا أن المنظمة تدينها بقوة، وستعمل بكل قوتها من أجل ايقافها.

وقال إن المنظمة قامت مع المجلس الوطني الكردي وأتحاد القوى الديمقراطية الكردية، بتشكيل وفد زار البيوت التي تعرضت الى الأعتداءات وقدمت أعتذارا لها، ووعد الوفد بوضع حد لها.

وأعتبر موشي أن تحرك الشرطة وقوى الأمن غير فعال لمواجهة هذه الأعتداءات، حيث أنها تصل دائما متأخرة، لكنه اشاد بجدية الأطراف الكردية لمواجهة من يقوم بهذه الأعمال. كما شدد على الدور الأيجابي والمتميز الذي قامت به بعض القيادات الكردية من اجل حماية المسيحيين من الأعتداءات، منهم أبو عادل والشيخ عبد الصمد اللذان وقفا امام المعتدين وجها لوجه، وأمام البيوت التي تعرضت للاعتداء لصدهم، حتى أنهما أصيبا بجروح طفيفة وهما يقومان بهذا العمل التضامني.

وأوضح أن هذه الأعتداءات تلاقى الشجب والأستنكار من قبل الأحزاب الكردية، التي أصدرت بيانات ادانة لها.

وكشف عن محاولات جدية تجري بين المنظمة والقوى الكردية والعربية من أجل تشكيل لجان شعبية للسلم الاهلي، لحماية الناس من الاعتداءات.

وتعهد موشي ان تقوم المنظمة الديمقراطية الآثورية بالدفاع عن المسيحيين في سوريا بشكل عام وأبناء الشعب الكلداني الاشوري السرياني بشكل خاص، وحمايتهم من اي اعتداء يقوم به مثيرو الشغب والفتنة. وأيضا الدفاع عن حقوقهم القومية والديمقراطية المشروعة بطرق سلمية متحضرة.