كتائب حزب الله تتبنى عشر هجمات ضد القوات الاميركية خلال تموز الحالي

بدء بواسطة amo falahe, يوليو 27, 2011, 01:11:45 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

كتائب حزب الله تتبنى عشر هجمات ضد القوات الاميركية خلال تموز الحالي



(السومرية نيوز) النجف - أعلنت كتائب حزب الله في العراق، الثلاثاء، مسؤوليتها عن عشر هجمات مسلحة استهدفت القوات الأميركية بواسطة العبوات الناسفة والقواعد التابعة لتلك القوات بواسطة صواريخ الكاتيوشا في عدة محافظات خلال شهر تموز الحالي، فيما توعدت بمواصلة الهجمات حتى خروج القوات الأميركية من العراق.

وقالت كتائب حزب الله في العراق في بيان صدر عنها، اليوم، وتلقت"السومرية نيوز"نسخة منه، إن "المقاومة الإسلامية وكتائب حزب الله واصلت هجماتها على جنود الاحتلال الاميركي في حلهم وترحالهم وأينما تواجدوا سواءً كانوا في الشارع أو في قواعدهم المحصنة"، مبينة أنها "شنت هجمات صاروخية استهدفت قواعد الاحتلال وأخرى بعبوات ناسفة ضد آلياته خلال شهر تموز الحالي".

وأضافت الكتائب أنها "استهدفت آلية دعم لوجستي في محافظة الناصرية وأخرى في العاصمة بغداد"، مؤكدة "استهداف قاعدة كوغر قرب العمارة بالإضافة إلى إطلاق أربعة صواريخ كاتيوشا على قاعدة ليبرتي في بغداد وخمسة صواريخ على قاعدة أميركية في الناصرية".

وأشارت الكتائب إلى أنها "استهدفت قاعدة كالسو الأميركية شمال الحلة بـ13 صاروخ كاتيوشا"، مشيرة إلى أن "شهر تموز الحالي شهد استهداف آليات أميركية في بغداد والناصرية والبصرة والحمزة الغربي".

وتوعدت كتائب حزب الله بـ"مواصلة الهجمات حتى خروج قوات الاحتلال من العراق"، معتبرة أن "الاحتلال سيندم في حال فكر بإطالة بقاء قواته في العراق"، بحسب البيان.

وكانت القوات الأميركية أكدت، في الـ21 من تموز الحالي، أنها زادت من طلعاتها العسكرية في المناطق المحيطة بقواعدها في محافظات بابل والديوانية وواسط، مشيرة الى أن ذلك الإجراء يهدف الى حماية قواعدها في تلك المناطق وعموم العراقيين من هجمات المجاميع "المدعومة من ايران".

وكان المتحدث باسم الجيش الأمريكي جيفري بيوكانن حذر، في الـ23 من حزيران الماضي، من استغلال إيران ميليشيات تعمل لصالحها في العراق لتنفيذ هجمات بعد انسحاب الجيش الأميركي من البلاد، معتبرة أن تلك الميليشيات تدعي مهاجمة الأميركيين، إلا أن الضحايا هم من المدنيين العراقيين.

كما كشف بيوكانن، في الـ29 من نيسان الماضي، عن وجود مشاريع استثمارية لفيلق القدس الإيراني في محافظتي كربلاء والنجف لدعم الجماعات المسلحة الناشطة في العراق، وفيما جدد اتهامه لإيران بمحاولة الهيمنة على العراق سياسيا واقتصاديا وعسكريا، اتهم "عصائب أهل الحق" بالوقوف وراء إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وعمليات الاغتيالات خلال الأشهر الأخيرة.

فيما اتهم نائب القائد العام للعمليات في الجيش الأمريكي الفريق روبرت كون،في تشرين الأول من العام الماضي، الحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني بالوقوف وراء اغلب أعمال العنف التي تحدث في العراق، مؤكدا وجود بعض الأسلحة التي تثبت تورط الحرس الثوري بتلك الأعمال، كما اتهمت السفارة البريطانية في بغداد، في العاشر من تموز الحالي، إيران بتوريد الأسلحة إلى العراق لقتل العراقيين والأميركيين

ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار.

وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الحالي 2011، وكانت انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009.



http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20110727-114254.html