الشيخ عمر بكري يشيد بتقطيع جسد جندي بريطاني: المسلمون سعداء بالحادث ويعتبرونه هج

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, مايو 26, 2013, 01:07:13 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

الشيخ عمر بكري يشيد بتقطيع جسد جندي بريطاني: المسلمون سعداء بالحادث ويعتبرونه هجوما على هدف عسكري




الشيخ من شمال لبنان: سنصل إلى السلطة قريبا... لا تظنوا أننا نتجاهل مظالمنا.. وقتل الجندي ليس جريمة بالنسبة للإسلام

بكري لرويترز: أعرف المشتبه به منذ 10 سنوات كان خجولا واندهشت جدا عندما وجدته واقفا بثبات وجرأة وشجاعة ولم يهرب

وكالات
.
البداية
.



أشاد رجل دين سوري المولد تتلمذ على يده أحد المهاجمين اللذين قتلا جنديا بريطانيا خارج نوبة عمله طعنا في شارع بلندن بالهجوم "لشجاعته" وقال إن المسلمين سيعتبرونه هجوما على هدف عسكري.

وفي مقابلة في طرابلس بشمال لبنان حيث يعيش منذ أن طردته بريطانيا عام 2005 قال عمر بكري مؤسس جماعة المهاجرون الإسلامية البريطانية المحظورة لرويترز إنه يعرف المشتبه به مايكل اديبولاجو منذ عشر سنوات.

وقال بكري لرويترز "حين رأيت اللقطات تعرفت على وجهه فورا. كنت أعرفه. كان رجلا هادئا وخجولا ويطرح الكثير من الأسئلة عن الإسلام."

وتابع "فوجئت بأن هذا الرجل الهاديء الذي كان يبدو خجولا جدا قرر مهاجمة جندي بريطاني في وضح النهار وفي وسط الشارع ببريطانيا في شرق لندن. هذا أمر لا يصدق."

ومضى يقول "حين رأيت هذا اندهشت جدا عندما وجدته واقفا بثبات وجرأة وشجاعة ولم يهرب بل إنه أعلن لماذا نفذ الهجوم وأراد أن يسمعه العالم كله." وأدانت منظمات إسلامية في أنحاء بريطانيا الهجوم بشدة.

وكان اديبولاجو (28 عاما) وهو بريطاني المولد من أسرة نيجيرية مسيحية مهاجرة يلقب بأنه مجاهد بعد ان اعتنق الاسلام حين كان مراهقا. وتم تصويره ويداه ملطختان بدماء الجندي الذي قاتل في حرب افغانستان لي ريجبي (25 عاما). وقال وهو يحمل ساطورا وسكينا إنه قتله انتقاما لمشاركة بريطانيا في حروب بدول أجنبية.

وهو يرقد الآن في المستشفى إلى جانب مهاجم آخر كان يحمل سكينا وهو أيضا نيجيري المولد وحصل على الجنسية البريطانية ويدعى مايكل اديبوالي (22 عاما) وذلك بعد أن أطلقت الشرطة النار عليهما خلال عملية اعتقالهما. ولم توجه لهما اتهامات بعد. وألقت الشرطة القبض أيضا على رجل وامرأة يشتبه في تخطيطهما للقتل.

وأجريت المقابلة مع بكري في شقته بمنطقة أبي سمراء في طرابلس وقاطع ابنه أسامة الحديث مرتين بدخوله الغرفة وهو يلعب. وسمي الابن على اسم زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.

وقال بكري "من المفترض أن يحارب (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما في المستقبل وربما يواجه أوباما زمانه. لقد سميناه باسم... الشيخ أسامة." وارتسمت الابتسامة على شفتي بكري في معظم حديثه ولكن تصريحاته المازحة انطوت على تلميحات بالوعيد.

وقال "نعرف الإعلام فهو لا يريد إلا صور شريرة... ولكننا سنصل إلى السلطة قريبا... لا تظنوا أننا نتجاهل مظالمنا. فمايكل هذا قتل (الجندي) بعد عشر سنوات أمام الجميع... ألم يكن رجلا أم لا؟" وتابع "قال النبي (محمد) إنه لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا. هذا حديث رائع... فليجزه الله خيرا عن أعماله (أديبولاجو)."

وقال بكري إن السلطات البريطانية تدفع إلى الانتقام باستهداف المسلمين بتشريعات مكافحة الإرهاب ومداهمات الشرطة. وأضاف "إذا نقضتم عهد الأمان مع المسلمين فإنكم تحفرون قبوركم... لا يمكنني إدانة ما فعله مايكل. ولا أراه جريمة من الناحية الإسلامية."

وأشار إلى أن الإسلام المتشدد يستقطب معظم من يغيرون معتقداتهم الدينية في بريطانيا وسخر ممن أسماهم بالمسلمين "المعتدلين" الذين قال إنهم "دائما ما يتشكلون بالطريقة التي يريدها الغرب - فهم لا يدافعون أبدا عما يؤمنون به... إنهم أناس لا فائدة ترجى منهم."

وقال بكري "ربما يكون مايكل في أعين كثيرين في بريطانيا مسلمين أو غير مسلمين لا يغفرون له ما فعل. ينددون به. لكن في أعين المسلمين على مستوى العالم فإنهم لا ينظرون له بنفس الطريقة. المسلمون في هذا البلد سعداء جدا وفخورون به. يعتبرونه مقاتلا من أجل الحرية هاجم قاعدة عسكرية."

وقال بكري إنه يعيش في لبنان منذ عام 2005 في إطار اتفاق يمنعه لبنان بموجبه من مغادرة البلاد لمدة 30 عاما. لكنه قال إنه على اتصال يومي بتلاميذه في بريطانيا.

http://albedaiah.com/node/35448
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة