جريمة شرف : المؤبد لرجل وزوجتة بتهمة قتل ابنتهما قبل 9 أعوام

بدء بواسطة matoka, أغسطس 04, 2012, 07:42:38 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

جريمة شرف : المؤبد لرجل وزوجتة بتهمة قتل ابنتهما قبل 9 أعوام










المصدر : صحف - وكالات
04.أغسطس.2012 السبت
02:53 م GMT

قضت إحدى المحاكم البريطانية بسجن رجل وزوجته مدة 25 سنة، بتهمة قتل ابنتهما قبل 9 أعوام في ما يشتبه بأنها جريمة "شرف".


المجني عليها اختفيت في سبتمبر 2003 وعثر على جثتها على ضفة نهر كينت في كمبريا شباط  وتوصلت محكمة تشيستر (شمال غربي إنجلترا) إلى أن افتخار أحمد وزوجته فرزانة، قتلا ابنتهما شافيليا خنقا عام 2003.

وقالت المحكمة إنه ينبغي أن يقضي الأبوان مدة 25 عاما في السجن كحد أدنى.

وجاء الحكم بناء على قضية إفادات لشقيقة الضحية، أليشا، التي قالت إن والديها ألقيا بالراحلة فوق منضدة بمنزل العائلة، وسمعت والدتها تقول "ضع حدا لحياتها هنا"، بينما كانا يدخلان قطعة بلاستيك في فمها أمام أعين إخوتها الصغار.

وتوصل المحققون إلى أن شافيليا البالغة من العمر آنذاك 17 سنة، كانت ترغب في أن تعيش حياة وفق النمط البريطاني المتحرر، بينما أسرتها تنتمي إلى أوساط باكستانية محافظة.

وكانت شافيليا تطمح لأن تصبح محامية. وقد حاولت أن تقيم علاقات اجتماعية خارج الجالية الباكستانية التي تنتمي إليها، في بلدة تشيشاير.

وقد ثارت ثائرة والديها حين أقامت علاقات مع ذكور، كما غيرت لون شعرها. وفي عام 2003 نقلتها الأسرة إلى بلد والديها الأصلي، باكستان، لإجبارها على الزواج هناك.

وبالرغم من أن الوالدين ينفيان ذلك نفيا قاطعا، فإن الشرطة البريطانية تؤكد أن الزواج حصل فعلا لكنه باء بالفشل، الأمر الذي تسبب في الحرج للأبوين.

ويضيف المحققون أن شافيليا تناولت في تلك الفترة سائلا كيميائيا تسبب لها في قروح واحتراق البلعوم.

وبعدما عادت الأسرة إلى بريطانيا في سبتمبر من عام 2003، فقد أثر الفتاة.

وقال القاضي رودريك إيفانس الذي ترأس هيئة المحلفين مخاطبا الوالدين :"لقد تغلبت الرغبة في تفادي العار في وسطكما على مشاعر الحب لابنتكما. شافيليا كانت في وضع صعب حين قتلتماها. وما زاد الأمر فظاعة هو أنكما قتلتماها أمام أبنائكما الأربعة الآخرين".

ولجأت أجهزة الأمن البريطانية إلى التنصت على مكالمات الأسرة بعدما ساورت الشكوك المحققين إزاء الوالدين.

إلا أن أحد العمال عثر على رفات شافيليا وسط نبات كثيف على ضفة أحد الأنهار في مطلع فبراير من عام 2004.

وكانت الشرطة قبل ذلك قد جمعت قدرا هاما من الأدلة، لكن القضية ظلت تراوح مكانها، لأنهم كانوا بحاجة لدليل دامغ على ضلوع الوالدين. وهذا ما حصل في أغسطس من عام 2010 حين قالت أليشا، الشقيقة الصغرى، في إفادات للشرطة إنها كانت شاهدة على عملية قتل اختها الراحلة.








Matty AL Mache