المركز الأستخباري الرباعي ( إيران،العراق،روسيا ،سوريا )... والموقف الأميركي

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, سبتمبر 27, 2015, 09:12:54 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

المركز الأستخباري الرباعي ( إيران،العراق،روسيا ،سوريا )... والموقف الأميركي !


د.فواز الفواز
كما تعرفون أن الأحداث في كل مكان قابلة للتبدل والتغير، فاليوم تكون الأحداث مع هذا الجانب وفي حسابات المحللين ستبقى مع الجانب ذاته، ولكن بلحظة نجد تتبدل المواقف لتخلق لنا حالة جديدة تحتاج إلى تحليل وبنفس الوقت تحتاج إلى تبديل الخطة من كل الأطراف المختلفة .
سوف أكتب لكم بعض النقاط التي تجعلنا نفهم السبب وسوف نستشف الموقف المستقبلي القادم وما ستؤول إليه قادم الأيام والظروف وعلى أقل تقدير نصل لمستوى معين من الحساب المقبول في فهم الطبخة التي تحيط بمحيطنا الشرق اوسطي .
روسيا اعلنت أن الكثير من الشيشان قد ذهبوا إلى مناطق القتال المضطربة (سوريا والعراق) وهم مقاتلون اشداء ربما بعودتهم يسببون لها مشاكل وهنا تلويح روسي حكومي للإعلام الروسي لحسابات مستقبلية خوفاً من تفجيرات في روسيا ولضمان موافقة الشعب والرأي العام الروسي للشروع في دعم الحرب في سوريا ضد التطرف ومن المحتمل وهذا ( جائز ) في حسابات الدول أن تخطط روسيا لتفجير بسيط في روسيا لضمان حصولها على تأييد شعبي عندما تشعر هناك رفض وتململ شعبي ضد توجهاتها كما حدث في اميركا بعام 2001 أو ربما سيكون التفجير باشارة اميركية لخلايا نائمة في موسكو وغيرها من مدن روسيا وهو يصب في صالح الطرفين فروسيا تعلن انها مستهدفة من الإرهاب لضمان تصفيق شعبي روسي ، واميركا توصل رسالتها لروسيا .
اعلنت الحكومة العراقية عن وجود ( خلية مشتركة ) استخبارية متكونة من مستشارين وضباط من روسيا وإيران ووسوريا والعراق بعد أن أنكر وزير الخارجية العراقي ( الجعفري ) بعدم وجود خبراء روس في العراق وهنا تسجل مثلبة بحق وزارة الخارجية وكذبة مضحكة بحق تاريخ الوزارة وبحق ( ابو المثالب ) القمقمي إبراهيم الأشيقر الملائكي .
على غرار هذا الإعلان اعلنت اميركا مباشرة بأن القوات العراقية قادرة على القتال في الأنبار وتستطيع طرد داعش دون مساعدة اميركية ( تذكروا ) قالت الجيش العراقي فقط وهنا غاية سنكتب عنها بعد أن كانت قد قررت الدخول في هذه المعركة مع العشائر .
اللجنة الرباعية أعلاه دليل مأزق كبير دخلت فيه كلا من روسيا وإيران وسوريا في مواجهة داعش المسنودة اميركيا .
روسيا تحاول الخروج من مأزقها الأقتصادي بكل طريقة وما تحركها لسوريا إلا لثلاثة اسباب الأول الضغط على اميركا واوربا بشأن اوكرانيا ،وثانيا الضغط على اميركا لرفع سعر النفط واخيراً وجود موطىء قدم في الشرق الأوسط والحفاظ على ما كانت تمتلكة من مكان على البحر المتوسط فبعد العراق وليبيا اصبحت روسيا أكثر دولة بدون سلطة في المنطقة .ولهذا هي تدفع بقوة اسلحة ومعدات إلى سوريا تحت كاميرات الأقمار الأميركية .
تلويح خبيث من اسرائيل لروسيا واتفاق شفهي مابين روسيا واسرائيل على ضرورة بقاء الأسد لفترة خوفا من وصول الجهاديين للحكم في حين اسرائيل تحث فرنسا ( سراً ) على رفض فكرة بقاء الأسد في الفترة الانتقالية لأنه جزء كبير من المشكلة لا جزء من الحل .
دخول فرنسا على الخط بعد أن وصلت لقناعة بأن في حالة عدم دخولها في هذه الحرب ستكون بعيدة عن الكعكة وبعيدة عن المؤتمر المزمع عقده في اميركا قريبا وبنفس الوقت وصلت لنتائج استخبارية تقول أن من بين كل 100 شاب مهاجر إلى اوربا هناك 11 شاب بالامكان أن يتم تجنيده ارهابيا( لديه استعداد فكري عقائدي ) وعليه باشرت قبل أيام بضرب مواقع لداعش في سوريا والعراق ( شمال كركروك ) مع طيران طوال اليوم لطائراتها التجسسية رافال الفرنسية .
إيران خسرت مكاناتها بعد أن دخلت روسيا واصبح الأمر بيد روسيا واصبحت القوة الثانية بعد روسيا بعد أن كانت القوة الأولى وهذا يعني ضعف موقفها في لبنان وقبل كل هذا موقفها الضعيف في اليمن، فروسيا الأن تتعامل مع المواقف من منظور مصلحة روسية لا مصلحة إيرانية بخصوص الأسد وسوريا .
في العراق التظاهرات تورق الحكومة العراقية والتي هي قلبا وقالبا مع إيران لا مع اميركا وهذا كله مسجل في سجل الحساب الأميركي ناهيك عن تهديد داعش لغرب بغداد في أي لحظة تريدها اميركا .
وعليه نستشف بأن المعركة مع داعش ستطول بعد أن دخلت اطراف عديدة منها داعمة للإرهاب سراً لتوريط الدب في مستنقع روسيا بعد أن تورط قبل عقود في مستنقع افغانستان ونقصد ( اميركا ) وخرجت خاسرة بالعدة والعدد، وهناك دول تبحث عن قطعة من الكعكة ( فرنسا وبريطانيا ) وتسارع في دخولها في هذه الحرب لضمان بقاءها .
اميركا تريد تأديب الحكومة العراقية بعد أن ( ايقنت ) أن كل هذا الدعم والخدمات والخسائر التي قدمتها للعراق لضمان نجاح ديمقراطيتها ذهبت ادراج رياح الساسة الموالين لإيران وعليه لابد أن تجعلهم يخسرون حتى الدعم الشعبي والعشائري وهذا ما يحدث الآن ،فالكل يشتم بالساسة وبالذات الأحزاب الإسلامية بعد أن كانت هالة ( التقديس ) تحيط بهم واصبحوا الآن يتخبطون في هالة ( التدنيس ) بضحكات شعبية استهزائية خرجت عن السر والخلسة .
تلخيص بسيط للسطور أعلاه ، المعركة ستطول ومن لم يكن في مركب اميركا هو الخاسر في كل الأحوال .
ــــــــــــــــــــــــــــ
خارج النص :
1. كتبت في بغداد الساعة 8.50 مساءا باليوم 27 أيلول .
2. أعلم كانت المقالة طويلة لكني حاولت جهد الإمكان تقليل النقاط لتكون مفهومة .
3. لنا مقالة تكميلية قريبا
4. رابط حسابنا المعتمد :

https://www.facebook.com/profile.php?id=100007161520438

https://www.facebook.com/maher.s.matti/posts/10203798627084712?comment_id=10203798712446846&offset=0&total_comments=1&ref=notif&notif_t=feed_comment
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة