منظمات أنجيلية تناشد الامم المتحدة لتهتم بالأقليات السورية

[برطلي دوت نت]

 

منظمات أنجيلية تناشد  الامم المتحدة لتهتم بالأقليات السورية

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم / ايكومينيكال نيوز / بيتر كينني
ترجمة انهاء سيفو
طالبت منظمة الحرية الدينية (آر ال بي ) الاخضر الابراهيمي ، المبعوث الخاص للامم المتحدة في سوريا بإيلاء أهتمام خاص للأقليات العرقية والدينية الضعيفة في سوريا المتضررة بسبب الحرب .
وقد ورد في ما يسمى ببيان أسطنبول عن وضع الكنيسة في سوريا قلق إزاء هجرة المسيحيين والأقليات العرقية والدينية من سوريا .
وفي البيان ، ناشدت (آر ال بي ) وهي مؤسسة  تضم المنظمات الرئيسية في الكنيسة الانجيلية ، ناشدت المنظمة الدولية "لتوفير الحماية الكافية لكل الأقليات الدينية والعرقية وكذلك حماية مواقعهم التاريخية ، والدينية ، والثقافية" .
وقد انضمت هذه الفئة الى كنيسة الروم الكاثوليك ومنظمات المسكونية العالمية التي أعربتْ مؤخرا عن قلقها أزاء مصير الاقليات الدينية في سوريا .
ويمثل الاسلام السُنة ما يقارب 74% من أصل 22 مليون من سكان سوريا . بينما الجماعات الأخرى كالعلويين والدروز فيشكلون 16% .
اما المسيحيون فيشكلون حوالي 10% من سكان سوريا وهناك عدد قليل من اليهود في المناطق الكبيرة كدمشق ، القامشلي ، وحلب .
"وقد كان هناك إجماع كبير تم التوصل اليه في مشاوراتنا في أسطنبول 2013 للأعلان عن الموقف الطارئ الذي يواجهه المسيحيين والأقليات الدينية الاخرى في سوريا في الوقت الحاضر" .  بحسب ما صرح ميرفن توماس ، رئيس مؤسسة الحرية الدينية  (آر أل بي) و المدير التنفيذي  لمنظمة  التضامن المسيحي العالمي ، انكلترا .
وأضاف "إننا نحث القادة المسيحيين في جميع انحاء العالم للأستجابة لهذا النداء للصلاة والعمل الان من أجل أن يعم السلام والاستقرار على هذه الامة المضطربة .
وقد تم صياغة البيان خلال اللقاء السنوي لمنظمات (آر أل بي ) المنعقد في أسطنبول  في آذار الماضي .
وقد تعهدت منظمة الحرية الدينية "لأن ترفع من مستوى الوعي وتعمل من أجل التوصل الى حل سلمي للأزمة الحالية بما في ذلك المصالحة بين جميع الطوائف الدينية والعرقية .
كما ورد فيه ايضا "بأنه سوف يتم أخذ بنظر الأعتبار كل المحاولات التي تعطي الأولوية لصلاح كل السوريين من حيث تقديم المساعدة والعون لمصلحة كل المستضعفين .