منظمات شعبنا في السويد تدعو لمسيرة احتجاجية ضد الرئيس التركي وتطالب الحكومة بوقف

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 12, 2013, 11:58:43 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

منظمات شعبنا في السويد تدعو لمسيرة احتجاجية ضد الرئيس التركي وتطالب الحكومة بوقف المساعدات المقدمة لتركيا

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم- ستوكهولم

أصدرت المنظمات الآشورية الكلدانية السريانية في السويد بياناً تطالب فيه الحكومة السويدية إدانة تركيا لعدة أسباب ووقف المساعدات الاقتصادية للدولة الطامحة إلى دخول الاتحاد الأوروبي، كما دعا البيان إلى مسيرة احتجاجية ضد الرئيس التركي.

وطالب البيان –الذي تلقى "عنكاوا كوم" نسخة منه، الحكومة السويدية أن تستعمل عبارات واضحة ومفهومة وأن تشجب كل عمليات التخريب المنظمة ضد التراث الثقافي المسيحي في تركيا، كما طالب الحكومة السويدية أن توقف كل أنواع المساعدات الاقتصادية لتركيا والتي تقدر حالياً بنحو عشرة مليارات كرونه.

وقال البيان "نطالب الحكومة السويدية أن تمارس كل أنواع الضغط  داخلياً وخارجياً لتجبر تركيا على الاعتراف بالمجازر الجماعية في عام 1915".

وأضاف إنه "دون الاعتراف بالإبادة الجماعية عام 1915 لا يمكن لتركيا أن تصبح دولة ديمقراطية".

ودعا البيان "كافة الأخوة الراغبين في الاشتراك في المسيرة الاحتجاجية... يوم الأربعاء المصادف 13 آذار 2013 الساعة الثامنة والنصف صباحاً".

وينشر "عنكاوا كوم" حرفياً نص البيان:


بيان المنظمات الآشورية الكلدانية السريانية في السويد

هيا وشارك في المسيرة الاحتجاجية ضد الرئيس التركي

في مستهل القرن التاسع عشر، كانت نسبة الشعوب غير المسلمة من (الآشوريين السرياني الكلدان) بالإضافة إلى الأرمن واليونانيين واليهود تشكل 25 بالمئة من سكان تركيا الأصليين أي بنحو ربع سكان تركيا. نتيجة المجازر المنظمة في عام 1915 من قبل السلطات التركية آنذاك، أستشهد ملايين الأشخاص.

إن عدد سكان تركيا الحالي يقدر بحوالي 75 مليون نسمة، لكن ما هو موجود حالياً من قوميات غير مسلمة يقدرون بحوالي 100 ألف نسمة. بالرغم من أن تركيا الحديثة وحسب ما يدعى بأنها دولة علمانية وذات حكم جماعي ألا أن المجموعات غير المسلمة تلاحق يومياً. ألا أن الحكومة التركية تصرف بسخاء للأئمة الإسلاميين ومن خزينة الدولة الخاصة.

إن الحكومة التركية لا تحترم كل ما هو اثري وكذلك لا تحترم كل الرموز المسيحية من أديرة وكنائس، وعلى سبيل المثال تم تحويل  كنيسة هاكنا سوفيا في مدينة أزميك والتي يقدر عمرها بـ 1600 سنة إلى جامع، وللتأكيد على ادعائنا هذا ما صرح به حديثاً نائب رئيس الوزراء التركي بتحويل الكنيسة المار ذكرها إلى جامع. علاوة على ذلك فإن دير مار كبرئيل قد وضع تحت ما يسمى أملاك دولة من قبل الحكومة التركية حسب المناورات القضائية لمصادرة أملاك هذا الدير. أن أبنائنا الصغار يعاملون يومياً بشتى أنواع التميز العنصري ويتهم إبائهم بالخيانة العظمى في مناهج الكتب الدراسية.

فكيف يصاغ أن تركيا ستصبح جسراً يربط الشرق بالغرب في حين كل الأدلة تثبت بأن تركيا مستمرة في الكراهية والإبادة لكل ما ينتمي للمسيحية بصلة!.

أما السؤال الذي يطرح نفسه في أيامنا هذه كيف يمكن لهذه الدولة أن تصبح دولة سلمية ضمن الاتحاد الأوربي؟

نطالب : ـ على الحكومة السويدية أن تستعمل عبارات واضحة ومفهومة وأن تشجب كل عمليات التخريب المنظمة ضد التراث الثقافي المسيحي في تركيا.

- على الحكومة أن توقف كل أنواع المساعدات الاقتصادية لتركيا والتي تقدر حالياً بنحو عشرة مليارات كرونه.

- نطالب الحكومة السويدية أن تمارس كل أنواع الضغط  داخلياً وخارجياً لتجبر تركيا على الاعتراف بالمجازر الجماعية في عام 1915.

- بدون الاعتراف بالإبادة الجماعية عام 1915 لا يمكن لتركيا أن تصبح دولة ديمقراطية.

ندعو كافة الأخوة الراغبين في الاشتراك في المسيرة الاحتجاجية الحضور يوم الأربعاء المصادف 13 آذار 2013 الساعة الثامنة والنصف صباحاً على العنوان التالي:
Mynttorget (vid riksdagen) i Stockholm
للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـــــــــــــــــ
\ För ytterligare information kontakta:   Özcan Kaldoyo: 073-262 37 22
                                Sait Yildiz: 070-796 49 28
                                                            Fehmi Barkarmo: 070-498 29 09