ظاهرة التسرب من المدارس العراقية 2

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, سبتمبر 09, 2011, 08:03:51 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

ظاهرة التسرب من المدارس العراقية 2
ومن أضرار التسرب المدرسي:
1-   توفير وقت فراغ طويل قد لا يحسن الطالب الاستفادة منه, مما يؤدي إلى زيادة عمالة الأطفال.
2-   التسرب في هذه المرحلة قد يعيد المتسرب إلى الأمية.
3-   ضياع الطاقات البشرية، فهي أقل كفاءة وإنتاجاً. و لا تلعب دورا فعالا في  تطورا لمجتمع.
4-   إضعاف كيان التماسك الاجتماعي والوحدة الثقافية بين أفراد المجتمع.
5-   تقليل قدرة الفرد على التكيف مع المستجدات، والمساهمة في التنمية.

علاج التسرب المدرسي:
1- حث أولياء الأمور على تسجيل أطفالهم في رياض الأطفال قبل التحاقهم في المدارس الابتدائية وذلك لهذه المرحلة من اثر واضح في تعلم المبادئ الأساسية في العملية التربوية وتهيئة الطفل لتقبل الجو الدراسي.
2- منح فرص إضافية للمتسربين سواء العمل بقانون محو الأمية الإلزامي أو عبر مدارس مسائية أو نهارية أو مدارس متنقلة وخاصة في المناطق النائية والقرى والأرياف, أو مناطق التهجير والإقامة الجديدة للأطفال, وهي وسائل تعين الأطفال على عدم العودة إلى الأمية كاملة.
3- النظر في سن تشريع قانوني يمنع تشغيل الإحداث الأطفال منعا وذلك بتفعيل العمل بقانون التعليم الإلزامي وتطبيق العقوبات الواردة فيه على أولياء أمور المتسربين. ويجب أن يقترن هذا الإجراء بدعم اقتصادي للأسر المعوزة و تحسين دخلهم الشهري, وتحمل المدرسة الإنفاق التربوي على التلاميذ من مستلزمات ضرورية للاستمرار في المدرسة.
4- العمل على وضع استراتيجيات تتناسب والظرف الحالي لتطوير المناهج بما ينسجم مع أهداف الدولة والأهداف التربوية والقيام بالدراسات الميدانية لتقييم المناهج وتطويرها.
5- التأهيل المستمر للكادر التربوي وإعادة تأهيله على ضوء ما يستجد من معطيات في العلوم التربوية والنفسية, والتأكيد من قبل إدارات المدارس على ضرورة وجود باحث  اجتماعي في كل مدرسة من خلال تطبيق المادة (21) من قانون رعاية الإحداث المرقم 76 لسنة 1983, لما يقدمه من مساعدة للإدارة التعليمية وللأهل في المشكلات المختلفة ومنها التسرب. والتأسيس الجيد لمجالس أولياء الأمور في المدارس.
6- استخدام وسائل الإعلام المختلفة للتثقيف والتوعية بدور التعليم وخاصة الموجه منها إلى ذوي الأطفال والتركيز على ضرورة عودة أطفالهم إلى مقاعد الدراسة. وعدم التمييز بين البنين والبنات.
7- العمل على وضع إستراتيجية شاملة لمراحل التعليم وخاصة المرحلة الابتدائية والمتوسطة وبما يحقق الأهداف السامية منه.
9- التأكيد على رفد العملية التعليمية من توفير المستلزمات المادية بما يتناسب والهدف التربوي والتعليمي للمدارس. كالاهتمام بالمرافق والخدمات التعليمية مما يجعلها جذابة وشيقة ومرتبطة بواقع التلاميذ, وتحسين المعاملات والممارسات المتبعة في الاتصال التعليمي وبنائها على مبادئ التربية الحديثة القائمة على أساس أن التلميذ مركز اهتمام العملية التربوية, واستغلال خاصية يتمتع بها الأطفال عامة وهي الفضول والذهن المتفتح لاكتساب ومعرفة كل شيء.
10- النظر في إمكانية قيام وزارة التربية بفتح دورات تقوية للطلاب إثناء العطل الصيفية وهذا من شأنه إن يرفع عبء كبيراً عن كثير من الغوائل فضلاً عن رفع المستوى التعليمي للطلاب مستقبلاً.
11- العمل على استخدام أساليب جديدة في التعليم كالصفوف الصغيرة والواسعة والتوسع في وسائل الإيضاح المختلفة.
12- يجب ابتكار طرق جديدة للتدريس بعيدة عن أسلوب الطرق القديمة للتدريس المرتكزعلى أسلوب المحاضرة والحفظ والتكرار والتأكيد على التحليل والاستنتاج.
13- توفير الأجواء الديمقراطية والعلاقات الإنسانية بين إدارات المدارس وعناصر الإشراف التربوي وأولياء أمور التلاميذ من جهة والمعلمين من جهة أخرى بما يخدم العملية التربوية بصورة عامة والتلاميذ بصورة خاصة.
14- تشكيل مجالس إدارية لكل مدرسة تضم ممثلين لهيئة التدريس والإباء والهيئات والمنظمات الشعبية إيمانا بأن هذا التنظيم يضمن توثيق بين المدرسة والأسرة للقضاء على ظاهرة التسرب.
15- وضع خطة متكاملة للنشاطات اللاصفية (الرياضية والفنية والثقافية) وبرامج سنوية لها وبما يضمن إشراك اكبر عدد ممكن من التلاميذ وبضعها من أولياء أمورهم والعمل الخطط.

من أهم المصادر
http://www.nirgalgate.com/asp/v_articles.asp?id=5596
http://www.alnoor.se/article.asp?id=34587
http://al-iraqnews.net/old/tkaryeer/42349.html
http://www.jo1jo.com/vb/showthread.php?t=5706
http://etudiantdz.net/vb/t23609.html
http://www.alsumereon.com/vb/showthread.php
http://www.shakwmakw.com/vb/showthread.php?t=234654
http://www.almadapaper.net/popup.php?action=printnews&id=47320

مع تحيات

عبدالاحد
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير