الحجاب بالإكراه في مدارسنا: لا عزاء للمسيحيات والصابئيات

بدء بواسطة matoka, أكتوبر 19, 2011, 06:46:37 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الحجاب بالإكراه في مدارسنا: لا عزاء للمسيحيات والصابئيات





 بغداد/ المدى
الأربعاء 19-10-2011
        10:25 صباحا

قالت مصادر متطابقة إن العديد من المدرسين والمدرسات يعملون في المدارس  الإعدادية والثانوية في مدينة الموصل يقومون بفرض الحجاب على الطالبات،  وبضمنهن طالبات من الديانة المسيحية.وتنقل هذه المصادر عن إحدى الطالبات،  فضلت عدم ذكر اسمها، القول: "انا طالبة في احدى اعداديات مدينة الموصل  وكوني الطالبة المسيحية الوحيدة فقد طلبت من والدتي شراء حجاب لكي ارتديه  اثناء دوامي كوني ابدو مغايرة للطالبات اللواتي يرتدي جميعهن الحجاب".


واضافت "في الاعوام السابقة كان لي زميلات أخريات، واتفقنا ألا نرتدي الحجاب لكن هذا العام بقيت وحدي بعد أن سافرن إلى مناطق متفرقة، وتركن المدينة، مما دفعني لارتداء الحجاب خوفا".
وتذكر طالبة أخرى في هذا الخصوص: "إحدى مدرساتي طلبت مني أن أرتدي حجابا يدعى حجاب (الأميرة) وهو مشهور في الأسواق حيث يباع بمبلغ (4) آلاف دينار، وفعلا قام والدي بشرائه لي وانا ارتديه في ذهابي الى المدرسة".
والد احدى الطالبات يذكر أنه "برغم عدم وجود أي شيء رسمي من قبل مديرية تربية نينوى حول ارغام الطالبات لارتداء الحجاب فهنالك بعض المدارس في عدد من احياء المدينة تطلب ذلك بداعي توحيد الزي او عدم فسح المجال امام الأخريات بعدم ارتداء الحجاب".
وفي سياق متصل يقول سالم خالد، الذي يسكن إحدى المدن جنوب العراق، إن ابنته المسلمة تعرضت للأمر نفسه في مدرستها، ويضيف: ليست الموصل فقط، انا شخصيا اصطدمت بإدارة المدرسة التي تدرس بها ابنتي قبل عامين، اي أنها كانت في الصف الثالث الابتدائي، بعد ان هددها المشرف التربوي بأنها لن تدخل المدرسة إلا بعد ارتدائها الحجاب الاسلامي.. والآن صار الامر رسميا ويحظر على البنات في سن "التكليف" ان يدخلن المدرسة الا بعد ارتدائهن الحجاب، حتى على المسيحيات والصابئيات منهن." ويضيف السيد خالد بنبرة تهكمية تنتقد أوضاع بعض المناطق بالقول: "لا يمكن غض الطرف عن المضايقات التي تتعرض لها الفتيات الصابئيات من زميلاتهن كونهن "نجسات" ولا يمكن لمسهن، فمن جهة هي يجب ان ترتدي الحجاب ولكنها تبقى نجسة ولا يمكن لها أن تلعب مع باقي الأطفال".  ويرى مواطنون أن ما تتعرض له الأقليات الدينية في العراق شيء مؤلم، ولا ينبغي السكوت عليه، فميزة المجتمع العراقي، على ما يرى هؤلاء تكمن في تعدديته.






Matty AL Mache