انور متي هدايه يناقش معاناة ابناء شعبنا مع الحكومة والبرلمان الايطالي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 19, 2014, 07:32:31 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

انور متي هدايه يناقش معاناة ابناء شعبنا مع الحكومة والبرلمان الايطالي


برطلي . نت / خاص للموقع


عقد السيد انور متي هدايه عضو محلس محافظة نينوى عدد من الاجتماعات في البرلمان الايطالي ووزارة الخارجية في ايطاليا ، وبدأت اللقاءات مع السيد رئيس لجنة شوؤن العلاقات الخارجية في البرلمان ، كما وعقد السيد هدايه اجتماعاً اخر في مقر لجنة حقوق الانسان في البرلمان الايطالي بحضور رئيس واعضاء اللجنة .

بعدها عقد السيد هدايه مؤتمراً صحفياً مع السيد مرزتي رئيس لجنة حقوق الانسان في الدائرة الاعلامية للبرلمان الايطالي وبحضور عدد كبير من الفضائيات الحكومية الرسمية وغير الرسمية وعدد من مندوبي الصحف الايطالية .

كما وعقد السيد هدايه اجتماعاً في مقر وزارة الخارجية الايطالية مع السيد ماريو جيرو نائب وزير الخارجية والسيد زكوني امين سر الوزارة وعدد من مستشاري ومساعدي الوزير ، وفي مجمل هذه اللقاءات ركز السيد هدايه على ما يعانيه ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ( المسيحي ) ، وطالب الحكومة الايطالية بالوقوف الى جانب هذا الشعب الاصيل ومن جوانب مختلفة على المستوى السياسي والعمل من خلال التحالف الدولي -على اعتبار ايطاليا ابرز الدول المشاركة في التحالف – على الاسراع بتحرير مناطق سهل نينوى ومدن وقرى ابناء شعبنا في مدينة الموصل وتسهيل عودة ابناء شعبنا الى ديارهم وتوفير الحماية الدولية لمناطقهم والعمل على تعويضهم عن حجم الخسائر والاضرار التي لحقت بهم جراء الاحداث الحالية ، كما دعا السيد هدايه الى العمل ومن خلال الاتحاد الاوربي على مشروع يضمن وجود شعبنا المسيحي وتأمين مستقبله السياسي والاداري والاقتصادي والامني .

اما على المستوى الانساني فقد طالب الحكومة الايطالية ومنظمات المجتمع المدني الى دعم المهجرين قسراً من ابناء شعبنا وبشكل مباشر بعيداً عن الحلقات الاخرى الرسمية وغير الرسمية وذلك من اجل ضمان وصول المساعدات الى مستحقيها .

وفي مجال الهجرة طالب هدايه الحكومة الايطالية من خلال دورها في الاتحاد الاوربي بالسعي الى تسهيل اجراءات السفر للاجئين وتقليص فترة القبول الى ادنى حد ممكن ، فضلاً عن شمول جميع طالبي الهجرة المسجلين لدى مكاتب الامم المتحدة في دول الجوار كتركيا ولبنان والاردن وذلك لاسباب انسانية واقتصادية وامنية واجتماعية ، وفي هذا الخصوص اكد نائب وزير الخارجية الايطالية ومن خلال الحكومة بطرح الموضوع على دول الاتحاد الاوربي في الاجتماع الموسع المزمع عقده في نهاية الشهر الجاري لرؤساء دول الاتحاد والذي من المؤمل ان يحضره بابا الفاتيكان .

وبشأن العراق وما يعانيه من تدهور  امني نتيجة سيطرة داعش على عدد من المحافظات وخاصة محافظة الموصل وما تعرضت له من ممارسات بشعة وتضييق الحياة على ابنائها اللذين ناشدوا اكثر من مرة مجلس محافظة نينوى من اجل العمل على انقاذهم من التنظيم وتحرير المدينة واعادة الحياة الى طبيعتها فقد اكد هداية على ضرورة العمل بجد لتحقيق عودة سريعة للحياة في مدينة الموصل وايقاف كل الممارسات التي تعرضت له هذه المدينة على ايدي المجموعات المسلحة .

وفي ختام المؤتمر اجاب هداية عن مجموعة من الاسئلة كان ضمنها ( هل ان الاسلام يتعارض مع الديمقراطية ) اجاب هداية ان الاسلام السياسي المتشدد يتعارض بالفعل مع الديمقراطية الحقيقية ولكن هناك غالبية مسلمة على مستوى العالم تنادي وتضحي وتعاني من اجل ارساء قيم الديمقراطية في بلدانها وافضل نموذج على ذلك هو اقليم كوردستان حيث التعايش السلمي بين مختلف اطيافه ومكوناته واديانه .