لا يمكن ان نخسر الضياء لحساب الظلام فلابد للشمس ان تشرق من جديد

[habeebshabi]

طلب من الله ان يكون مستقبلنا واعد مضئ وطريقنا منير وايامنا جميلة وليالينا بهية زاهية وينقذنا ممن يعملون في الانفاق لان حياتهم مظلمة
وليعلم جهلة الحياة لا يمكن ان نخسر الضياء والنور لحساب الظلام فلابد للشمس ان تشرق من جديد مهما كانت حجج المتشددين الداعشيين الواهية اصحاب البدع الخيالية الكافرة وهم اشد كفرا ونفاقا على وجه الخليقة والتاريخ في الماضي والحاضر وحاضرنا شاهد عليهم بانهم من الساقطين وليموتوا وينقذنا الرب من افعالهم الشريرة غير انسانية طموحاتنا فوق امالهم المعقدة وسيكون المستقبل الواعد لنا كما كان في ايام نبوخذ نصر وسركون وسنحاريب واسرحدون واشوربانيبال وبثقتنا بأنفسنا وعلى عكسهم تماما كنا نؤمن بخصوصيات الاخرين كنا نعيش معا وسوية ويقينا نعلم بأن الأختلاف هو أثراء للانسانية طالما ابقيناه في حدوده و لم نبالغ في مدلولاته نحن لسنا مختلفين معهم فقط بل نخالفهم في نمط الحياة لذا حينما يمسون كنائسنا ودور عبادتنا وبيوتنا نعتبره تجاوز لا انساني ونطلب من الرب ان يكون رد الصاع صاعين
يبدو ان تعقيدات الوضع التي صنعها البعض قد مست عقولهم العفنة ولا زالوا يتمنون ان تتحول اثارنا الى اوكار للمارقين واوزارها الثقيلة و جراحاتها العميقة
تجربتنا نحن المسيحيين في سهل نينوى على وجه الخصوص تحمل الكثير من المعاناة من دخانهم مشؤوم الظل ، لذا اصبح اعادة تعمير بلداتنا واجبا اخلاقيا والخلاص منهم ومن تصرفاتهم الغبية شئ لا مفر منه وتعريتهم و كشف اعمالهم وتخريباتهم للعالم اجمع و ذكر المذنب بذنبه اصبح واجبا اخلاقيا وخاصة بعد ان تحولت انفعالاتهم وافعالهم غير طبيعية ولا انسانية بسبب نفسياتهم غير المستقرة وخوفهم من نهايتهم فرؤوسهم الفارغة من اي وازع و ضمير على اجسامهم المشوهة و نفسياتهم المعقدة فلا بد ان تظهر تفاهتهم الى حد الجنون ويتبين فراغهم العقلي والفكري من هنا يهربون بعد السرقة والتفجير والتدمير
و يعيشون تناقضات الواقع هؤلاء الاقزام تركوا لنا تخريبات وتدميرات واحتراقات وبيوت مسروقة تصرف هؤلاء الاقزام مثل البيض الفاسد هؤلاء الحثالات يذرفون دموع التماسيح على الدين الاسلامي

[/b][/font][/size]